محتويات المقال

إذا كنت ترغب في بدء مشروع خاص بك ولا تعرف من أين الطريق يبدأ، ولا تدري ما هي المعايير التي بها تنفذ المشاريع، إذًا عليك التعرف على دراسة الجدوى إذ أنها العامل الخفي وراء ناجح المشاريع الضخمة التي نراها من حولنا. فما هي دراسة الجدوى؟ وما هي أهمية تلك الدراسة؟ وما هي صور دراسات جدوي مشروعات اقتصادية ذات ربح سريع؟

 

ما هي دراسة الجدوى

 

تعرف دراسات جدوي مشروعات السوق بأنها المرحلة التي يدرس بها السوق قبل عملية إطلاق المشروع فهي توضح الفرص الاستثمارية المتوفرة في السوق التي يمكن بواسطتها أي بواسطة دراسات جدوي مشروعات جيدة إنشاء مشاريع ربحية تستقطع جزء من المنافسة السوقية.

لذلك فإن دراسة الجدوى تعمل على تقييم الأوضاع الاقتصادية، والسوقية، والتسويقية، والفنية التي تؤثر على المشروع بعد بدأ نشاطه وهو ما يمنع من وقوع الخسائر التي تنتج عن عدم التعرف على الأوضاع السوقية بصورة جيدة.

 

فمن خلالها يكشف عن نقاط القوة و الضعف التي تتعلق بالمنافسين على اختلاف أقسامهم وطرق المنافس المتبعة من خلالهم، إذ أنها توضح نقاط التهديد التي تتواجد عند المنافسين، كما تحدد نقاط الضعف التي تمثل فرصًا يمكن استغلالها في تنفيذ المشروع.

 

أهمية دراسة الجدوى

 

تحتوي دراسات جدوي مشروعات استثمارية على أهمية كبيرة للغاية إذ من خلالها يحكم لفكرة المشروع بالفشل، والنجاح قبل إطلاقه وهو ما يمنع خسارة مصادر تمويل المشروع، بجانب أنها تضع الخيارات الأكثر إنجاحًا للمشروع حيز الدراسة للخروج من خلالها بأفضل الأساليب الاستثمارية قبل إنشاء المشروع. غير أن أهمية دراسة الجدوى تتعدى هذا القدر، فهي:

 

  • تضع  دراسات جدوي مشروعات الاقتصاد في الحسبان العديد من الأفكار الاستثمارية التي ربما تغيب قبل إتمام دراسة السوق، وللمنافسين بصورة جيدة.
  • تجعل من خطوات تنفيذ المشروع أكثر مرونة، ووضوحًا حيث لا تظهر أية مشكلة تعيق من إتمام ما قد بدأه الموظفون.
  • تتيح دراسات جدوي مشروعات الاستثمار الفرص لنجاح المشاريع إذ أن التعرف على نقاط ضعف المنافسين، واحتياجات الجمهور يفتح أفكار لإطلاق منتجات تلقى القبول عند الجمهور المستهدف، وتشبع رغباتهم في هذه المنتجات مما يرفع معدلات النجاح، ويقلل معدلات الفشل.
  • تبين القرارات الأكثر ارتباطًا بنجاح المشروع لكي تتخذ. فإن دراسات جدوي مشروعات ذات إنتاج كبير توضح معلومات عند عملية الإنتاج، والبيع، وما بعد البيع. كما أن سرعة اتخاذ القرار المناسب وهو ما يتطلب دراسة جدية للسوق وهو ما تتكفله دراسة الجدوى.

تابع ايضا: ٧ خطوات تساعد على إدراك مفهوم دراسة السوق

معايير انشاء دراسات جدوي مشروعات

 

هناك مجموعة من المعايير التي على أسسها تنشأ دراسات جدوي مشروعات استثمارية تكون موافقة لفكرة المشروع الذي في طور التخطيط له. ومن هذه المعايير:

 

المشروعية القانونية

 

قبل الشروع في تخطيط فكرة المشروع، وقبل تنفيذها لا بد من التأكد أولاً من موافقة المشروع مع القوانين المحلية لبلد إنشاء المشروع إذ يلزم أن يتوفر فيه الشروط، واللوائح القانونية التي سنها المشرع في الدولة.

يجب أن تتوفر في المشروع الشروط التي تنظم عملية الاستثمار في البلد وهو ما إن خالفها المشروع سواء أكان ذلك بداية من فكرة المشروع، أو عند تنفيذ فإنه لن يلقى نجاحًا بل يتعرض صاحبه للمساءلة القانونية. وتتكفل دراسات جدوي مشروعات أعدت بصورة متقنة على هذا القسم ولا تخلو منه.

 

الجانب التكنولوجي للمشروع

 

يتطلب التعرف على الجانب التقني للمشروع قبل البدء في اتخاذ قرار التنفيذ، إذ أن هذا الجانب مكلف في الكثير من الأحيان ويحتاج إلى  دراسات جدوي مشروعات تختص بالآلات، والمعدات التي سوف تستخدم حتى لا تهدر الأموال في غير محلها.

تلك الدراسة، والتعرف على الآلات وتقييمها بناءً على احتياج المشروع من الأدوات يرجح فرص النجاح للمشروع، ويحسن من جودة الخدمات، أو المنتجات التي تنتج مما يقلل من فرص الخسارة، وعدم امتلاك حصة سوقية في وقت مناسب.

دراسات جدوي مشروعات

 

الجانب الفني للمشروع

 

تصور أن يخطط لمشروع، ويبدأ في تنفيذ وينفذ بالفعل ثم لا يلقى إقبالاً بين الجمهور المستهدف بالمنتجات أو الخدمات. لعل هذه المشكلة هي الأخطر التي تواجه المشاريع، وما لها حل سوى أن تكون دراسة جدوي مشروعات عند إعدادها أعدت بصورة جيدة.

والمقصود بذلك أن تشتمل دراسات جدوي مشروعات النقل على تحليل فني لمنتجات المنافسين، والتعرف بجانب ذلك على احتياجات الجمهور التي لم تشبع بعد بهذه المنتجات وهو ما إن تم بصورة جيدة فإن المنتجات التي سينتجها المشروع الخاص بك ستلقى حفاوة، وتحقق الأرباح في أسرع وقت.

دراسات جدوي مشروعات
تعرف على منتجاتك

 

الجانب الاقتصادي

 

في أكثر الأوقات تدلنا دراسات جدوي مشروعات الاستثمار أنه قد تكون فكرة المشروع غاية في الإبداع ولم تنفذ فيها بعد المشاريع، ولكنها إذا حكم فيها الجانب الربحي الاقتصادي لم تكن من المشروعات التي تدر الأرباح الكثيرة، ولذلك لا بد أن يراعى عند إنشاء  دراسات جدوي مشروعات لا بد أن تدل على مدى قابلية المشروع لتحقيق الأرباح التي تغطي النفقات التي تكلفها المشروع.

كما أن نسب كون المشروعات ربحية عند استخدام أفكار تقليدية كثيرة أيضًا، كما أن دراسات جدوي مشروعات ربحية في أكثرها تعتمد على مشاريع تقليدية قد نفذت بطرق غير تقليدية.

مصادر الدخل

 

نماذج دراسة جدوي مشروعات مربحة

 

تتنوع دراسات جدوي مشروعات الربح التي يمكن أن تكون ذات فرص ربحية مرتفعة غير أن في أقلها توجد الشروط اللازمة التي من خلالها يحقق الربح. ولأجل هذا فإن النماذج التالية قد أعدت  على يد مجموعة من أمهر الخبراء، وقد تنوعت كذلك كي تشمل المجالات التجارية المختلفة.

 

دراسات جدوي مشروعات النقل

 

تعد من أهم المشروعات التجارية التي لا يمكن الاستغناء عنها لأنها ترتبط بكافة الجوانب الحياتية، مثل الجانب الاقتصادي والاستراتيجي من خلال النقل الثقيل، والنقل الدولي، وخدمات الموانئ، والمطارات. وأيضًا جانب النقل الاقتصادي الداخلي مثل نقل البضائع بين الموردين والمصدرين، والنقل الداخلي التجاري.

 

وسوف تختص هذه الدراسة بجانب النقل الاستراتيجي حيث تنقل البضائع من الموانئ إلى مسؤولي التوزيع.

خصائص المشروع

تعرفنا دراسة جدوي مشروعات النقل على خصائص المشروع إذ يبدأ الأمر بالتعرف على المعدات، وموقع إدارة الشركة، وعدد القوى العاملة التي تعمل على إتمام سير المشروع بدأ من الإدارة إلى فريق العمال.

ويقصد بمخرجات المشروع هي الخدمات التي تقدمها شركة النقل التي من خلالها تخدم الشركة السوق وهي هنا نقل المنتجات من الموانئ  إلى تجار التوزيع.

وينتج عن هذه العملية إبداع فرصة عمل لمجموعة من العمال لا يقلون عن خمسة_منهم السائق، والمسؤول عن استلام البضائع، وثلاثة لرفع البضائع على متن الشاحنة_ويزدادون بحسب القدرة العمالية للشركة.

دراسات جدوي مشروعات
الخصائص المالية

يمثل المخطط نظرة توقعية لعدد السنوات التي قد تستغرقها شركة النقل الاستراتيجي لتحقيق عائد من الأموال يتخطى رأس المال الذي قد أنفق على المشروع حين بدأته.

المرحلة التالية التي تدرسها دراسة جدوي مشروعات النقل هي الخصائص المالية التي ترتبط بالمشروع. فإن تكلفة المشروع تختلف بقدر ما تختص به الشركة من خدمة نقلية إذ أن النقل الاستراتيجي يحتاج إلى رأس مال أكبر من شركات النقل الداخلي بأنواعها المختلفة.

فإن هذه الدراسة التمثيلية تتوقع أن يتكلف المشروع لإطلاقه ما يقترب من ست مئة ألف ريال الذي يشار له في مخطط الرسم البياني باللون المغاير للأزرق وهو الخط المستقيم. ورأس المال مقدار ثابت لا يتغير عند بدأ إطلاق المشاريع إذ أنه بعد الانتشار وتوفر التواجد في السوق بقدر مناسب فإن أصول الشركة تطرح لدى البرصة لاستثمار بها فيزداد رأس المال عن وقت الإطلاق.

تستغرق عادة شركات النقل من هذا النوع ما يقرب من خمس سنوات حتى تستطيع أن تتحصل على عائد يتخطى رأس المال الذي أطلق به المشروع. هذه السنوات الخمس ليست شرطًا حيث أن دراسة جدوي مشروعات النقل تحدد من الخمس سنوات ميقات يمكن الاحتكام إليه لمراجعة مدى نجاح المشروع في استعادة رأس المال المنفق.

 

متطلبات الاستثمار في مشروع النقل الاستراتيجي

 

هناك مجموعة من المتطلبات التي ينبغي على المستثمر في هذا المشروع أن يكون على معرفة قوية بها. وهي تتمثل في:

 

  • التعرف على المنافسين: تعرفنا دراسات جدوي مشروعات النقل أن مجال النقل الاستراتيجي ضيقًا ولا يتواجد به العديد من الشركات، إذ تسيطر عليه مؤسسات ضخمة ولذا حتى يخلق سوق من المنافسة يمكنك من التواجد بهذا السوق فلا بد من التعرف على المنافسين وعلى نوعية المنافسة هل هي صعبة للغاية أم متوسطة، وأيضًا التعرف على نوع المنافسة ومدخلها من حيث الجودة، والسعر، وطرق الدفع، وخدمات ما بعد البيع، والتكنولوجية التي يستخدمها المنافس، وحجم العمالة.
قائمة الإيرادات والتكاليف

تأتي المرحلة التالية من دراسة جدوي مشروعات النقل وهي تحديد التكاليف اللازمة كي ينفذ المشروع. وتنقسم التكاليف التي تجتزأ من رأس المال إلى قسم يتعلق بالرواتب، والأجور.

فأما الرواتب فهي تختلف بحسب درجة الموظف فإن المدير وهو هنا في دراسات جدوي مشروعات النقل الثقيل صاحب المشروع_ولا يشترط ذلك إذ يمكن تعين مديرًا للإدارة_سوف يتقاضى شهريًا ما يمثل ثلاثة آلاف ريال وهو ما يقدر سنويًا بستة وثلاثين ألف ريال.

ولأن المشروع مازال في طور البداية فلا داع للمغامرة، ولذا سيبدأ المشروع بخمس سيارات وبخمس سائقين سوف يتقاضى السائق منهم ألفي ريال أي ما يقدر شهريًا يعشرة آلاف ريال، وسنويًا بمائة وعشرين ألف.

وأما تكلفة الإيجارات فإنها تختلف باختلاف حجم المكتب الذي يدار من خلاله المشروع، ويختلف السعر كذلك باختلاف المكان الذي يؤجر فيه المكتب، غير أنا دراسة جدوي مشروعات النقل فرضت أن يكون حجم المكتب ثلاثين مترًا وقدرت أن يكون سعر إيجاره الشهري ما يقرب من 1,250 ريال وهو ما يمثل 15,000 ريال سنويًا

 

هذه الأجور سوف يتقاضها العاملون من خلال الإيرادات التي حققتها الشركة والتي يتوقع بأن تكون شهريًا واحدًا وأربعين ألفا مقسمة كالتالي:

تتكلف رحلة نقل كنترات الخرسانة بواسطة ثلاث شاحنات ما يقرب من ثلاث مئة وخمسين ريال، ويقدر عدد الرحلات الشهرية بتسعين رحلة إذًا يكون الإيراد الشهري من هذه الرحلات 31,500 ريال ويكون الإيراد السنوي 378,000 ريال.

تتكلف عملية نقل مياه محلاة بواسطة شاحنتان للرحلة الواحدة ما يقرب من مئة وعشرين ريال، ويقدر عدد الرحلات الشهرية بثمانين رحلة على هذا يكون الإيراد الشهري من هذه الرحلات 9,600 ريال ويكون الإيراد السنوي 115,200 ريال.

التكاليف الإدارية والصيانة

كذلك لا بد عند احتساب التكاليف وفقًا لستراتيجية دراسات جدوي مشروعات النقل الأخذ في الاعتبار مقدار التكاليف الإدارية التي تنفق أثناء سير العمل والتي من بينها تكلفة الترخيص السنوية التي تنفق للجهات الحكومية حتى تسمح بمزاولة الشركة لنشاطها، وأيضًا تكلفة التسويق التي تجذب العملاء للتعاقد، وباقي المصروفات الأخرى من مصروفات الهاتف، والضيافة، والأدوات المكتبية وما إلى ذلك.

كما يدخل في حساب المصروفات تلك المصاريف التي تتعلق بالتشغيل من كهرباء، وغاز، وديزل وأيضًا تكلفة الصيانة التي تقام بفترات دورية للشاحنات للحفاظ عليها.

 

رأس المال في مشروع النقل

 

يمثل رأس المال أهم العناصر التي من دونها لا يمكن أن ينفذ المشروع، ورأس المال ينقسم وتتشعب مصادره بحيث لا تكون خالصة في معظم الأوقات لصحاب العمل .

أصول رأس المال

اشتملت دراسة جدوي مشروعات النقل الاستراتيجي على خمسة مصادر يمكن من خلالها تمويل المشروع حتى يصلح له القيام بعمله وهي تبدأ بالنقدية والمراد بها الأموال الجارية التي يملكها صاحب العمل في حوزته ويرغب أن يتم المشروع بها، ولكنها في بعض الأوقات لا تكون كافية لذا يتوجه صاحب المشروع للاستعانة بالمصدر الثاني.

المصدر الثاني هي الأموال التي تعد في ذمة صاحب العمل ويجب عليه إذا حان أجلها المتفق عليه أن يسددها لأصحابها.

والمصدر الثالث هي الأموال المستدانة وهي الأموال التي تدخل في المشروع نتيجة استلاف صاحب المشروع من غيره، أو من البنك في في صورة قرض أمولاً ينمى بها المشروع.

وليست هي تلك هي المصادر فقط، بل إن مصادر التمويل متنوعة وكثيرة للغاية فمنها الأصول الثابتة التي تدخل في بدأ  المشروع سواء أكانت هذه الأصول مبنى إدارة الشركة، أو شاحنات النقل أو غير ذلك من موارد يمكن استغلالها في تنفيذ المشروع.

 

نصائح لإنشاء مشروع نقل استراتيجي

 

يتميز النقل الاستراتيجي بعدة خصائص تجعل من هذا النوع من النقل مختلفًا عن باقي الأنواع الأخرى، إذ أن الشحن من الموانئ، والمطارات بتطلب بجانب رأس المال الضخم للبدء فيه، خبرة تساعد على إدارة المشروع، وتحقيق الأرباح منه وتجنب الخسارة، لذا إليك هذه النصائح الهامة التي وردت في دراسات جدوي مشروعات النقل النموذجية.

 

تصور للإنفاق على فترات أطول

 

من أبرز النصائح هي وضع تصور لمدى النفقات التي من المتوقع أن يتكلفها المشروع على مدار خمس سنوات من حيث مقدار النفقات التي تنفق بالمشروع داخليًا مثل: القروض، والنقدية المقبوضة وغيرهما مما يدخل إلى خزينة الشركة.

تدفقات نقدية داخلية

 

وكذلك لا بد من تقدير مدى النفقات الخارجية التي يتطلب بها المشروع من أجور للعاملين، وإيجارات للعقارات، ومصروفات إدارية، وما إلى ذلك من مصروفات تتعلق بالمرافق المستخدمة من كهرباء، وطاقة، وتكاليف لصيانة المعدات، وقطع الغيار.

أيضًا لا بد من تقدير المتطلبات البنكية مثل الأرصدة التي يجب سدادها، والفوائد التي يطلب بها، ورسوم الخدمات البنكية الأخرى.

تدفقات نقدية خارجية

 

تصور لحجم الدخل المقدر لخمس سنوات

 

تصور دراسات جدوي مشروعات النقل الدخل المتوقع لمدد تصل إلى خمس سنوات يجعل من قرارات التطوير المستقبلية للمشروع مخططة، ومنظمة بحيث يمكن تحقيق أهدافها بشكل منظم وصحيح. من ذلك تصور لحجم الإيرادت التي تجمع من رسوم عملية الشحن التي ذكر أنها تتعلق بشحن المواد الخرسانية، والمياه على سبيل المثال.

 

هذه الإيرادات عند جمعها لا تعد أرباحًا صافية إذ سوف يخصم منها تكلفة التسويق التي أنفقت على المشروع، وكذلك تكلفة وسطاء الشركات، أو الأفراد الذين من خلالهم عقدت الصفقات.

بعد هذا الخصم وإزالة جميع النفقات التي أنفقت على المشروع من أجور للعمالة، والآلات، وأجرة المكتب وكل ما يتعلق بالإنفاق سوف يبقى قدر من الأموال وهو المكسب الصافي الذي حققت الشركة سواء أكان شهريًا أو سنويًا.

قائمة الدخل لخمس سنوات

من هذا نعلم أن دراسة جدوي مشروعات النقل تساعد على إبداء الحلول الأصلح للاستخدام عند البدء في المشروع إذ من خلالها يقل وقت التنفيذ ويظهر المشروع في صورته الأكمل.

كما أنها أثناء تشغيل المشروع تحافظ على استكمال خطوات العمل على الأهداف في الطريق المحدد لها حيث أن المشاريع في بداية  إطلاقها تتعرض إلى حملات منافسة شرسة من المنافسين الأقدم مما قد يغير من طريقة العمل المتبعة إلى صورة أخرى.

 

أخطاء شائعة خلال دراسات جدوي مشروعات:

بحث السوق غير الكافي:

  • الخطأ: إهمال إجراء بحث سوقي شامل.
  • النتيجة: يتسبب هذا الإهمال في فهم غير دقيق لاحتياجات السوق والمنافسة والاتجاهات الصناعية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى استنتاجات خاطئة أثناء دراسات جدوي مشروعات وفاعليتها في السوق.

تجاهل الامتثال القانوني:

  • الخطأ: تجاهل التأكد من الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية.
  • النتيجة: يمكن أن يؤدي هذا الإهمال إلى وجود مشكلات قانونية تعيق تقدم المشروع، مثل الغرامات أو حتى إيقاف التشغيل.

تجاهل الواقع التشغيلي:

  • الخطأ: عدم مراعاة كيف يتكامل المشروع مع العمليات الحالية للشركة.
  • النتيجة: يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحديات في مرحلة التنفيذ، مع صعوبات في التكامل مع العمليات الحالية وتحقيق الكفاءة المثلى.

عدم دقة التنبؤ المالي:

  • الخطأ: تقديم توقعات مالية غير واقعية.
  • النتيجة: يؤدي ذلك إلى تقدير غير دقيق لربحية المشروع وقدرته على الاستمرار، يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على القرارات المالية وجذب المستثمرين.

تقدير احتياجات الموارد بشكل غير دقيق:

  • الخطأ: عدم تقدير بدقة توفر الموارد اللازمة.
  • النتيجة: قد يؤدي هذا إلى نقص في العمالة، أو نفاد المواد الخام، أو الاعتماد على تكنولوجيا غير متوفرة، مما يعرض المشروع لمشكلات تشغيلية.

تجاهل تحليل المخاطر:

  • الخطأ: عدم التعرف على المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها.
  • النتيجة: قد يؤدي هذا إلى تجاوب غير فعّال مع التحديات المفاجئة وغياب استراتيجيات للتخفيف.

قلة مشاركة أصحاب المصلحة:

  • الخطأ: عدم جذب الأصحاب المهمين طوال دراسة الجدوى.
  • النتيجة: قد يؤدي هذا إلى تجاهل وجهات النظر المهمة والتوقعات المتعلقة بالمشروع، مما يمكن أن يؤدي إلى تصادم في وقت لاحق.

تجاهل التأثير البيئي والاجتماعي:

  • الخطأ: تجاهل الآثار البيئية والاجتماعية المحتملة للمشروع.
  • النتيجة: يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل فيما يتعلق بالاستدامة ورفض من قبل المجتمع المحلي.

تعريف أهداف غير واضح:

  • الخطأ: عدم وضوح في تصوّر الأهداف المحددة للمشروع.
  • النتيجة: صعوبة في تقييم نجاح المشروع ومدى تحقيقه لأهدافه المختلفة وهذا من أهم أخطاء دراسات جدوي مشروعات.

تقييم تكنولوجيا غير كاف:

  • الخطأ: عدم تقييم الاحتياجات التكنولوجية بشكل شامل.
  • النتيجة: تنفيذ غير فعّال والاعتماد على تكنولوجيا غير متاحة، مما يؤثر على فعالية المشروع.

تجنب هذه الأخطاء الشائعة ضروري للحصول على دراسات جدوي مشروعات شاملة ودقيقة، مما يضمن أساسًا قويًا لتخطيط وتنفيذ المشروع بنجاح.

تعرف على: دراسة جدوى مشروع