يسهم إعداد دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية قبل اتخاذ خطوة واحدة نحو تنفيذ المشروع، في تجنب التعرض للخسائر، وذلك بفضل العديد من المعلومات التي تتعلق بشكل أو بآخر بالمشروع ومن أبرزها تكلفة مشروع متجر إلكتروني ،
إذ يمكن القول أن مسألة إعداد دراسات جدوي مشروعات ومن بينها دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية تسهم كذلك بدورها في توظيف الأموال بصورة أكثر مثالية ومن ثم يستطيع هذا المشروع تحقيق النجاح الباهر وعلى الأخص في ذلك الوقت الذي تشهد فيه عملية التجارة الإلكترونية ازدهارًا وانتشارا كبيرًا على مستوى العالم.
حيث لجوء الغالبية العظمى للتسوق وشراء جميع الاحتياجات الأساسية والكمالية أون لاين عن طريق شبكة الانترنت ودون حاجة للذهاب إلى المولات والتعرض لعناء البحث والتجول في المحلات التجارية المختلفة املأ في الحصول على كل ما يريدونه.
التحديات التي تواجه مشروع التجارة الإلكترونية
تعتمد الفكرة الرئيسية لمشروع التجارة الإلكترونية بشكل عام على مسالة إطلاق منصة إلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية.
وذلك بهدف عرض مختلف المنتجات والخدمات التي سوف يتم توفيرها، أيا كانت طبيعتها سواء ملابس، أو مجوهرات أو أحذية أو كورسات أو حجز خدمات منزلية أو ما غير ذلك من الخدمات والمنتجات الأخرى والتي تتميز بكونها تنتمي إلى أشهر الماركات العالمية، وتتسم بالجودة العالية، والخدمات المثالية.
إلى جانب الحرص الشديد عند إجراء دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية على توفير أفضل الأسعار التنافسية الغير مبالغ فيها و المرضية لجميع الأطراف.
مع محاولة تيسير سبل الدفع ومراعاة تنوعها بأكثر من طريقة لعدم مواجهة العميل أي مشكلة عند الرغبة في الحصول على المنتجات أو الخدمات التي سوف يتم توفيرها عبر المتجر الإلكتروني.
فجميع ما سبق يعد مدهش ولكن كيف تتصرف؟ في حالة حدث وواجهت أي عطل أو تحدي من التحديات في أحد الخوادم الخاصة بعملية الاستضافة لموقع الويب الخاص بك.
ما هو الهدف من التجارة الالكترونية؟
لقد اتجه العديد من الأفراد للعمل في مجال التجارة الإلكترونية، كما اتجه البعض الآخر للاعتماد عليها بشكل أساسي في شراء العديد من الاحتياجات من السلع والخدمات، وهذا ما قد ساهم في تعاظم أهمية التجارة الإلكترونية، وتوسيع مجالاتها، وظهور الحاجة إلى إتقان كيفية عمل دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية ، يمكن القول بأن التجارة الإلكترونية تهدف إلى تحقيق مجموعة أهداف لعل من أبرزها :
١. الوصول إلى المستهلك في أي وقت
ولعل من أهم أهداف التجارة الالكترونية هي العمل طيلة اليوم وعلى مدار الساعة، وهذا ما يعد من أهم وأبرز الأهداف التي يحرص رب العمل التجاري على تحقيقها؛ فعملية التجارة الإلكترونية بقدر ما لا ترتبط بمواعيد عمل، فهي تقوم بتمكين المشتري من الوصول إلى جميع ما يريد في أي وقت كام.
٢. الوصول إلى مستهلك في أي مكان
تهدف عملية التجارة الإلكترونية إلى الوصول لهذا المستهلك أو المشتري غض النظر عن المكان المتواجد فيه عند دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية وإتمام عملية تصميم متجر الكتروني احترافي؛ بحيث يمكن إتمام عمليات البيع والشراء وكلا من البائع و المشتري في دولة مختلفة بل وحتى في قارات مختلفة.
وأمر الوصول إلى العملاء في أي مكان قد ساهم بشكل كبير في توسيع نطاق العمل، ولاسيما بالنسبة للمتاجر الإلكترونية التي تعتمد على الخدمات، أو تلك التي تتعاقد مع شركات كبرى من أجل توصيل منتجاتها إلى العملاء في مختلف الدول حول العالم.
٣. تخفيض تكلفة المشروع التجاري
تعتبر تكلفة إنشاء محل تجاري تقليدي وما تتضمنه من قيمة إيجار أو شراء وفق موقع هذا المحل بالإضافة إلى قائمة المصاريف الشهرية من فواتير كهرباء، ومياه، إضافة إلى تكاليف أجور العاملين من أبرز الأمور التي تقلل من أرباح هذا المحل التجاري.
أما التجارة الإلكترونية تساعد بشكل ما في تجنب قدر كبير من هذه التكاليف، وهذا الأمر الذي يسهم في خفض تكلفة السلعة أو الخدمة بالتزامن مع الحفاظ على جودتها العالية ويظهر مثل هذا الأمر عند عمل دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية ، وبالتالي يعتبر أحد أهم أهدافها.
٤. عرض المنتج الملائم للعميل
يعد عرض المنتج المناسب للعميل أحد أهداف التجارة الإلكترونية، وذلك عادة ما يتم عن طريق معرفة النمط السلوكي للعملاء، ومن ثم إنشاء قسم محدد ضمن نموذج دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية يشمل كافة المنتجات والخدمات التي يهتم بها العملاء، وهذا الأمر الذي يساعد في إظهار المنتج الملائم أو الخدمة المثالية، وبالتالي يسهم في رفع معدل الشراء، وزيادة كفاءة العمليات التجارية وهذا الأمر ينطبق على مشروع متجر عطور إلكتروني أو مطعم إلكتروني أو أي فكرة مشروع آخر ضمن نموذج دراسة جدوى مشروع اون لاين الذي تقوم به.
كيف يمكن حل مشكلات مشروعات التجارة الإلكترونية؟
وفي حال واجهت مشكلة جادة بالنسبة لأحد خوادم الاستضافة لموقع الويب لديك كما سبق وأشرنا ماذا سوف يكون الحل في تلك الحالة ؟
تأكد من أنه في حال حدث عطل بالنسبة لموقع الويب لديك، فيما يتعلق بالاستضافة فإنه لا ينجح المستهلكين في الوصول إليك بأي حال من الأحوال، ولا يمكن أن يتمكنوا من طلب خدماتك أو منتجاتك لأن موقعك غير ظاهر أمامهم، وفي حالة إجراء بحث عن منتجات أو خدمات مشابهة لما تقوم أنت بتوفيره ربما يظهر الموقع ، ولكنه سوف يكون مغلق، بمعنى أنه في كلا الحالتين لن يتمكن الجمهور من معرفة ما تقوم بعرضه. وهنا بالتبعية لن تتمكن من تحقيق أية زيادة بالنسبة لحجم المبيعات.
إذ أنه يتعين عليك عند القيام بإجراء دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية الخاصة بك معرفة أن تعطيل الموقع يعد من أكثر التحديات التي من المحتمل أن يواجهها أي مشروع يتعلق بالتجارة الإلكترونية، ولكي تستطيع التغلب على مثل هذه المشكلة والتخلص منها نهائيا، وضمان عدم حدوثها أو تكرارها، فإنه يجدر بك القيام بتوفير خدمة استضافة قوية ومميزة للموقع الخاص بك.

وفي حال أنك لا تستطيع القيام بذلك بنفسك نطمأنك أن فريق “المسوقون المبدعون ” يستطيع خلق حلول عملية إبداعية وتوفير أفضل خدمات الاستضافة لجميع الراغبين في غزو عالم الرقمنة بشكل عام، والتجارة الإلكترونية على وجه الخصوص.
وكذلك يمكن القول أن أمر التحديات لا يقتصر على الاستضافة فحسب، بل إن الرواج الكبير الذي يتعلق بعالم التجارة الإلكترونية أيضا قد ساهم في وجود منافسة قوية وشرسة للغاية،
وفي تلك الحالة فإن مسألة الرغبة في اقتحام سوق معين من الأسواق تتطلب معرفة كافة التفاصيل التي تتعلق بهذا السوق من أجل تفادي أمر حدوث أي أزمات، وكوارث تؤثر على نجاح المشروع، و عملية إجراء دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية تساهم في معرفة جميع التفاصيل ذات الصلة بذلك الموضوع.
مراحل دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية
المرحلة الأولى: البحث والتخطيط
يمكن القول أن أولى مراحل إجراء دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية ، هي مرحلة البحث والتخطيط حيث إن عملية البحث هذه تساهم في جمع معلومات وبيانات قيمة عن المشروع المقترح والتي بدورها تؤدي دور فعال للغاية في عملية إنشاء مشروع متجر الكتروني مربح وناجح.
ويعتبر أمر جمع المعلومات التي تتعلق بالمنافسين واحدا من أكثر أنواع المعلومات أهمية، والتي من شأنها أن تساعد على معرفة من سوف يكون معك بداخل الساحة، وهكذا الأمر بالنسبة لبقية العوامل التي تتعلق بذلك المشروع المقترح
وبعد القيام بعملية البحث وجمع شتى ما يتعلق بالمشروع من أمور يحين دور التخطيط بهدف المساعدة في عملية توظيف الموارد المتعلقة بهذا المشروع على نحو أمثل، ومن ثم القيام بالتخطيط بهدف اكتساب ميزة تنافسية كبيرة بداخل السوق المستهدف بصورة رائعة.
المرحلة الثانية: اختيار المنتج أو الخدمة
بعد القيام بالتعرف على جميع التفاصيل التي تتعلق بالمنافسة، والسوق بجميع ما يشتمل عليه يأتي دور المرحلة الثانية من مراحل دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية ألا وهي اختيار المنتج، أو الخدمة التي سوف يتم انتقائها بالمواصفات والمعايير المعينة.
وبناء على حجم العرض والطلب من قبل العملاء المستهدفين، إلى جانب أنه سوف يتم وضع التسعير الخاص بالمنتج، ودورة الحياة، وما غير ذلك من بقية التفاصيل المتعلقة بشكل أو بآخر
بالمنتجات.
المرحلة الثالثة: الترويج للعلامة التجارية
بعد القيام بالبحث، والتخطيط وانتقاء الخدمات أو المنتجات يأتي دور إعداد العلامة التجارية وكيفية القدرة على تحقيق الانتشار والبناء القوي لهذه العلامة التجارية، وذلك بعد تعيين اسم ملائم للمشروع، وانتقاء الشعار المُصمم بشكل فريد، وما غير ذلك من بقية الأمور التي من شأنها أن تساهم في بناء علامة تجارية قوية خلال عملية دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية.
وفي الختام
يمكن القول أن عالم التجارة الإلكتروني يشهد رواجا كبيرا للغاية في الآونة الأخيرة، والقيام بإجراء دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية قبل بدء التنفيذ يمكنك من الحصول على جميع عوامل نجاح المشروع قبل أخذ خطوات جادة لتنفيذه ومعرفة كافة ما يتعلق بالمشروع.
فإذا كنت ترغب فعليا في القيام بعمل دراسة جدوى مشروع التجارة الالكترونية بشكل أكثر احترافية ، فإن فريق عمل “المسوقون المبدعون” دائما على أتم استعداد من أجل تقديم المساعدة المهنية، وتوفير الدراسة الاحترافية للمشروع، والتي من شأنها أن تساعدك في تحقيق جميع ما تريد بمجرد الشروع في طلب أفضل الخدمات والحصول على نموذج دراسة جدوى لموقع الكتروني يفوق توقعاتك.