محتويات المقال

قبل  الحديث عن دراسة جدوى مشروع ابلكيشن دعونا نبدأ الحديث بتعريف  دراسة الجدوى، وهي عبارة عن تحليل تفصيلي، يأخذ في الاعتبار كافة الجوانب المهمة لأي مشروع مُقترح بهدف تحديد نسبة نجاحه.

في بداية أي مشروع أهم الأشياء التي يتم الُحكم بها على نجاح الأعمال التجارية هو عائد الاستثمار، وهذا يعني أن المشروع سوف يحقق أرباحاً كافية لتغطية الاستثمار، ويمكن تحديد العديد من العوامل الأخرى المُهمة  على الجانب الإيجابي أو السلبي، مثل رد فعل المُجتمع وتأثير المشروع على البيئة.

ولهذا ننصحك بشركة دراسة جدوى والتي يُمكن أن تُساعدك في عمل دراسة جدوى مشروع ابلكيشن وتُساعد مُديري المشاريع في تحديد المخاطر والفوائد لمتابعة خطة عمل، ويجب مراعاة الكثير من الخطوات قبل بدء وسير المشروع.

ما هي أهمية دراسة الجدوى؟

تعتمد أهمية دراسة الجدوى على رغبة المؤسسة في “الحصول على الأمر الصحيح” قبل التزام الموارد أو الوقت أو الميزانية. قد تكشف دراسة الجدوى عن أفكار جديدة يمكن أن تغير تمامًا نطاق المشروع. من الأفضل اتخاذ هذه القرارات مسبقًا بدلاً من الاندفاع واكتشاف أن المشروع لن ينجح. إجراء دراسة الجدوى مفيد دائمًا للمشروع حيث يمنحك وأصحاب المصلحة الآخرين صورة واضحة عن المشروع المقترح.

وفيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لإجراء دراسة جدوى مشروع ابلكيشن:

  • تعزيز تركيز فرق المشروع.
  • تحديد فرص جديدة للنجاح.
  • توفير المعلومات الدقيقة لاتخاذ القرار إذا كان بـ الموافقة أو عدم الموافقة.
  • تضييق البدائل التجارية.
  • تحديد سبب صحيح للبدء في المشروع.
  • تحسين مُعدل النجاح من خلال تقييم المعلومات المُتعددة.
  • المُساعدة في اتخاذ القرارات بشأن المشروع.
  • تحديد الأسباب التي تستدعي عدم البدء في المشروع.

 

بعض من الفوائد الأخرى لـ دراسة جدوى مشروع ابلكيشن

إعداد دراسة الجدوى للمشروع هو خطوة أساسية تعمل على مُساعدة مُديري المشاريع في اتخاذ قرارات صائبة بشأن ما إذا كان يجب أن يستثمر الوقت والمال في المشروع  وسوف يحقق أهدافه والنجاح المطلوب أم لا، وقد تُساعد دراسات الجدوى إدارة الشركة أيضًا على تجنب المخاطرة بالقيام بمشروع تُجاري صعب عن طريق تزويدهم بمعلومات حاسمة وصائبة.

 

ميزة إضافية لإجراء دراسة الجدوى وهي أنها تُساعد في إنشاء مشاريع جديدة عن طريق توفير المعلومات حول العوامل مثل كيفية عمل ابلكيشن والصعوبات التي قد تواجهه ومنافسيه وكمية التمويل المتاحة له ومصدرها، وتهدف دراسات الجدوى إلى إقناع المستثمرين والبنوك بمدى ملاءمة وضع المال في مشروع معين للشركة.

بالإضافة إلى هذا السبيل المُتبع لدراسة الجدوى، قد تحتاج بعض المشاريع إلى  تحليل قيودأيضاً: 

قيود المشروع الداخلية: التقنية، التكنولوجية، الميزانية، الموارد وغيرها.

قيود الشركة الداخلية: المالية، التسويق، التصدي وغيرها.

القيود الخارجية: اللوجستية، البيئة، القوانين والتنظيمات وغيرها.

ما الذي يتضمنه تقرير دراسة جدوى مشروع ابلكيشن؟

عند البدء في عمل تجاري، يجب إجراء دراسة جدوى لهذا العمل فهو أحد الخطوات الأكثر أهمية لتحديد ما إذا كانت فكرة عملك قابلة للتحقق ولديها القدرة على النجاح، أم لا وهناك العديد من العوامل التي يجب مُراعاتها عند إجراء دراسة الجدوى، بما في ذلك قابلية تسويق منتجك أو خدمتك، والمنافسة، والاستقرار المالي لشركتك، وغيرها، ومن الضروري أن تُغطي دراسة الجدوى كمية التكنولوجيا والموارد المطلوبة وعائد الاستثمار.

يتم تلخيص كافة نتائج دراسة الجدوى في تقرير الجدوى، والذي عادةً ما يتضمن الأقسام التالية:

  • المُلخص التنفيذي.
  • مواصفات المُنتج أو الخدمة.
  • الاعتبارات المتعلقة بالتكنولوجيا المستقبلية.
  • سوق السلع والخدمات.
  • استراتيجية التسويق.
  • التنظيم / التوظيف.
  • الجدول الزمني.
  • التوقعات المالية.
  • التوصيات بُناءً على البحث.
  • أدوات لإجراء دراسة الجدوى.
  • أفضل المُمارسات المقترحة.

وهناك العديد من القطاعات التي تستفيد بشكل كبير من إجراء دراسة جدوى قبل بدء أي مشروع، وفي السطور القادمة سوف نعرض لك بعض هذه القطاعات والتي تتضمن:

القطاع الصناعي:

إنشاء مصنع أو وحدة إنتاج جديدة.

تحديث التجهيزات بالإضافة إلى تقنين العمليات.

البناء والعقارات:

تطوير المشروعات العقارية.

بناء مشروع تجاري أو سكني جديد.

التكنولوجيا وتقنية المعلومات:

تطوير التطبيقات أو المُنتجات التقنيةُ.

إنشاء شركة تكنولوجية جديدة.

الطاقة والبيئة:

مشاريع الطاقةُ المُتجددة.

إنشاء محطات توليد الطاقة.

الخدمات اللوجستية والنقل:

إنشاء شركة لوجستية جديدة.

إنشاء خدمات نقل جديدة.

الخدمات الاستهلاكية:

فتح مطعم أو سلسلة مطاعم.

إنشاء محل تجزئة أو سلسلة متاجر مُرتبطة ببعض.

الرعاية الصحية:

بناء مركز طبي أو مستشفى مُتكاملة.

تقديم خدمات صحية مُتقدمة.

التعليم:

إنشاء مدرسة أو جامعة جديدة.

تقديم برامج تعليمية مُتخصصة.

الزراعة والصناعات الغذائية:

بدء مشروع زراعي أو تجاري جديد.او

إطلاق خط إنتاج جديد للأغذية.

السياحة والضيافة:

بناء مُنتجع سياحي أو فندقي.

تطوير الخدمات السياحية الجديدة.

وهذه تُعتبر مُجرد أمثلة، وتعتبر دراسة الجدوى مفيدة لمشاريع في مجموعة واسعة من القطاعات للتحقق من إمكانية نجاحها واستدامتها في السوق.

دراسة جدوى مشروع ابلكيشن

وقبل البدء في أي مشروع، هناك بعض الأخطاء التي يجب تجنبها لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه،وفي هذه السطور القادمة سوف نعرض لك بعض ذع الأخطاء الشائعة:

عدم إجراء دراسة جدوى مشروع ابلكيشن كافيه:

خلال دراسة جدوى مشروع ابلكيشن يؤدي عدم تحليل السوق والفرُص بشكل جيد قد يؤدي إلى عدم فهم البيئة التنافسية وبالتالي تقليل نسب النجاح. 

تجاهل التخطيط المالي:

عدم وضع خطة مالية مُحددة وصحيحة حيث يُمكن أن يؤدي إلى نقص التمويل والمشاكل المالية أثناء تنفيذ المشروع والتأثير على نجاحه.

 عدم تحديد الهدف الرئيسي:

عدم توضيح الأهداف الرئيسية وتحديد معايير النجاح قد يؤدي إلى انحراف المشروع عن مساره المستهدف وحدوث الكثير من المشاكل.

تجاهل البحث السوقي:

عدم فهم احتياجات العملاء وتجاهل البحث السوقي قد يؤدي إلى تصميم مُنتج أو خدمة لا تلبي احتياجات السوق وبالتالي سوف يتسبب بالخسارة.

عدم تحديد الجمهور المستهدف:

عند بدء مشروع جديد وعدم تحديد الجمهور المستهدف يجعل التسويق أكثر صعوبة وقد يؤدي إلى إضاعة الجهود المبذولة في التسويق.

تجاهل التكنولوجيا والابتكار:

عدم مُتابعة التطورات التكنولوجية قد يجعل المشروع قديمًا بسرعة فائقة وبالتالي لا يُساعد في تلبية احتياجات السوق.

الاعتماد الكامل على التمويل الخارجي:

عدم وجود خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي المالي قد يُعرض المشروع للخطر في حالة عدم توفر التمويل الخارجي.

تجاهل الفريق الإداري:

اختيار فريق إداري غير مُناسب أو عدم تحديد الأدوار والمسؤوليات يُمكن أن يؤثر بالسلب على أداء المشروع.

تجاهل التسويق والترويج:

عدم وجود استراتيجية تسويقية فعّالة يمكن أن يؤدي إلى عدم الوعي بالمنتج أو الخدمة وبالتالي خسارة المشروع.

التملك الزائد للأفكار:

عدم قبول التغييرات أو الانصياع لتعاليم السوق يمكن أن يقود إلى فشل المشروع.

إن التفكير الدقيق والتخطيط الجيد من المُفترض أن يقلل من فُرص حدوث هذه الأخطاء، ويزيد من فرص نجاح المشروع.

وفيما يلي سوف نعرض لك بعض الأخطاء الشائعة التي يُمكن أن يرتكبها الأشخاص أثناء إجراء دراسة جدوى مشروع ابلكيشن:

عدم الاهتمام البيئة التنافسية:

  عدم الاهتمام بفحص المُنافسين بشكل جيد قد يؤدي إلى فهم غير كامل للسوق بالإضافة إلى قدرة المشروع على التنافس.

تقديم تقديرات مُتفائلة جدًا:

عند القيام بـ دراسة جدوى مشروع ابلكيشن يتم تقديم تقديرات مالية مُتفائلة بشكل سريع وغير واقعي وقد يؤدي إلى عدم توقع التحديات المالية المُحتملة.

تجاهل التكاليف الكامنة

عدم مُراعاة التكاليف الكامنة والمخاطر الناتجة عن التغييرات المُستقبلية قد يؤدي إلى صدمات غير مُتوقعة.

عدم تحديد الأهداف الواقعية:

تحديد أهداف غير واقعية يُمكن أن يؤدي إلى خطط غير عملية وعدم تحقيق النجاح المتوقع.

عدم مراقبة تغيرات السوق بشكل مُستمر:

تؤدي عدم المراقبة المُستمرة لتغييرات السوق وتحديث الدراسة بانتظام إلى اتخاذ قرارات قديمة وغير صحيحة.

الاعتماد الكلي على مصادر البيانات الفرعية:

الاعتماد الكلي على بيانات سابقة دون إجراء بحث أولي قد يؤدي إلى فهم غير كافٍ للسوق الحالية ويؤثر على نجاح المشروع.

تجاهل التأثيرات البيئية والاجتماعية:

في أغلب الأوقات عند القيام بإجراء دراسة جدوى مشروع ابلكيشن يتم عدم الاهتمام بدراسة التأثيرات البيئية والاجتماعية يُمكن أن يؤثر سلبًا على سمعة المشروع.

عدم الاهتمام بالتسويق:

تجاهل التسويق وعدم وضع خطة تسويقية فعّالة يمكن أن يؤدي إلى عدم نجاح المشروع في السوق لأن التسويق جزء أساسي من نجاح المشروع.

الإفراط في التفاؤل أو التشاؤم:

عند القيام بـ دراسة جدوى مشروع ابلكيشن قد يتم الإفراط في التفاؤل أو التشاؤم يمكن أن يؤدي إلى قرارات غير متوازنة تأتي بنتائج عكسية.

عدم النظر في العوامل القانونية:

تجاهل القوانين واللوائح المحلية قد يتسبب في مشاكل قانونية لاحقة ويؤدي إلى فشل المشروع.

حتى تستطيع بناء مشروع جديد مُتكامل يجب عليك القيام بـ دراسة جدوى مشروع ابلكيشن أو أي مشروع أخر وتجنب هذه الأخطاء السابق ذكرها وضمان إجراء دراسة الجدوى بشكل شامل وواقعي يعزز من فرص نجاح المشروع.

ولكن من الصعب القيام بهذه الخطوات ذاتياً فيفضل اللجوء إلى شركة درسات جدوى للقيام بدراسة الجدوى بشكل احترافي.

في النهاية

قبل البدء في إنشاء التطبيقات يجب عمل دراسة جدوى مشروع ابلكيشن وذلك من أجل فهم كافة جوانب المشروع من فُرص و مميزات وعيوب ونقاط ضعف حتى تستطيع بناء صورة واقعية بحتة عن المشروع وتوقع كافة المشاكل والشروع في حلها قبل البدء ومن ثم نجاح الابلكيشن وسيره بخُطى ثابتة.