ما هي الخطوات الـ7 دراسة جدوى تطبيق جوال؟

محتويات المقال

في البداية ما هي دراسة الجدوى؟

دراسة الجدوى هي تقييم كامل لأي مشروع مُقترح يُقَيِم كافة العوامل الحاسمة لنجاحه بهدف تقييم احتمالات نجاحه، حيث يُمكن تحديد نجاح العمل بشكل رئيسي بمفهوم عائد الاستثمار (ROI)، وهو عبارة عن المبلغ من الأرباح التي سوف يتم جنيها من المشروع.

حيث تقوم دراسة جدوى تطبيق جوال  لتقييم الجدوى العملية للمشروع أو تطبيق الجوال، كجزء من دراسة الجدوى، يتم إجراء تحليل هادف ومنطقي للأعمال أو المشروع المُحتمل لتحديد نقاط قوته وضعفه، والفرص والمخاطر المُحتملة، والموارد المطلوبة للتنفيذ، واحتمالات النجاح النهائي، يجب أن يتم النظر في معايير عند تقييم الجدوى: (التكلفة المطلوبة، والقيمة المتوقعة).

داخل دراسة جدوى تطبيق جوال يتم تقييم الخطة المُقترحة لمعرفة جدواه، كجزء من دراسة الجدوى، يتم تقييم تطبيق أو مشروع لتحديد إمكانية نجاحه بهدف اتخاذ قرار في البدء أو عدم البدء وذلك بُناءً على الأرباح ونسبة نجاحه.

بشكل عام هي كما يشير اسمها،  تحليل يُستخدم لمعرفة الجدوى لتحديد إمكانية تنفيذ الفكرة، مثل التأكد من أن مشروع ما قانوني وتقني واقتصادياً مُبرر. إنه يُخبرنا ما إذا كان مشروعًا يستحق الاستثمار، وفي بعض الحالات، قد لا يكون المشروع قابلًا للتنفيذ، وتوجد أسباب كثيرة لذلك، ويتضمن ذلك احتياج المشروع لموارد كبيرة جداً، وهذا يمنع الاستفادة من الموارد في مهام أخرى، وقد يُكلف أيضاً ميزانية أكثر من الأرباح التي سوف يجنيها وبهذا يُعتبر مشروع غير ربحي.

من الضروري أن تقدم الدراسة المُصممة بشكل جيد خلفية تاريخية للعمل أو المشروع، مثل وصف المنتج أو الخدمة، والبيانات المُحاسبية، وتفاصيل العمليات والإدارة، وأبحاث التسويق والسياسات، والبيانات المالية، والمُتطلبات القانونية، والالتزامات الضريبية، بشكل عام تسبق مثل هذه الدراسات التنمية التقنية وتنفيذ المشروع.

أنواع دراسة الجدوى

تعمل دراسة جدوى تطبيق جوال على تقييم إمكانية نجاح المشروع؛ ولذلك، يُعتبر العمل بشكل مُنفصل والتحليل الصادق للعوامل المعتبرة هو عامل أساسي في مصداقية الدراسة أمام المُستثمرين المُحتملين والمُؤسسات المالية، وهناك 5 أنواع لدراسة الجدوى، وهي مجالات مُنفصلة يفحصها تحليل الجدوى، والتي يتم وصفها في السطور القادمة.

 

القابلية الفنية


يُركز هذا النوع من  التقييمات على الموارد التقنية المُتاحة للمؤسسة، تُساعد في تحديد ما إذا كانت الموارد التقنية توفر السعة وما إذا كان الفريق التقني قادرًا على تحويل الأفكار إلى أنظمة عاملة، وتتضمن القابلية الفنية أيضًا تقييمًا للأجهزة والبرمجيات وغيرها من المُتطلبات التقنية للنظام المقترح، كمثال غير مُناسب لمؤسسة محاولة إدخال وسائل النقل في مبناها، حيث أن هذا المشروع حاليًا ليس قابلًا تقنيًا.

القابلية الاقتصادية


ويشمل هذا التقييم عادةً من دراسة جدوى تطبيق جوال تحليل من حيث التكلفة/الفوائد للمشروع، مما يُساعد المؤسسات في تحديد جدوى المشروع وتكلفته والفوائد المرتبطة به قبل تخصيص الموارد المالية، كما أنه يعمل كـ تقييم مُستقل للمشروع ويعزز مصداقيته، مما يُساعد مُتخذي القرار في تحديد الفوائد الاقتصادية الإيجابية التي سوف يوفرها المشروع المُقترح للمؤسسة.

القابلية القانونية


يقوم هذا التقييم بالتحقيق في ما إذا كان أي جانب من جوانب المشروع المقترح يتعارض مع المتطلبات القانونية مثل قوانين التخطيط العمراني، وقوانين حماية البيانات، أو قوانين وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال، إذا كانت المؤسسة ترغب في بناء مبنى مكتبي جديد في موقع مُحدد، فإن دراسة الجدوى قد تكشف أن الموقع المثالي للمؤسسة ليس مُخططًا لنشاط تلك الفئة من الأعمال، وبالتالي لقد قامت هذه المؤسسة بتوفير وقت وجهد كبيرين من خلال معرفة أن مشروعها ليس قابلًا للتنفيذ منذ البداية و تجنبت حدوث أي خسائر.

 

القابلية التشغيلية


ويشمل هذا التقييم إجراء دراسة لتحليل وتحديد ما إذا كانت احتياجات المُؤسسة يُمكن تلبيتها، وكيف يُمكن تلبيتها من خلال إكمال المشروع، تُدرس دراسات القابلية التشغيلية أيضًا كيفية تحقيق خطة المشروع لتلبية المُتطلبات المُحددة في مرحلة تحليل المتطلبات لتطوير النظام.

 

القابلية الزمنية


ويُعد هذا التقييم الأكثر أهمية لنجاح المشروع؛ ففي النهاية، سيفشل المشروع إذا لم يتم الانتهاء منه في الوقت المُحدد، في القابلية الزمنية، وتقوم المُؤسسة بتقدير كم يستغرق المشروع من وقت لـ اكتماله.

 

وعندما يتم فحص هذه المجالات جميعها، يُساعد تحليل الجدوى في تحديد أي قيود قد يواجهها المشروع المقترح، بما في ذلك:

قيود المشروع الداخلية: الفنية،التكنولوجية، الميزانية، الموارد، وغيرها.

قيود الشركة الداخلية: المالية، التسويقية، التصدير، وغيرها.

القيود الخارجية: اللوجستية، البيئة، القانونية والتنظيمية، وغيرها.

دراسة جدوى تطبيق جوال

كيفية إجراء دراسة جدوى تطبيق جوال ؟

والآن، دعونا نُناقش بعض الخطوات التي نقوم بها لإجراء دراسة جدوى تطبيق جوال: 

في البداية، نقوم بإجراء دراسة استطلاعية لحالة الأعمال لتعريف ما يتم تضمينه وما نقوم بفحصه ومحاولة العثور على شيء واقعي.

ثم بعد ذلك، نقوم بإعداد بيان دخل تقريب، نحتاج إلى فهم مصادر الإيرادات؛ وكيف سوف نستفيد من هذا؟ من أين تأتي الإيرادات؟ بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن نقوم بدراسة السوق.

 

يجب أن نعرف ما إذا كان هناك طلب على منتجنا، كم هو الطلب على ذلك؟ هل هناك سوق لهذا المنتج أو الخدمة؟

خطط لهيكل وعمليات الشركة، وهي الخطوة الرابعة، على وجه التحديد، أي نوع من الهياكل التنظيمية نحتاج، وما هي الموارد المتاحة لدينا؟ هل لدينا احتياجات خاصة فيما يتعلق بالشخصية؟

 

ونُخطط أيضًا لإعداد قائمة ميزانية في اليوم الأول، وما هي الإيرادات والمصاريف، وكيف يمكننا أن نكون واثقين من قدرتنا على تحديد ما إذا كنا سوف نُحقق عائدًاً من الاستثمار؟ كُ هذا تُحدده دراسة جدوى تطبيق جوال

ثم نُخطط للمرور وفحص جميع بياناتنا قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كنا سوف نستمر في هذا المشروع أو الفرصة التجارية، بعبارة أخرى، هل سنتابع هذا التطبيق أو الفرصة التجارية؟

ما الفرق بين دراسة الجدوى/ وخطة العمل ؟

عند البدء في العمل، يجب عليك إعداد وثيقتين في غاية الأهمية: (دراسة الجدوى وخطة العمل). على الرغم من أنهما قد يبدوان متشابهين، إلا أنهما شيئين مختلفين تماماً  وأغراضهم مُختلفة.

تُعد دراسة الجدوى وثيقة استطلاعية تُقَيِم جدوى عمل مُقترح، تتناول الإمكانيات السوقية، والمنافسة، و تكاليف وفوائد بدء العمل، والمخاطر والمكافآت المعنية.

ومن ناحية أخرى، تُعد خطة العمل وثيقة أكثر تفصيلاً تُوضح كيفية تشغيل العمل وأهدافه، وتتضمن معلومات حول بيان الرؤية، والمنتجات والخدمات، والسوق المُستهدفة، والأوضاع المالية، وفريق الإدارة أيضاً.

أسباب إجراء دراسة الجدوى أو عدم إجرائها

هُناك العديد من العوامل التي يجب مُراعاتها عند اتخاذ قرار حول إجراء دراسة جدوى تطبيق جوال أو عدم إجرائها، وأهم سؤال هو ما إذا كانت الدراسة سوف تُساعدك في اتخاذ قرار أفضل.

بعض الأسباب لإجراء دراسة الجدوى تضُم:

تفكيرك في تغيير مشروعك أو استثمار كبير.

رغبتك في تقييم جدوى عمل أو منتج جديد.

حاجتك لفهم المخاطر والمكافآت المحتملة المرتبطة بمشروع ما.

ومن ناحية أخرى، بعض الأسباب لعدم إجراء دراسة الجدوى تشمل:

ضيق الوقت وعدم اعتقادك بأن الدراسة ستوفر قيمة كافية لتبرير التزام الوقت.

ثقتك بأن فكرتك قابلة للتنفيذ، وأن الدراسة سوف تؤكد ما تعتقد بالفعل.

عدم كفاية التغيير أو الاستثمار لتبرير الدراسة.

 

الخطوات الـ7 دراسة جدوى تطبيق جوال

إجراء تحليل أولي:

يتوجب إجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لإجراء دراسة جدوى كاملة، يتم في هذه المرحلة جمع معلومات رئيسية لتقييم إمكانيات المشروع واتخاذ قرار أولي حول جدواه، ويجب أن يشمل ذلك استعراض الوثائق ذات الصلة وإجراء مقابلات مع الأفراد الرئيسيين واستطلاعات للعملاء المُحتملين أو المُستخدمين.

إعداد بيان دخل تقريبي:

لإجراء دراسة جدوى، يجب إعداد بيان دخل تقريبي، سيظهر بيان الدخل التقريبي كم من المال يتوقع أن تحققه أعمالك في السنة القادمة، سيشمل كل من الإيرادات المُقدرة والنفقات المُقدرة، يعد هذا الوثيقة أساسية لاتخاذ قرارات صائبة حول عملك.

إجراء مسح السوق أو إجراء أبحاث السوق:

إجراء أبحاث السوق خطوة مُهمة في أي دراسة جدوى، من خلال فهم احتياجات ورغبات العملاء المحتملين، يُمكنك تحديد ما إذا كان هناك سوق لمنتجك أو خدمتك، يُمكنك أيضًا الحصول على فكرة عن ما يقوم به منافسوك وكيفية وضع عملك بشكل أفضل لتلبية احتياجات السوق المُستهدف.

تخطيط هيكل الشركة والعمليات:

عند بدء العمل وأثناء دراسة جدوى تطبيق جوال، يجب أن تُخطط لهيكل وعمليات شركتك، ويشمل ذلك إنشاء هيكل لشركتك وتحديد لوجستيات كيفية تشغيلها، هُناك العديد من العوامل التي يجب مُراعاتها عند التخطيط لهيكل وعمليات شركتك، مثل:

هيكل الشركة: أي نوع من الشركة سوف تكون (شركة فردية، شراكة، شركة مساهمة، غيرها.)؟ كيف سيكون التسلسل الهرمي؟

الموقع: أين سيكون موقع شركتك؟ هل ستكون لديك متجر في الموقع الفعلي أم ستعمل عبر الإنترنت فقط؟

التسويق: كيف سوف تُروج لشركتك؟

 

ومن الأفضل أن تلجأ لـ شركة دراسات جدوى حتى تضمن الحصول على دراسة جدوى تطبيق جوال احترافية تُساعدك على أخذ قرار صائب.

إعداد قائمة الميزانية في اليوم الافتتاح:

من أهم خطوات دراسة جدوى تطبيق جوال الميزانية في اليوم الافتتاح هي لمحة للوضع المالي للشركة في بداية مشروع العمل، الغرض من الميزانية في يوم الافتتاح هو إعطاء فكرة عن المبلغ الذي تمتلكه الشركة للعمل به وتتبع مصاريفها وإيراداتها كما تحدث، هذه المعلومات أساسية لاتخاذ قرارات تُجارية سليمة، سوف تشمل الميزانية في اليوم الافتتاح ما يلي:

  • النقد الحالي
  • الحسابات المستحقة
  • المخزون
  • المصاريف المدفوعة مقدمًا
  • الأصول الثابتة
  • الحسابات المدفوعة
  • السندات المستحقة
  • الالتزامات طويلة الأمد
  • الحصة
  • مُراجعة وتحليل جميع البيانات:

و يجب أن تتضمن دراسة جدوى تطبيق جوال مُراجعة وتحليل جميع البيانات المُتعلقة بالمَشروع المُقترح، ضرورة التحقق من البيانات المُجمعة مُقابل الوثائق المصدرية، ويجب أن يتم التنويه بأي اختلافات، الغرض من دراسة الجدوى هو توفير أساس سليم لاتخاذ قرار، ويجب أن تكون البيانات المُتاحة كافية لدعم اتخاذ هذا القرار.


يجب أن يُأخذ التحليل في اعتباره الجوانب الإيجابية والسلبية للمشروع المُقترح، ويجب أن يكون التحليل المالي شاملاً، ويجب أن يضم توثيقاً لجميع التوقعات، يجب أن تُحدد تقييم المخاطر أي مخاطر مُحتملة واستراتيجيات التخفيف، يجب على الفريق المُكلف بالمشروع مراجعة دراسة جدوى تطبيق جوال وتوصية قيادة المؤسسة.

 

اتخاذ قرار البدء/عدم البدء:

من المهم أن نعرف متى نقوم بقطع الخسائر عند بدء عمل تجاري، يأتي قرار البدء/عدم البدء في دراسة الجدوى، يُعتبر هذا القرار جزءًا رئيسيًا من دراسة الجدوى، وسوف يساعدك في تحديد ما إذا كانت فكرة عملك تستحق الاستمرار فيها أم لا.
وهذه النقطة من أهم المميزات التي توفرها دراسة جدوى تطبيق جوال فاتخاذ قرار البدء/عدم البدء يتعلق بتقييم المخاطر، يجب عليك موازنة المخاطر والمكافآت لبدء عملك ومن ثم تقرر ما إذا كانت المكافآت المُحتملة تستحق المخاطر، إذا كانت المخاطر مرتفعة جدًا، قد ترغب في إعادة النظر في فكرة التطبيق.

في النهاية

دراسة جدوى تطبيق جوال ليست مُعقده فهي تعتمد على بضع خطوات يتوجب عليك القيام بهم، ولكن يجب التركيز أثناء كُل خطوى لأنها من أهم الأساسيات لنجاح مشروعك، ولهذا لقد تحدثنا في هذا المقال عن تعريف دراسة الجدوى وأهميتها والفرق بينها وبين خطة العمل بالإضافة إلى الخطوات الـ 7 لقيام بها.

ومن هنا يمكنك تحميل دراسة جدوى تطبيق جوال pdf للتعرف على اهم أجزاء دراسة جدوى التطبيقات