دراسة السوق في السعودية: أهميتها و5 طرق لتنفيذها
العديد من المشاريع يتم تنفيذها في كل وكل حين تتعدد الأنواع وتختلف المجالات ويبذل الكثير من المال والمجهود٬ لكن القليل فقط من هذه المشاريع ينجح ويحقق رواجًا وانتشارًا والسبب ببساطة يتلخص في دراسة السوق في السعودية. أكمل المقال وتعرف على أهميتها وكذلك أهم خطوات القيام بها. دراسة جدوى لموقع تسويق الكتروني 2023 في سطور ما هي دراسة السوق في السعودية؟ يقصد بها عملية جمع البيانات من خلال أصحاب الأعمال عن السوق والجمهور المستهدف لمعرفة احتياجاتهم ورغباتهم وآرائهم٬ يقوموا بهذه الدراسة عند الرغبة في إنتاج منتج جديد٬ إطلاق مشروع جديد أو القيام بتغيير استراتيجي ضخم أو الرغبة في التوسع. كل من هذه الإجراءات يجب أن يسبقها خطوة دراسة السوق في السعودية والتي تفيدك في الحصول على الكثير من المعلومات نتعرف عليها في الفقرة القادمة. معلومات تحصل عليها من دراسة السوق في السعودية معرفة حجم السوق وحجم العرض والطلب للمنتجات والخدمات التي تفكر في إطلاق منتجات أو خدمات شبيهة لهم. حجم الفئة المستهدفة وحجم حصة المنافسين منها ومقدار الحصة الباقية التي يمكن الإستيلاء عليها. معرفة تفضيلات واحتياجات ورغبات المستهلكين التي لم تُشبع بعد. معرفة خصائص الفئة المستهدفة المختلفة خاصة خصائصهم الاستهلاكية والشرائية ومعرفة معدل الدخل والإنفاق خاصتهم. اكتشاف شرائح في السوق جديدة لم يعمل أحد بعد على سد احتياجاتها ورغباتها. اكتشاف التغيرات التي من الوارد أن تحدث في السوق وتؤثر في المشروع ومعرفة كيفية التعامل معها أو حتى التأقلم فقط. معرفة الفرص المختلفة التي يمكن استغلالها للدخول في السوق والحصول على حصة سوقية كبيرة من العملاء المستهدفين. طرق تنفيذ دراسة السوق في السعودية يمكنك جمع معلومات الدراسة من خلال عدة طرق وذلك تحديد الهدف من الدراسة إذا كان إطلاق منتج جديد٬ توسع أو البدء في مشروع جديد وذلك بعد تحديد الجمهور المستهدف٬ من طرق جمع البيانات: 8 خطوات لبدء شركة أبحاث السوق وتحقيق النجاح ١.الاستبيانات واستطلاعات الرأي تمثل الاستبيانات واستطلاعات الرأي من أكثر طرق جمع البيانات استخدامًا وذلك لسهولة القيام بها سواء من خلال الإنترنت أو أوفلاين٬ كما أنها طريقة لا تتطلب ميزانية كبيرة ويمكن القيام بها دون الحاجة إلى الاستعانة بخبراء مختصون. يمكن إعداد الاستبيانات واستطلاعات الرأي أونلاين من خلال بعض الأدوات المتاحة مثل مستندات قوقل أو نماذج قوقل بشكل مجاني تمامًا٬ كما تسمح لك هذه الأدوات بتصميم الاستبيان بالشكل الذي تفضله وإدراج أي صور أو روابط أو أي شئ تود إرفاقه مع الاستبيان٬ ومن ثم سهولة نشر الاستبيان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مع سهولة الرد وملئه من قبل المشاركين. ٢.المقابلات الشخصية Interviews تعتبر المقابلات interviews من طرق جمع البيانات أيضًا أثناء إعداد دراسة السوق في السعودية التي تمثل درجة عالية من المصداقية والثقة٬ وذلك لأن يتم فيها جمع المعلومات بمقابلة الأشخاص بشكل مباشر من خلال مكالمة عبر الهاتف أو مكالمة عبر الإنترنت من خلال بعض الأدوات المتوفرة مثل تطبيق زووم لمكالمات الصوت والفيديو عبر الإنترنت٬ المبدأ العام أن كل شئ عالي جودة لا بد من أن تكون التكلفة مرتفعة وهكذا الحال بالنسبة للمقابلات الشخصية التي تتطلب الكثير من الوقت والتفرغ وكذلك دقة الملاحظة للحصول على معلومات دقيقة وثمينة يمكن الاستفادة منها. ٣.الملاحظات observation طريقة الملاحظات من الطرق السائدة في جمع البيانات التي يعتمد عليها الكثير من أصحاب الأعمال وذلك لأنها منخفضة التكلفة بعض الشيء٬ تتم بأكثر من طريقة منها ملاحظة الفئة المستهدفة في بعض المتاجر والبدء في متابعة سلوكهم الشرائي وأي المنتجات التي يقبلون على شرائها والأسباب التي تحفزهم لذلك٬ ويمكن القيام بطريقة الملاحظة أونلاين باستخدام بعض الأدوات التي تساعدك على تحليل سلوك العملاء ومراقبة تصرفاتهم معرفة أي المواقع التي تجذبهم٬ عدد مرات زيارتهم لها وكم من الوقت يقضون فيها. ٤.متابعة التقييمات reviews يقوم صاحب المشروع أثناء دراسة السوق في السعودية بمتابعة التقييمات لمنتجات وخدمات ما موجودة بالفعل في السوق متى أراد أن يطلق منتج أو خدمة شبيهة٬ وذلك بهدف معرفة مدى إقبال الجمهور على شراء هذا المنتج أو هذه الخدمة ومدى تقبلهم لهم؛ وبالتالي قياس معدل نجاح هذا المشروع وتقدير معدل المخاطر المستقبلية. وكذلك اكتشاف إذا كان يوجد أي آراء سلبية أو انتقادات وبهذا تساعد التقييمات في تجنب هذه الآراء السلبية والعمل على محاولة تعديلها عند إطلاق المنتج الجديد٬ إذا كانت الانتقادات تخص الجودة فيعمل على تحسينها وتقديم منتج بجودة عالية وإذا كانت الانتقادات تخص السعر فيعمل على دراسة الأمر وإمكانية تقليل السعر مع الحفاظ على الجودة٬ أم إذا وجد أنه من الصعب تقليل السعر لطبيعة المنتج الذي قد يستلزم مواد خام مستوردة أو يتطلب جهد كبير حينها ينبغي التفكير في كيفية التغلب على هذه المخاطر ومعالجتها في سابق الأمر وقبل إطلاق المشروع أو المنتج الجديد. ٥.المجموعات المركزة Focus groups تتمثل المجموعات المركزة( آخر طريقة معنا لجمع معلومات دراسة السوق في السعودية) في جمع عدد من الخبراء قد يتجاوز عددهم عشرة أشخاص٬ يتم اختيارهم بناءً على مجموعة من المعايير والخصائص سواء الخصائص الديموغرافية أو الخصائص الجغرافية وذلك بما يتطابق مع الهدف من دراسة السوق أو المجموعة المركزة لذلك يجب أولًا قبل القيام بها تطبيق عدة خطوات كالتالي: تحديد الهدف من المجموعة المركزة ما الذي تريده من ورائها؟ هل الهدف أن تطلق منتج أو خدمة جديدة للسوق؟ تريد معرفة أراء وتقييمات الجمهور لمنتجاتك حتى تعمل على تحسينها إذا أرادوا؟ تريد التوسع في مشروعك وافتتاح فرع جديد أو الدخول لسوق جديد؟ معرفة هذا الهدف يجعلك تقوم بباقي الخطوات بوضوح وثبات. تحديد الأشخاص المناسبين قبل إجراء المجموعة المركزة يجب تحديد الخصائص التي ينبغي أن تتوفر في الأشخاص الذين سوف تجري الحوار معهم٬ وذلك حتى يساعدوك في اتخاذ القرار الصائب٬ كم عمرهم؟ كم عدد سنوات خبرتهم في المجال؟ أين موقعهم الجغرافي؟ إلى آخره من الخصائص المهمة. اختيار محاور قوي نجاح المجموعة المركزة ونجاح دراسة السوق في السعودية لا يتوقف فقط على اختيار خبراء أقوياء في المجال٬ فلن تستفيد من معلوماتهم وتستطيع استخراجها سوى عن طريق محاور قوي خبيرة بفنون للسؤال يستطيع الوصول للإجابة المرادة بنوعية الأسئلة المناسبة. لذلك يجب اختيار المحاور بتركيز فائق فهو الذي قادر على مساعدتك في اتخاذ القرار الصائب والوصول لما تريد من الإجابات والمعلومات. تصميم الأسئلة المناسبة المحاور القوي من دوره مساعدتك في هذه الخطوة الهامة جدًا والفارقة في سير المجموعة والحصول على المعلومات النافعة لـ دراسة السوق في السعودية يجب التنويع في الأسئلة بحيث يكون بعضها أسئلة تفاعلية في بداية الحوار بهدف ما يسمى break the ice ٬ ومن ثم البدء في أسئلة تثير اهتمامهم ويبدأ المحاور في استكشاف ما يريد من معلومات٬ ويمكن أن تتواجد أسئلة
دراسة الجدوى المالية: أهميتها و7 خطوات لإعدادها
لكي يتأكد صاحب المشروع من جدوى الفكرة التي هو مقبل على تنفيذها يقوم بإعداد دراسة الجدوى والتي تتمثل في عدة مراحل دراسة الجدوى التسويقية، دراسة الجدوى الاقتصادية، دراسة جدوى السوق، دراسة الجدوى الفنية، دراسة الجدوى التقنية ومنهم أيضًا دراسة الجدوى المالية financial feasibility study، في هذا المقال سوف نتعرف على هذه الدراسة، أهميتها وكيفية إعدادها. تعريف دراسة الجدوى المالية يقوم صاحب المشروع بهذه الدراسة لكي يتأكد من مدى إمكانية نجاح المشروع وتحقيقه للربح في المستقبل، وذلك من خلال قياس طول المدة التي سوف يتم فيها استرداد التكاليف الرأسمالية فإذا كانت المدة قصيرة يعني جدوى المشروع وأيضًا من خلال قياس معدل العائد المستثمر من هذا المشروع فإذا كان أكبر من أي مشروع آخر يشير هذا إلى جدوى المشروع القائم. وحتى تؤتي هذه الدراسة ثمارها لا بد من القيام بدراسات الجدوى الأخرى دراسة الجدوى الفنية، دراسة الجدوى التقنية، دراسة الجدوى التسويقية، دراسة جدوى السوق ودراسة الجدوى الاقتصادية. . أهمية دراسة الجدوى المالية تهتم هذه الدراسة بتناول جانبين هامين وهما: ما هي التكاليف المالية للمشروع وإمكانية توفير الميزانية المطلوبة والجانب الآخر معدل الربح الذي سوف يحققه المشروع وذلك من خلال أن دراسة الجدوى المالية توفر المعلومات التالية: معدل رأس المال الذي تحتاجه الشركة لتنفيذ المشروع. تحديد التكاليف خلال السنة الأولى من المشروع. مصادر التمويل المتاحة التي يمكن الحصول منها على أموال في حالة العجز لكن بما لا يقلل كثيرًا من معدل ربح صاحب المشروع. تحديد التدفقات المالية المختلفة سواء للداخل أو خارج الشركة. تحديد معدل العائد المتوقع من الاستثمار. كيفية إعداد دراسة الجدوى المالية تتضمن دراسة الجدوى المالية عدة خطوات لتنفيذها تشمل هذه الخطوات الآتي: اولًا: تحديد التكاليف المتوقعة للمشروع في هذه الخطوة يتم تحديد كل الإنفاقات من رأس مال البدء، مصاريف انطلاقه في السنوات الأولى والإنفاقات التي سوف يحتاج إليها في المستقبل، تنقسم التكاليف المتوقعة إلى ثلاثة أنواع: 1.تكاليف ما قبل الانطلاق تتمثل هذه التكاليف في رأس المال المطلوب للتخطيط المشروع قبل بدء التنفيذ الفعلي من هذه المصاريف تكاليف دراسة الجدوى، تكاليف تراخيص المشروع، تكاليف حقوق الإنتاج وتكاليف إعداد العمالة وغيرها من التكاليف. 2.التكاليف الثابتة fixed costs يتمثل هذا النوع من التكاليف في رأس المال الضروري للاحتياجات الأساسية الثابتة للمشروع ولا تتغير على المدى القصير، من التكاليف الثابتة تكاليف شراء الأرض، إيجار المبنى، تكاليف شراء المعدات والآلات. 3.التكاليف المتغيرة variable costs التكاليف المتغيرة تتمثل في التكاليف التي يحتاج صاحب المشروع إلى صرفها بشكل متكرر، ومنها رواتب العمال، تكاليف شراء المواد الخام، مصاريف البيع والتسويق وكل المصاريف لإتمام عمليات الإنتاج والتشغيل والبيع. ثانيًا: تحديد مصادر التمويل حتى يتم توفير التكاليف الاستثمارية السابقة من تكاليف متغيرة، رأس مال وتكاليف ثابتة يتم الاعتماد على مصادر مختلفة للتمويل خلال دراسة الجدوى المالية يتم توضيح هذه المصادر والتي قد تكون المال الخاص للمؤسسين وهذا يتطلب الحرص على جني أرباح مرتفعة من المشروع لتعويض هذا الاستثمار، قروض من البنك والتي يلزم تسديدها أو غيرها من مصادر التمويل الأخرى. ثالثًا: تحديد أي التكاليف التي يلزم استردادها حتى تكون كل الأمور واضحة خلال دراسة الجدوى المالية ينبغي تحديد التكاليف التي تم بذلها في المشروع ويجب استردادها في المستقبل، الكثير من المصاريف تم دفعها منذ التخطيط للمشروع وحتى انطلاقها وأيضًا خلال سنوات تواجده المختلفة يجب استرداد معظم هذه التكاليف مثل: تكاليف التخطيط للمشروع. التكاليف الثابتة. القروض ورأس مال المالك. رابعًا: تحديد المبيعات السنوية ينبغي التنبؤ بمقدار المبيعات حتى يتم تحديد إمكانية استرداد التكاليف المختلفة، تمثل المبيعات تكلفة إنتاج المنتج أو الخدمة مجموعة على هامش الربح وبعد ذلك يتم الضرب في عدد عمليات البيع التي من المتوقع حدوثها خلال السنة. خامسًا: توقع المخاطر الواردة ومدى تأثيرها قمنا في الخطوات السابقة بتوقع كافة الأمور المالية من مقدار المبيعات، مقدار التكاليف الثابتة والمتغيرة ومعدل السنوات التي يجب انتظارها حتى يتم استرداد التكاليف وتوقع مصادر التمويل المتاحة، لكن ينبغي أيضًا التنبؤ بالمخاطر الواردة والتي تمثل تهديدات في الأحوال المالية مستقبلًا. قد تكون هذه المخاطر بخصوص تغيرات في الأرباح المستقبلية، تهديدات في إمكانية توفير السيولة والتكاليف الاستثمارية المطلوبة، مخاطر تذبذب الطلب على المنتجات، حدوث تغير في الوضع الاقتصادي بشكل سئ، تطور التكنولوجيا بما قد يؤثر على المشروع، تهديدات بدخول منافسين جدد للسوق، وتتواجد مخاطر أيضًا نحو تغيير القوانين ولربما تصدر قوانين جديدة برفع الضرائب التي ينبغي دفعها. لذا ينبغي التنبؤ في دراسة الجدوى المالية بكل هذه المخاطر وتوقع تأثيراتها المختلفة على المشروع وعلى الأرباح وينبغي وضع خطط لكيفية مواجهتها والتغلب عليها عند حدوثها في المستقبل. سادسًا: معرفة محددات جدوى المشروع يوجد بعض المحددات التي تشير إلى جدوى فكرة المشروع والتي ينبغي الالتفات إليها من هذه المحددات: فترة الاسترداد وهي تلك الفترة الزمنية التي ينبغي بعد مرورها استرداد التكاليف الاستثمارية ينبغي الاستعانة بهذا المؤشر خاصة في ظل فترات المتغيرات الاقتصادية الكثيرة، إذا تبين أنه يمكن استرداد التكاليف في فترة زمنية قصيرة فهذا يكون مؤشر جيد على جدوى المشروع، ولربما بدأ المشروع بعد هذه الفترة في تحقيق الأرباح أم إذا تبين أن هذه فترة استرداد التكاليف سوف تكون طويلة فهذا ليس مؤشر جيد على جدوى الاستمرار في المشروع. حتى يسهل تحديد فترة الاسترداد خلال دراسة الجدوى المالية ينبغي توفير الأرقام التالية: حجم التكاليف الاستثمارية في المشروع، متوسط الأرباح السنوية ومعدل الإهلاك والذي يعني معدل انخفاض قيمة التكاليف الثابتة نتيجة استنفاذها بمرور السنوات على سبيل المثال استخدام المعدات على مدار السنوات يؤدي إلى قلة كفاءتها وإحداث إهلاك فيها. ولكن يجب التنبيه أن مؤشر فترة الاسترداد يسهل استخدامه أكثر في حالة الاستثمار في بضائع وليس في عقارات أو منتجات مبالغ طائلة وذلك لأن استرداد التكاليف الاستثمارية في حالة البضائع يكون أسرع من استردادها في حالة الاستثمار في العقارات أو المنشآت. ولذلك فإن هذا المؤشر غير مؤكد ولا ينبغي الاعتماد عليه فقط في اتخاذ قرار برفض أو قبول المشروع لأنه يقضي بحتمية استرداد التكاليف وهذا شئ مستقبلي نسبة حدوثه تساوي نسبة عدم حدوثه. معدل العائد إذا كان معدل العائد المتوقع من المشروع أكبر من معدل العائد المعياري يقبل المشروع أم إذا كان العكس لا يقبل المشروع، وفي حالة تحقيق معدل عائد من مشروع أعلى من معدل عائد مشروع آخر يتم اتخاذ القرار بقبول المشروع الأول. سابعًا: تحليل النتائج وإصدار التوصيات بعد القيام بكل الخطوات السابقة ينبغي إعداد تحليل متقن لكل التفاصيل وتقديم تقرير يوضح كل التفاصيل التكاليف المتوقعة، مصادر التمويل المتاحة، معدل النمو والربح المتوقع وطول معدة استرداد التكاليف، وكذلك وضع
7 خطوات لإعداد دراسة الجدوى التسويقية
حتى ينجح المشروع الذي تقوم به فلا بد له من تسويق جيد وذلك لكي يظهر بين مشاريع المنافسين ويأخذ له حصة من السوق، ولكي تقوم بخطة تسويقية مثالية يجب أولًا إعداد دراسة الجدوى التسويقية. إذا كنت ترغب في إنجاح مشروعك تعرف علىها الآن وعلى وخطوات تنفيذها من خلال المقال. أفضل شركة دراسة جدوي في الرياض ما هي دراسة الجدوى التسويقية؟ الدراسة التسويقية هي إحدى أنواع دراسات الجدوى(والتي تشمل دراسة الجدوى الفنية، دراسة الجدوى التقنية، دراسة الجدوى الاقتصادية، دراسة الجدوى المالية، ودراسة جدوى ال) يقوم بها المستثمر أو رائد الأعمال لقياس أفضل الأفكار الاستثمارية وأكثرها نجاحًا في السوق، وقياس مدى نجاح الفكرة المطروحة وذلك لاتخاذ قرار صائب بشأن الاستمرار فيها. أيضًا تهتم دراسة الجدوى التسويقية بمعرفة سياسات التسعير في السوق والتي يستخدمها المنافسين في تسعير منتجاتهم وخدماتهم، وذلك لاتخاذ قرار بشأن السياسة التي سوف تُتبع تجاه المنتجات إما تقليل السعر مع الحفاظ على نفس الجودة أو زيادة السعر مع جودة أعلى أو الاختيار الثالث اتباع نفس سياسة المنافسين. أثناء الدراسة يسعى صاحب المشروع إلى معرفة الاستراتيجيات التسويقية المختلفة التي يتبعها المنافسون في تسويق منتجاتهم، وكذلك معرفة القنوات التوزيعية المختلفة التي يوزعون فيها المنتجات. ما هي أهمية دراسة الجدوى التسويقية؟ تتمثل أهميتها في أنها توضح الكثير من المعلومات لصاحب المشروع: تحديد الفئات المستهدفة وخصائصها المختلفة. تحديد استراتيجيات التسويق المثالية التي يمكن استخدامها في تسويق المنتجات. محاولة توقع معدل الطلب على المنتجات أو الخدمات. وضع توقيت لمختلف مراحل المنتج من مرحلة التعادل التي عندها تكون الإيرادات الواردة متساوية مع التكاليف المصروفة ومتى أيضًا يصل لمرحلة النمو. معرفة المواقع الجغرافية للقنوات التوزيعية التي يعتمد عليها المنافسين. خلال دراسة الجدوى التسويقية يتم أيضًا معرفة طرق التسويق التي يستخدمونها ما إذا كانت طرق تقليدية مثل: التليفزيون، الراديو، الجرائد، المجلات واللوحات الإعلانية أو إذا كانوا يستخدمون طرق التسويق الرقمية وأي منها على وجه التحديد( التسويق عبر البريد الالكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المواقع الالكترونية، المتاجر الالكترونية أو غيرهم من وسائل التسويق الرقمية). تحديد حجم السوق والفرص التسويقية المختلفة. وضع خطة للحملات التسويقية. التعرف على احتياجات المستهلكين واهتماماتهم والآمال التي يسعون إلى تحقيقها. اكتشاف فجوات في السوق وشرائح جديدة من المستهدفين لم يعمل أحد على سد احتياجاتها. التعرف على المنافسين ونقاط قوتهم وضعفهم وسياساتهم المختلفة. دراسة الجدوى المالية للمشروع Pdf كيفية إعداد دراسة الجدوى التسويقية حتى تتحقق أهداف دراسة الجدوى التسويقية من وضع وصف محدد للمنتجات والخدمات وكذلك المستهلكين وخصائصهم، معرفة حجم السوق ونصيب المشروع من الحصة التسويقية، حتى تتحقق كل هذه الأهداف وأكثر فلا بد من القيام بعدة خطوات وهي: 1.تحديد البيانات اللازمة للقيام بدراسة الجدوى التسويقية. 2.القيام بدراسة السوق. 3.إعداد المزيج التسويقي. 4.تحليل النتائج وكتابة التقرير النهائي. تحديد البيانات اللازمة تختلف البيانات الضرورية لـ دراسة الجدوى التسويقية بمختلف الأهداف المرجوة تحقيقها، لذلك ينبغي في البداية تحديد أنواع البيانات اللازم تجميعها وتحديد المدة الزمنية التي تستغرقها عملية جمع البيانات والأهم تحليلها بدقة، تنقسم البيانات إلى عدة أنواع وهي كالتالي: البيانات الأولية يأتي تعريفها من اسمها بيانات يتم جمعها لأول مرة خلال دراسة الجدوى التسويقية هذه، البيانات الثانوية تعتبر البيانات الثانوية بيانات سبق تجميعها من قبل شركات وأصحاب مشاريع سابقين قد تتشابه مع المشروع محل الدراسة وقد لا تتشابه، من مميزات هذه البيانات أنه من السهل الحصول عليها وبالتالي منخفضة التكاليف. إلا أنه من عيوبها أنها منخفضة الجودة وليس من المؤكد أن تتشابه أهدافها مع أهداف دراسة المشروع لذلك لا يجب الاعتماد عليها فقط، من أمثلة البيانات الثانوية: بيانات الاقتصاد القومي(مثل: الدخل القومي ونصيب الفرد منه، معدل الاستهلاك، توزيع الدخل على فئات المجتمع، توزيع الدخل على مصادر الإنفاق، إجمالي الصادرات والواردات، إجمالي إنفاق فئات المجتمع من مستهلكين وعائلات وحكومة). من البيانات الثانوية التي نحصل عليها كذلك خلال دراسة الجدوى التسويقية بيانات العملاء المستهدفين(مثل: النوع، العمر، التعليم، نسبة الأمية، الحالة الاجتماعية، معدل المواليد ومعدل الوفيات، معدل النمو). بيانات المنافسين(أفضل مكتب دراسات جدوى : 4 معايير لخدمات مثالية مثل: عددهم، نصيب كل منهم من السوق، مزاياهم التنافسية إلى آخره من المعلومات الفارقة في تنفيذ المشروع). متطلبات دراسة جدوى لعبة الكترونية في 10 نقاط البيانات النوعية يتمثل هذا النوع من البيانات في كل ما لا يمكن وصفه في أرقام مثل صفات الفئة المستهدفة، أهدافها، وطموحاتها، كذلك استراتيجيات التسويق والتوزيع والقنوات التسويقية. البيانات الكمية يدخل في هذا النوع كل البيانات التي يمكن التعبير عنها في صورة أرقام، من هذه البيانات حجم السوق، معدل العرض والطلب وأعمار الفئة المستهدفة. القيام بدراسة السوق ينبغي خلال دراسة الجدوى التسويقية القيام بدراسة السوق وذلك لتضمين بعض المعلومات الهامة منها: وصف المنتج يتم وصف المنتج طبقًا لنوعه سواء استهلاكي أو صناعي، فيما يُستخدم وخصائصه المختلفة، المواد الخام الداخلة في تصنيعه، كيفية تغليفه، شرح لكيفية الاستخدام وخدمة ما بعد البيع وكيفية الصيانة وتضمين كل المعلومات المهمة عن المنتج. وصف السوق يتم ذلك من خلال تقسيم السوق إلى شرائح؛ وذلك بهدف التعمق في دراسة كل شريحة على حدى وينتج عن ذلك الفهم العميق لاحتياجاتهم ورغباتهم وبالتالي إمكانية إشباعها، معرفة الخصائص المختلفة لكل شريحة بدءً من الخصائص الجغرافية مرورًا بالخصائص الديموغرافية وصولًا إلى الخصائص السلوكية والنفسية. وصف المنافسين يتضمن وصف المنافسين خلال دراسة الجدوى التسويقية معرفة كل ما يخص ما يقدمونه من مزاياه، نقاط ضعفه، استراتيجياتهم التسويقية، سياسات التسعير، أماكن تواجدهم، القنوات التوزيعية وكل ما يمكن الحصول عليه من معلومات عن المنافسين. وضع المزيج التسويقي حتى تضمن نجاح دراسة الجدوى ينبغي التخطيط التسويقي الكامل للمشروع ووضع هيكلة شاملة للمزيج التسويقي تشمل: المنتج أو الخدمة، مكان التوزيع، الدعاية والتسويق والتسعير: المنتج بعد معرفة فجوات السوق واحتياجات المستهلكين ورغباتهم يتم وضع مزيج للمنتجات التي يمكن العمل على إنتاج خلال المشروع في المستقبل. التسعير هنا في دراسة الجدوى التسويقية يتم تحديد سياسة تسعير عادلة كما قلنا بعد معرفة سياسات المنافسين سواء تقوم بتقليل السعر مع ثبات الجودة، أو زيادته مع جودة أعلى، أو تثبيته مع تثبيت الجودة. التوزيع تتواجد مجموعة من سياسات التوزيع التي يمكن لصاحب المشروع الاختيار من بينهم ومنهم: سياسة التوزيع المباشر: من خلالها يقوم صاحب المشروع بتوزيع المنتج مباشرة إلى المستهلك سواء من خلال منافذ بيع أو من خلال مندوبين مبيعات. سياسة التوزيع غير المباشر: هنا يتم الاستعانة بوسطاء يقومون بتوصيل المنتج للمستهلك قد يكونوا هؤلاء الوسطاء تجار جملة أو تجار تجزئة وقد يكونوا وكلاء مقابل عمولة يحصلون عليها. الترويج لا يكفي لنجاح المشروع تحديد منتج يعمل على إشباع احتياجات العملاء ووضع سعر عادل، والتوزيع في
نظام التجارة الالكترونية في السعودية وكيفية البدء فيها
تحظى التجارة الالكترونية في المملكة العربية السعودية على قدر كبير من الاهتمام وذلك لأهميتها ودورها البالغ في تنمية الاقتصاد والتغلب على ظروف الجائحة العالمية كورونا، أدى هذا الاهتمام إلى احتلال السعودية المركز الخامس والعشرين بين أكبر بين أسواق التجارة الالكترونية في العالم حيث وصلت إيراداتها إلى أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي في عام 2021. جاء هذا التطور والتقدم الكبير في التجارة الالكترونية في السعودية نتجية إنشاء نظام التجارة الالكترونية والذي يتسم بالقوة والتميز، من خلال المقال سنتعرف على هذا النظام وقوانينه، وعناصر تميزه وكذلك أهمية التجارة الالكترونية وكيف تبدأ فيها في السعودية. أولًا: قوانين تحكم نظام التجارة الالكترونية في السعودية يجب الاهتمام بتقديم معلومات واضحة ووافية للمستخدم عن وصف المنتجات أو الخدمات وكذلك توضيح التفاصيل الأخرى من معلومات التواصل ومعلومات الشحن والدفع..إلخ. يجب مراعاة وفهم المستخدم بدرجة واعية وذلك حتى يتم تصميم تجربة مستخدم مميزة. حتى تحصل على ثقة عميلك ينبغي مراعاة خصوصيته والتأكيد على عدم تبادل المعلومات الشخصية الخاصة به مع أي شخص آخر أو استخدامها خارج حدود المتجر. يجب أن يشتمل العقد الالكتروني على ( بيانات المتجر، وصف واضح وكامل للمنتج أو الخدمة، سعر المنتج أو الخدمة، قيمة التوصيل للمنزل، قيمة الضرائب والرسوم، عدد الأيام التي تتم خلالها عملية الشحن). ضمان حق العميل في استرداد أمواله وإرجاع المنتج وذلك خلال 7 أيام من تاريخ استلام المنتج ويحق له أيضًا إلغاء الطلب في حال تأخر توصيل المنتج عن الموعد المحدد. في حال مخالفة المتجر الالكتروني لـ نظام التجارة الالكترونية والشروط الموضحة أعلاه تكون العقوبة غرامة مالية وقدرها مليون ريال، إيقاف استمرار نشاط المتجر. ثانيًا: أهمية التجارة الإلكترونية تتزداد المبيعات من خلال المتاجر الالكترونية يومًا بعد يوم وذلك على مستوى العالم وهذا لتمكين التجارة الالكترونية من التمتع بالعديد من المزايا وهي: إمكانية الوصول إلى المزيد من العملاء المحتملين من جميع أنحاء العالم فقط من خلال محركات البحث. تكاليف إنشاء المتجر الالكتروني وذلك مقارنة بالمتاجر التقليدية والتي تحتاج إلى إيجار مقر فعلي بالإضافة إلى رواتب موظفين المبيعات الذين يتم تعيينهم لمساعدة العملاء ففي حالة المتاجر الالكتروني يقوم العميل بخدمة نفسه. من خلال نظام التجارة الالكترونية يسهل التفوق على المنافسين من خلال الإعلانات والخصومات وغيرهم من الاستراتيجيات التسويقية. إمكانية وصول العملاء إلى المتجر الالكتروني وشراء المنتجات في أي وقت عكس المتاجر الفعلية والتي يكون لها عدد ساعات محددة للعمل ومن بعدها يتم إغلاقها. سهولة تتبع سلوك العميل الشرائي ومعرفة مفضلاتها من المنتجات وبالتالي عرضها له في المرات القادمة وإنشاء تجربة مستخدم مخصصة له بناء على بيانات سلوكه وهو ما يسمى personalized buying experience. إمكانية التنافس مع المتاجر العالمية بسهولة وبتكلفة منخفضة. سهولة معرفة رأي العميل في المنتج وذلك دون الحاجة إلى إنتاج كميات كبيرة تُعرض في المتاجر الفعلية. ثالثًا: كيف يسهل نظام التجارة الإلكترونية من عملية البيع تمَكن التجارة الالكترونية العملاء من التمتع بمزايا عدة تسهل من تجربتهم، عملية الشراء واختيارهم للمنتج حيث: يمكنهم البحث عن المنتجات أو الخدمات من خلال محركات البحث دون أن يضطروا للخروج للمتاجر التقليدية وأيضًا سهولة استكشاف المنتجات من خلال الوصف ومن خلال الصور الكثيرة التي تكون معروضة له. يمكن للعميل استعراض آراء وتجارب العملاء السابقين للمنتجات قبل شرائها من خلال البحث في تقييمات أي منتج يريده أن يشتريه. سرعة وسهولة الوصول لـ نظام التجارة الالكترونية فقط من خلال عملية البحث على محرك بحث ما مثل قوقل والدخول على المتجر من خلال جهاز سواء جهاز كمبيوتر، جهاز تليفون محمول، تابليت أو غيرهم من الأجهزة الرقمية. يتواجد على المتاجر الالكترونية الكثير من العروض والخصومات وذلك فقط في حالة إتمام العميل عملية البيع من خلال المتجر يمكنه حينها التمتع بهذه العروض. في حالة عدم تواجد منتج ما في السوق يمكنهم بسهولة الوصول إليه من خلال المتاجر الالكترونية. يصل المنتج مباشرة إلى العميل من خلال شحنها. رابعًا: عوامل أساسية لنجاح نظام التجارة الالكترونية حتى تنجح المتاجر الالكترونية وتجذب الكثير من العملاء ينبغي أن يتوفر فيها بعض العوامل المساعدة على ذلك سواء كانت هذه المتاجر موجهة لشركات B2B أو موجهة مباشرة لمستهلكين B2C، من هذه العوامل التي تساعد على تميزها بين المنافسين: التكلفة المنخفضة: تتميز المتاجر الالكترونية بقلة تعدد أوجه الصرف عكس المتاجر التقليدية وهذا ينعكس على تجربة المستخدم منخفضة التكلفة عن مثيلاتها التقليدية. المرونة: إذا كان من الممكن البيع في المتجر الالكتروني سواء للشركات أو المستهلكين يساهم ذلك في مرونة المستهلك وتميزه. تجربة مستخدم سهلة: ينبغي تصميم المتجر في نظام التجارة الالكترونية بشكل سهل وبسيط يوضح كل التفاصيل ويساعد في تنقل العميل بسهولة بين الصفحات مما يزيد من فرص إتمام عملية الشراء مع إمكانية تعدد اللغات، إمكانية تغيير حجم التصاميم وذلك حتى تتناسب تجربة المستخدم مع مختلف العملاء وبالتالي العدالة لا المساواة والذي هو مبدأ من أهم مبادئ تجربة المستخدم. السرعة:تُعتبر السرعة من أهم العوامل التي ينبغي توفره في المتجر الالكتروني لذلك ينبغي التأكد من وقت تحميل الصفحات والتصاميم يمكن ذلك من خلال بعض الأدوات التي تعطيك مؤشر واضح عن سرعة الموقع وبالتالي أي أخطاء إذا وجدت في سرعة التحميل. التأمين: كلما كانت سياسات تأمين بيانات العملاء الخاصة واضحة وصارمة كلما زادات قدرتك على جذب المزيد من العملاء وكسب ثقتهم فيك. خامسًا: كيف تبدأ في التجارة الإلكترونية بالسعودية؟ مع ازدياد نمو التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية بدأت المملكة في وضع نظام التجارة الالكترونية وقوانين لتسهيل البدء فيها وتنظيمها والحفاظ على حقوق كلًا من المستهلكين وأصحاب المتاجر الالكترونية٬ ووضعت وزارة التجارة والاستثمار في المملكة العربية السعودية القوانين والشروط التنظيمية في عام ٢٠١٥ وأقرها مجلس الشورى في عام ٢٠١٨ ومن ثم تم تعديلها في عام ٢٠١٩ لتكون بالشكل التالي الذي يجب أن تعرفه لمعرفة حقوق وواجبات كل من الطرفين المستهلك والعميل: أولًا: قم بإصدار السجل التجاري السعودي نتيجة للتطور التكنولوجي وسعي العالم نحو الرقمية وما تساهم بها التجارة الالكترونية من تنمية اقتصاد المملكة العربية السعودية٬ لذا ما كان من وزارة التجارة والاستثمار إلا أن تقوم بدورها في تسهيل إصدار السجل التجاري وكذلك تسهيل تسجيل عضوية في الغرف التجارية٬ وذلك دون الحاجة إلى الذهاب إلى أي من فروع وزارة التجارة والاستثمار المختلفة، فأين يكون مكانك تستطيع إصدار السجل التجاري الخاص بمتجرك والبدء في نظام التجارة الالكترونية من خلال الإنترتت وعن طريق خطوات بسيطة٬ تتمثل هذه الخطوات في التالي: الدخول إلى خدمة إصدار سجل تجاري. إنشاء حساب جديد في حالة لم يكن لك حساب أو تسجيل دخول إذا كان لك حساب بالفعل. بعد تسجيل الدخول قم باختيار خدمة إصدار سجل تجاري من سجلاتي التجارية. قم بتحديد مستوى نشاطك التجاري (أول أو ثاني أو ثالث). عليك اختيار فترة
دراسة السوق الدولي: أهميتها و7 خطوات لتنفيذها
نتيجة للتطور التكنولوجي الذي نشهده يومًا بعد يوم ازدادت معاه رغبة الشركات والمؤسسات في التوسع الدولي للمشاريع وذلك للوصول لأسواق مختلفة من المستهلكين، ولكن نتيجة لاختلاف الخلفيات الثقافية، القانونية، الاجتماعية والسلوكية لكل دولة ينبغي أولًا قبل التوسع القيام بـ دراسة السوق الدولي. لذلك في هذا المقال سنناقش أسباب التوسع الدولي، عوائق التوسع الدولي، أهمية دراسة السوق الدولي وأيضًا كيفية القيام بها. أولًا: أسباب التوسع الدولي للمؤسسات تسعى المؤسسات والشركات إلى التوسع الدولي لأسباب عدة منها: قد يكون هناك فائض من المنتجات حينها يحاول صاحب العمل التوسع في أسواق وبيع المنتجات لمستهلكين أكثر. تحقيق النمو growth للشركة ووبالتالي جذب ثقة الكثير من العملاء فيها وتحقيق المزيد من الأرباح. نقوم بـ دراسة السوق الدولي للتغلب على مشاكل السوق الحالي من قلة المبيعات، انخفاض الدخل، زيادة المنافسين وسهولة دخول منافسين آخرين. استغلال فرص تسويقية أكثر وبالتالي نيل شهرة واسعة للشركة وزيادة الوعي بالعلامة التجارية. فرص ربح أعلى في الأسواق الجديدة. الاطلاع على أساليب واستراتيجات الشركات الدولية في التسويق. ثانيًا: عوائق التوسع الدولي دخول أي سوق جديد يكون محاط ببعض العوائق لذا من أهمية دراسة السوق الدولي التعرف على هذه العوائق والتي منها: صعوبة في التعرف على ثقافات وخلفيات الفئة المستهدفة في السوق الجديد. الحاجة إلى معرفة استراتيجات التسويق المختلفة المتبعة من المنافسين في هذا السوق ومن ثم محاولة إتقان ممارسة هذه الاستراتيجيات. صعوبة جذب عملاء جدد لأنه يتطلب الكثير من المجهود لفهم هذا السوق الجديد بخصائصه المختلفة(النفسية، الجغرافية، السلوكية، الديموغرافية) وبالتالي السعي لجذبه بطرق تناسب خصائصه واهتماماته. صعوبة نشر الوعي بالعلامة التجارية لذلك ينبغي القيام بحملات تسويقية عالمية إبداعية لنشر العلامة التجارية. صعوبة قياس تأثير الحملات التسويقية. زيادة تكاليف الحملات التسويقية سواء التكاليف المادية أو تكاليف الوقت والمجهود. الحاجة إلى كفاءات وخبرات مختلفة خبيرة بالسوق الجديد واستراتيجياته وعلى دراية بخصائصه وخلفياته المختلفة. ثالثًا: أهمية بحوث التسويق الدولي نتيجة لاختلاف كل العوامل في السوق الدولي دراسة السوق السعودي من حيث العوامل الثقافية، العوامل الاقتصادية، التسويقية والقانونية لذلك ينبغي القيام بهذه الدراسة قبل الدخول في هذا السوق، تأتي أهمية دراسة السوق الدولي في أنها توفر العديد من المعلومات عن السوق، المنافسين والفئة المستهدفة ومن هذه المعلومات التي توفرها: معرفة القوانين والتراخيص والسياسات التي تحكم السوق. ملاحظة معدل العرض والطلب على المنتجات في السوق الجديد. ملاحظة الخلفية الثقافية ودرجة الوعي لدى العملاء. معرفة الوضع الاقتصادي وطبيعة التغير فيه (تغير سريع أم يتسم بالاستقرار). التعرف على المنافسين درجة قوتهم وقربهم من العملاء. معرفة استراتيجيات التسعير المتبعة في السوق. معرفة سياسات التوزيع للمنتجات أو الخدمات وأكثر القنوات التوزيعية استخدامًا. التعرف على استرتيجيات التسويق التي تفضلها الفئة المستهدفة. توقع المخاطر والمشاكل التي من الممكن التعرض لها ومحاولة تفاديها في المستقبل. معرفة الفرص المميزة في السوق الجديد والتي من الممكن استغلالها. رابعًا: خطوات القيام بـ دراسة السوق الدولي تتمثل خطوات القيام بالدراسة في 7 خطوات أساسية وهم: تحديد الهدف من دراسة السوق الدولي حتى تصل إلى ما تريده من الدراسة ينبغي سابقًا تحديد ما هو الهدف الذي تريده وهذا سيساعدك بشكل كبير في معرفة أي الأساليب التي تستخدمها في جمع البيانات قد يكون هذا الهدف: التوسع الدولي لتحقيق النمو والربح العالي. التعرف على أفكار واستراتيجيات جديدة للتسويق. فتح أسواق جديدة ونشر المنتجات أو الخدمات على قدر واسع. نشر العلامة التجارية وزيادة شهرتها. تحديد الجمهور المستهدف Target audience قبل أن تقوم بدراسة السوق الدولي لا بد أولًا من تحديد شكل وملامح الفئة المستهدفة من الجمهور وتنظيم هذه المعلومات في نموذج buyer persona يكون هذا النموذج أكثر تفصيلًا وشملًا للمعلومات عن target audience، تحديد الخصائص المختلفة التي تساعدك في معرفة من الذي تقدم له خدماتك نبدأ بتحديد: الخصائص الديموغرافية والتي تشمل ( العمر، النوع، التعليم، الحالة الاجتماعية، الوضع الاجتماعي، الدخل), الخصائص الجغرافية وأين يعيشون تحديدًا. الخصائص النفسية ( أهدافهم، المشاكل التي يواجهونه، آمالهم، الاعتراضات التي من الممكن أن تعيقهم عن شراء المنتجات، قناعاتهم الحياتية). سلوكهم الشرائي. تحديد طريقة إجراء دراسة السوق الدولي المناسبة يتواجد العديد من طرق تجميع البيانات لذا يجب تحديد الطريقة المناسبة من هذه الطرق: الملاحظات observation: يعتمد هذا الأسلوب على متابعة سلوك الفئة المستهدفة الشرائي ومعرفة مدى إقبالهم على شراء المنتجات. المقابلات الشخصية interviews: تمثل أعلى طريقة جودة في الحصول على المعلومات لأنها تكون بشكل مباشر يعتمد على ملاحظة لغة الجسد وردود الفعل. المجموعات المركزة focus groups: أسلوب جمع بيانات مكلفة في الوقت والجهد وينبغي الحرص في إعداد الأسئلة التي سوف توجه للأشخاص التي تتم معهم مجموعة المركزة حتى يتم استخلاص الإجابات المرادة بشكل جيد. الاستبيانات واستطلاعات الرأي questionnaire: تمثل الاستبيانات أسهل طريقة لجمع البيانات وأقلهم تكلفة حيث تتم الاستطلاعات من خلال مستندات جوجل ومن ثم مشاركة مع عينة دراسة السوق الدولي والبدء في استقبال ردودهم. البيانات الثانوية second data: تعتبر البيانات الثانوية أقل طريقة من طرق جمع البيانات في الجودة لانها تكون مصممة من قبل أصحاب شركات أخرى قاموا بدراسة مشابهة من قبل لكن مما يقلل جودتها أن قد تكون مصممة لهدف آخر غير الهدف المراد وأيضًا من المؤكد أنه تختلف ظروف كلتا الشركتين. البدء في جمع البيانات بعد أن قومت بتحديد طريقة جمع البيانات المناسبة لدراسة السوق الدولي وكذلك الفئة المستهدفة قم ببدء الحصول على هذه البيانات٬ يمكنك الوصول للفئة المستهدفة بسهولة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك يمكنك الإستعانة بالأصدقاء. دراسة المنافسين لا يصح القيام ب دراسة السوق الدولي دون دراسة المنافسين والتعرف على كل شئ يتبعونه من استراتيجيات لتسويق منتجاتهم وسياسات تسعير وكذلك طرق وأماكن توزيع المنتجات٬ ينبغي أيضًا معرفة نقاط القوة التي تخص العلامة التجارية ولماذا يحبهم الجمهور ويسعى للشراء منهم ونقاط الضعف التي تتواجد في المنتجات والشكاوى التي تُقدم في العلامة التجارية. يمكنك الاستعانة بالكثير من الأدوات المتوفرة على الإنترنت والمتاحة بكثرة لدراسة المنافسين٬ من هذه الأدوات: أداة buzzsumo أداة google console أداة google keyword planner أداة SEMRush تساعدك هذه الأدوات في معرفة كل ما يقوم به المنافسون من أنشطة تسويقية من مواضيع يتحدثون عنها٬ كلمات رئيسية يستخدمونها keywords وتحليل لحملاتهم التسويقية التي ينفذونها. تحليل البيانات بعد أن تم جمع كل البيانات التي تحتاج إليها في دراسة السوق الدولي٬ حقق الاستفادة المرجوة من هذه البيانات وقم بتحليلها تحليل دقيق٬ واحرص على معرفة دلالة كل معلومة وكيف يمكن الاستفادة منها لصالح المشروع أو المؤسسة محل الدراسة. تقديم التوصيات بناءً على التحليل السابق للبيانات التي تم الحصول عليها من دراسة السوق الدولي٬ قم بإعداد شامل ووافي لكل شئ وقدم التوصيات والنصائح المناسبة تجاه احتمالية تحقيق الهدف الذي تم تحديده في البداية. في شركة المسوقون المبدعون يمكننا مساعدتك
أهمية دراسة جدوى اقتصادية وخطوات تنفيذها
من المؤكد أنك تعرف مدى أهمية دراسة الجدوى عند الإقبال على اتخاذ أي قرار مصيري, وإذا كنت تتسائل عن أهم أنواعها فالإجابة تأتيك بأن هناك عدة أنواع لدراسة الجدوى على رأسهم دراسة جدوى اقتصادية. ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف عليها بشئ من التفصيل تعريفها، أهميتها وكيف نقوم بها، فهيا بنا نبدأ الآن. ما المقصود بدراسة جدوى اقتصادية؟ يتواجد عدة تعريفات لدراسة الجدوى الاقتصادية يمكننا سرد بعض منها: التعريف الأول أنها دراسة نقوم بها للتأكد من من جدوى قرارات استثمارية جديدة، أو للاختيار بين عدة أفكار مشاريع متاحة وذلك بناءً على أكثرهم جدوى وتحقيقًا للأرباح وأكثرهم استقرارًا في الأوضاع اقتصادية وكذلك إمكانية توفير التكاليف المختلفة من القوى العاملة المخصصة وتكاليف التشغيل. ويمكن تعريف أيضًا دراسة جدوى اقتصادية على أنها مجموعة من القياسات والتحليلات يقوم بها صاحب المشروع لقياس احتمالية نجاحه مستقبلًا وتوقع كل التفاصيل المادية من توقع التكاليف والفوائد وكذلك تحليل العوامل المؤثرة المختلفة كالعوامل الاستثمارية وعوامل استقرار السوق اقتصاديًا. أهمية دراسة جدوى اقتصادية توفر دراسة الجدوى الاقتصادية العديد من المعلومات التي تساعد في اتخاذ قرار صائب بشأن المشروع الجديد، من هذه المعلومات: تحديد التهديدات الاقتصادية في السوق مثل إمكانية ارتفاع التكاليف، تذبذب اقتصاد الدولة، انخفاض معدل نمو المشروع. تحديد الفرص الاقتصادية المختلفة التي من الممكن أن تتواجد في السوق. تحديد مصادر التمويل للمشروع الممكنة وتقييم الميزانية المتاحة ومعرفة نقاط القوة المختلفة التي يمكن الانطلاق منها وتنمية المشروع وإمكانية التعامل مع نقاط الضعف. تساعد دراسة جدوى اقتصادية أيضًا في معرفة الموارد المالية المطلوبة للمشروع من تكاليف، أدوات تشغيل، قوى عاملة وكفاءات بشرية، أدوات تقنية وتكنولوجية. تقييم الأدوات التقنية والبرامج التي تمتلكها الشركة وتتناسب مع المشروع. تحديد توقيت زمني معقول لإتمام كل مهام المشروع لعدم حدوث تأخير غير متوقع. تقييم ربحية المشروع في المستقبل وإلى أي مدى سوف يكون مُجزي مقارنة بحجم التكاليف التي سوف تُقدم للاستثمار فيه، وبالتالي معرفة معدل وفرص استرداد هذه التكاليف في المستقبل، وفي حالة وجود قدر من المخاطرة مع احتمال عدم استرداد الأموال سيكون من الأفضل البحث عن مشروع آخر للاستثمار فيه. تحديد حجم العرض والطلب في السوق على المنتجات أو الخدمات. كيفية إعداد دراسة جدوى اقتصادية يمكنك الاستعانة بفريق متخصص من شركة المسوقون المبدعون لإعداد دراسة جدوى اقتصادية وإليك أهم خطوات الدراسة: تحديد الهدف من الدراسة يجب في بداية الدراسة تحديد الهدف منها حتى تتم باقي الخطوات في ضوء رؤية واضحة ووضع هذا الهدف نصب الأعين حتى يتم تحقيقه٬ قد يكون هذا الهدف توسع في المشروع الحالي٬ أو إنشاء مشروع جديد٬ أو إنتاج منتجات جديدة أو تقديم خدمات أخرى وربما يكون الهدف التوسع الدولي٬ أيًا كان هذا الهدف ينبغي تحديده في البداية. القيام بدراسة جدوى مبدئية قبل الانخراط في تنفيذ المشروع أو حتى خطوات تفصيلية لدراسة الجدوى الاقتصادية ينبغي إعداد دراسة جدوى مبدئية تكون بمثابة إشارة لاستكمال باقي الخطوات أم لا٬ من خلال دراسة الجدوى المبدئية. ينبغي تحديد كلًا من المعلومات التالية: وضع رؤية عامة لفكرة المشروع من خلال توضيح الهدف من المشروع ومدى أهميته ووضع تصور واضح له. قيم الوضع العام للسوق الخاص بمجال مشروعك من خلال البحث عن المنافسين ومعرفة كيف نجحوا في تنفيذه والوصول به لنجاحات كبيرة٬ مع التفكير في كيفية التفوق عليهم وخلق ميزة تنافسية قد تكون الجودة٬ السمعة الطيبة٬ سرعة التوصيل٬ السعر التنافسي٬ التواصل الجيد مع العملاء وحسن التعامل معهم أو أي ميزة أخرى. تحديد حجم المخاطر التي من المتوقع التعرض لها وتقييم القدرة على التعامل معها٬ إذا كان حجمها فائق القدرة ولا يمكن التعامل فمن الأجدر عدم استكمال خطوات دراسة جدوى اقتصادية أم إذا كانت نتيجة التقييم العكس فهذه إشارة للبدء في الخطوة التالية. تحديد التكاليف المالية تُعتبر خطوة تحديد التكاليف المالية من الخطوات الهامة في دراسة الجدوى المالية٬ فلا يقوم مشروع بدون تقدير التكاليف التي سوف يحتاج إليها حتى يبدأ في جني الأرباح وينبغي أيضًا تحديد مصادر تمويل هذه التكاليف. دراسة السوق ينبغي خلال دراسة جدوى اقتصادية تقييم السوق الذي سوف ينطلق فيه المشروع٬ معرفة إذا كان السوق يستوعبه من حيث الثقافة والعرض والطلب أم لا٬ كذلك دراسة الفئة المستهدفة ومعرفة خصائصهم المختلفة مثل الخصائص النفسية٬ الجغرافية٬ السلوكية٬ الديموغرافية والأهم معرفة معدل دخلهم المادي وقدرتهم الشرائية وذلك حتى يتم مدى إقبالهم على المنتج الجديد وكمية الإنتاج منه التي ينبغي توفيرها. ينبغي أيضًا معرفة استراتيجيات التسعير المختلفة الموجودة في السوق وذلك حتى يتم تسعير المنتجات أو الخدمات بشكل عادل يضمن نجاح المشروع ماليًا في المستقبل. وضع مخطط تنفيذي للمشروع في هذه الخطوة ينبغي تحديد وتقييم كل شئ يحتاج إليه المشروع لكي يتم تنفيذه: تقييم التكنولوجيا المتوفرة والأدوات التقنية. تقييم أدوات التشغيل المختلفة والأجهزة والمعدات. تقييم الأوضاع الاقتصادية. تحديد المدة الزمنية التي يحتاج إليها المشروع لتنفيذه. تقييم الأوضاع والقوانين المختلفة التي تحكم المجال. تحديد نقاط القوة والضعف في المشروع. دراسة المنافسين دراسة المنافسين تسمح لك بالتعرف على العديد من المعلومات مثل: معرفة المنتجات والخدمات التي يقدمونها. التعرف على الاستراتيجيات التسويقية التي يستخدمونها في التسويق لمنتجاتهم وخدماتهم. معرفة سياساتهم في تسعير المنتجات والخدمات وبالتالي محاولة اتباع سياسة مثيلة مع الحفاظ على الجودة أو سياسة تسعير أقل منهم مع ثبات الجودة أيضًا أو سياسة تسعير أعلى وجودة أعلى. معرفة طبيعة الجمهور الذي يقدمون له منتجاتهم وخدماتهم وإلى مدى العلاقة بينهم قوية ووثيقة. معرفة القنوات التسويقية التي يستخدمونها لتوزيع منتجاتهم. التعرف على أنواع العروض التي يقدمونها. معرفة الموردين الذين يتعاملون معهم وأسعار المواد الخام. تحديد الميزانية خلال دراسة جدوى اقتصادية ينبغي بعد تحديد كل التكاليف اللازمة للمشروع والتي تتعدد أنواعها من (تكاليف ثابتة٬ تكاليف متغيرة٬ رأس المال للمشروع٬ تكاليف ما قبل الانطلاق مثل مصاريف دراسة الجدوى ورسوم إصدار التراخيص المختلفة) بعد تحديد ومعرفة قيم كل هذه التكاليف ينبغي تحديد الميزانية المتوفرة. وذلك حتى يتم مقارنة التكاليف بالميزانية وإذا كانت التكاليف المالية تفوق الميزانية يجب تحديد عدة مصادر يمكن تمويل المشروع منها لاستكمال تكلفته. تحليل النتائج واتخاذ القرار بعد تنفيذ الخطوات السابقة أثناء إجراء دراسة جدوى اقتصادية قم بتحليل كل البيانات التي تم الحصول عليها٬ معرفة ما وراء كل معلومة وكيف تفيد المشروع فكلما استنتجت أمورًا عظيمة من البيانات محل الدراسة كلما ساهم ذلك في زيادة الفهم والوعي بمجال المشروع وبالتالي المساهمة في اتخاذ قرار سليم بشأن دراسة الجدوى والمشروع. يمكنك من خلال شركة المسوقون المبدعون الحصول على دراسات جدوى جاهزة بكل أنواعها، خاصةً دراسة جدوى اقتصادية لمشروع مفصلة ودراسة جدوى اقتصادية جاهزة. ولا تنسى أن تتواصل معنا على
دراسة السوق لمنتج جديد في 5 خطوات
كثير من أصحاب المشروعات الناشئة يبحثون عن طريقة دراسة السوق لمنتج جديد بشكل مثالي وكذلك عن آليات تسويق جيدة حتى يَكتب للمشروع النجاح، فبدون التسويق الجيد لن يتميز المنتج في السوق أو يحقق انتشار وبالتالي لا مبيعات و لا أرباح سوف تجنيها. في السطور التالية سنتعرف على آليات دراسة السوق لمنتج جديد من البداية حتى تحقيق الأرباح بالخطوات مع شرح وتغطية كل خطوة جيدَا ولكن علينا أولا ان نعرف ما هي عملية دراسة السوق بشكل عام دراسة السوق لمنتج جديد تعرف عملية دراسة سوق المستهلك أو دراسة السوق بشكل عام كونها طريقة منهجية يتم استخدامها لجمع المعلومات حول الجمهور وللمنافسين والعمل وكيفية حدوث التفاعل بين العناصر الثلاثة سالفة الذكر جميعًا. وتعتبر دراسة السوق لمنتج جديد خطوة حاسمة في تطوير أي شيء بداية بعرض البيع الفريد وصولا إلى اكتشاف الأنظمة الرئيسية المستخدمة في التواصل مع العملاء. وسوف تحتاج أيضًا إلى إدراك الموقف الفعلي للسوق كأن تفهم جيدا ماذا يفعل منافسيك؟ ما هي حدود أسعارهم وما العروض المقدمة من خلالهم والتي يجدها العملاء المشتركين جذابة؟ ومن الأمور الواضحة أن هناك الكثير من المعلومات التي من الواجب الحصول عليها بهدف إجراء أبحاث السوق بكيفية صحيحة. وقد يستغرق الأمر شهوراً طويلة لبدء الخطوات الأولية، وفي بعض الأحيان والحالات قد يستغرق سنوات للحصول على الفهم الكامل والشامل لما يتم البحث عنه. ومع ذلك، قد لا تمتلك أغلب الشركات ثمانية أشهر وليس عدة سنوات لهدرهم في إجراء أبحاث السوق، ولا سيما في المراحل الأولى من أعمالها. فإنهم يكونوا في مثل هذا الوقت عادة بحاجة ماسة إلى العثور على المعلومات بأقصى سرعة ممكنة لذلك سما نلقي نظرة حول كيفية جمع المعلومات الأساسية الضرورية لإجراء دراسة السوق لمنتج جديد بطرق فعالة كيفية دراسة السوق لمنتج جديد والتسويق له أولا: كيف تتم عملية دراسة السوق؟ وعند محاولة تحديد مراحل دراسة السوق سوف نجد أبرز الإجراءات الواجب اتباعها تتلخص فيما يلي: ١. تحديد السوق المستهدف يعتقد الكثير من رواد الأعمال المبتدئين عند سُؤالهم عن دراسة السوق لمنتج جديد تطلقه شركتهم الناشئة، بأنه السوق بالكامل وهذا يعد من أكبر الأخطاء التي يقعون فيها. إذ لا يوجد خدمة أو منتج يتم ابتكاره بحيث يُمكِن أن يُرضِي الجميع لذلك فإن أمر تقسيم السوق إلى قطاعات أصغر أكثر تركيز يعد أمر هام للغاية، لأنّه ييسر عليك معرفة وفهم السوق المستهدف بدقَّة عالية ووضوح تام كما يُساعد في اختيار القنوات التسويقية الفعَّالة لاستهدافهم. ٢. تحديد شخصية المشتري وقبل التعمق في دراسة العملاء المستهدفين وسلوكياتهم، يجب تكوين صورة مبدئية عن هذا الجمهور تتضمن المعلومات المفصلة التي تحتاج إليها بما في ذلك: العمر والجنس والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة، الموقع الجغرافي ومعدل الدخل والمسميات الوظيفية، بل وحتى أبرز العادات السلوكية والتحديات والمشاعر التي تواجههم. حيث يجب عليك محاولة رسم صورة كاملة لشخصية العملاء المستهدفين حتى تبدو حقيقية وقريبة إلى حد كبير من الواقع بمختلف احتياجاته وتحدياته. وعاكسة لما قد تشترك فيه شرائح الجمهور المستهدف على اختلافها. ٣. تصميم أسئلة للمشاركين في دراسة السوق لمنتج جديد كما انه عليك أن تجهز مجموعة من التساؤلات أو إجراء استطلاع رأي يتماشى مع الصورة التي كونتها شخصية المشتري. بحيث يجب أن تكون أسئلة الاستطلاع مصممة بعناية فائقة ومن النمط المفتوح حتى تتفادى الحصول على نمط إجابات لن تفيد بالدرجة الكافية بنعم أو لا. لذا عليك التخطيط جيدًا واختيار الأسئلة بذكاء لتجني منها الاستفادة القصوى. ومحاولة إعداد أسئلة من النمط الدقيق المناسب لشخصية المشتري التي دونتها مع تجنب التحيز قدر الإمكان أو وضع أحكام وافتراضات مسبقة عن ذلك الجمهور المستهدف أثناء صياغة الأسئلة. وبمجرد بلورة شخصيات المشترين من المهم تحديد مجموعة الخصائص الفردية، والمهام التي يتعين عليهم أدائها والتحديات والحاجات والرغبات والمكاسب وعادات الشراء. ٤. تحديد المشاركين في دراسة السوق ما هي العناصر الرئيسية لدراسة السوق ؟ بعد القيام بالإجابة على هذا التساؤل وتحديد شخصية أو شخصيات المشتري لديك وتكون كذلك قد صممت الأسئلة المناسبة، لابد من الانتقال إلى مرحلة التطبيق على أرض الواقع. حدد مجموعة أشخاص للمشاركة في استطلاع الرأي و دراسة السوق لمنتج جديد، واختر عينة من الأفراد الذين قد قاموا فعليا مؤخرًا بعمليات الشراء أو تعمَّدوا الامتناع عن القيام بإجراء عملية شراء. ٥. دراسة المنافسين عند دراسة السوق لمنتج جديد لابد من التعرف جيدا على المنافسين وتحليل نقاط القوة ونقاط الضعف لديهم لدراسة السوق بصورة أفضل والاستعداد مسبقا لأي تحديات غير مسبوقة يمكن أن تواجهك أو تعترض طريقك. وفي السبيل إلى ذلك استعن بمجموعة البيانات المتوفرة عن منافسيك من خلال مواقعهم الإلكترونية وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، لدراسة كيفية أداء خدماتهم و التعرف على منتجاتهم في السوق ولفهم أكثر ما يجذب اهتمام عملائك المستهدفين لديهم. ٦. تلخيص نتائج الدراسة وبعد أن تجميع كافة المعلومات اللازمة، لابد من القيام بإنشاء ملخص مثالي حول دراسة السوق لمنتج جديد يضم نتائج الدراسة والبحث الذي أجريته على النحو التالي: الأهداف أو الفرضيات: ويتضمن تحديد أهداف الدراسة أي ما تود تحقيقه او الفرضيات التي تسعى إلى إثباتها أو نفيها. العناصر المشاركة: قيد في جدول العناصر التي تحدثت معها عند دراسة السوق لمنتج جديد مع الحرص على تصنيفهم في مجموعات. ملخص الدراسة: ويتناول شرح أبرز نتائج قد توصلت إليها من دراسة السوق لمنتج جديد وماهية الأشياء التي نجحت في إثارة اهتمامك وما الذي تخطط لأهله مستقبلا. الاعتبار: قم بعرض أهم الموضوعات الرئيسية المتعلقة بأبرز رغبات واحتياجات وشكاوى العملاء التي جمعتها من الدراسة، ومصادر تقييم العملاء من المشترين. استراتيجية العمل: اصنع خطة العمل بناء على ما قد جمعته من أفكار، لتقديم أفضل خدمة أو منتج إلى عملائك. ثانيا: خطوات تسويق منتج جديد وفيما يلي ٦ خطوات نحو تسويق منتج جديد نذكرها على النحو التالي: ١. دراسة السوق تعتبر دراسة السوق لمنتج جديد والاطلاع على الوضع الحالي لتقدير مدى احتياج السوق فعليا للمنتج المطروح أولى خطوات التسويق لمنتج جديد، فأن دراسة السوق تتضمن العديد من الخصائص إذ أنه كلما امتلكت معلومات و تفاصيل أكثر عن السوق كلما استطعت خلق خطة تسويقية جيدة تساعدك في إدراك أهمية دراسة السوق التي تتجلى عمليا عند تحقيق مشروعك أو منتجك الجديد النجاح المنشود ، و هنا يجدر الاشارة إلى أنه يوجد عدة طرق لدراسة السوق منها : أن تقوم بإجراء دراسة السوق بنفسك. أن تكلف شركة متخصصة للقيام بالدراسات التسويقية. أن تعين خبير متخصص في التسويق وإجراء الدراسات التسويقية. و لكن على أي حال يجب أن تشتمل دراسة
خطوات دراسة الجدوى: 5 خطوات أساسية للقيام بها
كل مشروع يقوم به أصحاب الأعمال يُمثل مجموعة من الأعمال والاستثمارات والأنشطة الاقتصادية يخطط لها صاحب المشروع، يمولها بما تحتاج من موارد ومن ثم يقوم بتنفيذها على أرض الواقع، كل ذلك بهدف تحقيق منافع معينة على رأسها العوائد المادية، وحتى لا تضيع كل هذه المجهودات لا بد من أن تتعرف على خطوات دراسة الجدوى لتقوم بها في البدء وتتوج مشروعك بتحقيق أهدافك. في هذا المقال ستتعرف على هذه الخطوات ولماذا تحتاج إلى القيام بدراسة الجدوى وأقوى الطرق المتبعة لتنفيذها على أكمل وجه. لماذا تحتاج إلى القيام بدراسة الجدوى؟ تتمثل دراسة الجدوى في مجموعة من الأبحاث يقوم بها صاحب المشروع لتأكد من صلاحيته من خلال مختلف أنواع دراسة الجدوى: تسويقية، فنية، قانونية، دراسة الجدوى الاقتصادية، تقنية، اجتماعية وذلك حتى يأتي بحجة قوية على نجاح المشروع مستقبلًا، وذلك لأن دراسة الجدوى توفر كل المعلومات المهمة للبدء في المشروع، من بعض هذه المعلومات: احتياجات السوق ومكان الفجوات التي يمكن العمل على سدها. طبيعة السوق ومعدل العرض والطلب فيه هل الطلب يسمح بدخول مشاريع جديدة أم أن السوق مشبع. طبيعة الفئة المستهدفة لمثل المنتج أو الخدمة التي يُقدمها المشروع ما هي خصائصهم المختلفة(أين يتواجد موقعهم الجغرافي، خصائصهم النفسية وما يواجهون من مشاكل وما يتطلعون إلي تحقيقه من أماني، قناعاتهم الشخصية هل يؤمنون بالجودة العالية بغض الطرف عن السعر أم يسعون إلى شراء منتجات بأسعار معقولة، ما هي خصائصهم الديموغرافية ما هو عمرهم، نوعهم، تعليمهم، وظائفهم ومعدل دخلهم). القيام بـ خطوات دراسة الجدوى يؤدي أيضًا إلى معرفة من هم المنافسين سواء منافسين مباشرين أو منافسين غير مباشرين، لماذا يتجه العملاء للشراء منهم وما هي القيم التي يعملون على تحقيقها للعملاء، وكذلك نقاط القوة ونقاط الضعف في منتجهم التي يشتكي من الجمهورز حجم الاستثمار الذي يمكن الحصول عليه لتمويل المشروع. التكاليف المادية التي يحتاج إليها المشروع وكل الأدوات والمعدات اللازمة للإنتاج. التذبذبات التي يتعرض لها السوق والمخاطر والمشاكل التي يمكن حدوثها وبالتالي الاستعداد لها. معدل الأرباح التي من المتوقع تحقيقها وحجم الخسائر كذلك. كيفية التميز والظهور بين المنافسين في السوق. خطوات دراسة الجدوى يتم القيام بدراسة الجدوى من خلال عدة خطوات وهي كالتالي: تحديد هدف المشروع ينبغي في البداية تحديد الهدف الذي يُقام من أجل تحقيقه المشروع والقيام بـ خطوات دراسة الجدوى، قد يكون هذا الهدف من أجل التوسع وفتح أسواق جديدة، وقد يكون المشروع بهدف سد فجوات معينة وتلبية احتياجات لدى الجمهور وربما الهدف تحقيق أرباح وزيادة المبيعات. إجراء الدراسة الأولية الدراسة الأولية من أهم خطوات دراسة الجدوى وتحمي المشروع من التعرض لأي فشل أو خسائر، تهتم هذه الدراسة بالبحث في الفكرة ومدى جدوتها واحتياج السوق للمنتج أو الخدمة، وكذلك بيان مدى إمكانية توفير الأودات اللازمة للمشروع والتكاليف والموارد المالية ومدى توفير الكفاءات والخبرات الضرورية لبدء المشروع. تبين الدراسة الأولية أيضًا النتائج والأرباح التي يمكن أن يحققها المشروع حتى يتضح جدوى المشروع وإمكانية تحقيقه للربح من إمكانية فشله والتعرض للخسارة، وبالتالي إذا ثبت مدى نجاحه ومعدل الربح الكبير المستقبلي يتمكن بعدها صاحب المشروع من المضي قدمًا في باقي خطوات دراسة الجدوى من الدراسة الفنية، المالية، التسويقية إلى آخر الدراسات. أم إذا تبين عدم جدوى المشروع وفرص الخسارة الكبيرة التي من المتوقع التعرض لها فلا يكون هناك داعي منطقي لاستكمال باقي هذه الخطوات، لذا فإن الدراسة الأولية تعطي فكرة واضحة عن جدوى المشروع لكن يمكن القيام بالدراسات الأخرى( الدراسة السوقية، الدراسة التسويقية، الدراسة المالية، الدراسة التقنية، الدراسة الفنية، الدراسة التكنولوجية) وذلك حتى تكون الأمور واضحة بشئ من التفصيل. دراسة السوق تهتم دراسة السوق ضمن خطوات دراسة الجدوى بتوضيح كل ما يتعلق من معلومات عن السوق مثل معرفة: احتياج السوق لأي من المنتجات أو الخدمات وبالتالي معرفة إذا كان السوق في حاجة لما يقدمه المشروع من منتجات أو خدمات. معرفة المنافسين ومزايا المنتجات أو الخدمات التي يقدمونها وكذلك العيوب الموجودة فيها وإذا كان هناك فرص يمكن استغلالها والعمل على تحقيقها في المنتج أو الخدمة وبالتالي إمكانية دخول السوق والتفوق عليهم وإذا كان هناك خطر يشكله هؤلاء المنافسين على المشروع ولا يستطيع صاحبه التنافس معهم. التعرف على الفئة المستهدفة وما يسعون إليه من قيم تحقق لهم غاياتهم من المنتجات أو الخدمات للعمل على إبرازها في المنتج أو الخدمة حتى يزداد إقبالهم على شرائها. معرفة الاستراتيجيات المثالية لتوزيع المنتجات والخدمات في السوق في القنوات التوزيعية المناسبة والقريبة من الفئة المستهدفة وبالتالي جذب أكبر عدد ممكن من المشترين. معرفة الأسعار المناسبة للجمهور والاستراتيجيات التي يتبعها المنافسين في تسعير منتجاتهم وخدماتهم ومن ثم تحديد استراتيجية التسعير الخاصة بالمشروع ما إذا كانت تتشابه مع استراتيجيات المنافسين أو تقل عنهم مع ثبات الجودة أو تزداد الأسعار مع ارتفاع الجودة المنتجات والخدمات. تحديد الميزانية وطرق إجراء الدراسة المناسبة تختلف طرق القيام بخطوات دراسة الجدوى منها ما هو منخفض التكلفة ومنها ما هو مرتفعة التكلفة وأيضًا يحتاج إلى الكثير من الوقت والمجهود لذلك ينبغي سابقًا تحديد الميزانية المتوفرة للقيام بدراسة الجدوى وبناءً عليها يتم تحديد طرق جمع البيانات المناسبة ومن هذه الطرق: طرق جمع البيانات منخفضة التكلفة الاستبيانات واستطلاعات الرأي: يتم إعدادها بسهولة من خلال مستندات جوجل ومن ثم مشاركتها مع عدد كبير من الفئة المستهدفة للإجابة على الأسئلة الموضوعة والحصول على الإجابات المرادة. الرجوع للأبحاث الثانوية السابقة التي قام بها أصحاب مشاريع ممثلة لكن رغم انخفاض تكلفة هذه الطريقة إلا أن تزداد فيها المخاطرة لعدم إسقاطها بشكل مباشر وملائمتها لهذا المشروع. طرق جمع البيانات مرتفعة التكلفة الملاحظات: تحتاج هذه الطريقة إلى الذهاب إلى السوق والأماكن التي تتواجد فيها الفئة المستهدفة ومن ثم البدء في ملاحظة سلوكهم وتصرفاتهم، يلزم الكثير من الوقت والمجهود لتنفيذ طريقة الملاحظات ويجب توكيلها إلى أشخاص يملكون مهارات ملاحظة عالية. المجموعات المركز focus groups: تزداد تكلفة هذه الطريقة-أثناء القيام بـ خطوات دراسة الجدوى- أيضًا من حيث المجهود والوقت وذلك لأنها تتم من خلال لقاءات مباشرة مع خبراء بمجال المشروع والبدء في استشارتهم وتوجيه الأسئلة لهم والاستماع لآرائهم. اللقاءات المباشرة: تحتاج اللقاءات المباشرة كذلك إلى وقت ومجهود وتركيز في تفاصيل لغة الجسد وردود الفعل reactions. الوصول للقرار الصائب الهدف من القيام بـ خطوات دراسة الجدوى معرفة أي قرار صائب استكمال المشروع والبدء في التخطيط للتنفيذه على أرض الواقع والدخول به للمنافسة في السوق، أم أن القرار الصائب التوقف عن تنفيذ المشروع أو تغيير الفكرة لواحدة يحتاج إليها السوق أكثر، بعد القيام بالخطوات السابقة يتبين القرار الصائب، وهنا يجب البدء في التخطيط للتنفيذ إذا تحقق القرار الأول. يمكنك قراءة مقال دراسة الجدوى لمعرفة تفاصيل أكثر، كما يمكنك التواصل معنا للحصول على دراسة
ما هي عناصر دراسة السوق؟
هل تعرف ما هي عناصر دراسة السوق؟ قبل التعرف عليها في البداية لنتعرف على أبحاث دراسة السوق. تُعرف بحث دراسة السوق أو أبحاث دراسة السوق بوصفها عملية جمع وتحليل وتفسير المعلومات الخاصة بالسوق، أو تلك التي تخص منتج أو خدمة يتم تداولها وعرضها للبيع في هذا السوق، وعن أيضا هؤلاء العملاء السابقين والحاليين والمحتملين للمنتج أو الخدمة المقدمة، وكذلك عن خصائص وعادات الصرف والإنفاق، والموقع الجغرافي، واحتياجات السوق المستهدف للنشاط التجاري الخاص بك وبالصناعة ككل، والمنافسين الذين تواجههم. ويستخدم مصطلح دراسة السوق كمفهوم بديل في أحيان كثيرة. ويمكن القول أن أبحاث السوق تستخدم أيضا للمساعدة في القيام بإنشاء خطة عمل، والتوسع وغزو أسواق جديدة، ولتحديد أي جزء من السكان سوف يتجه لشراء المنتج أو الخدمة التي تقدمها، بناءً على متغيرات مختلفة مثل: العمر والجنس والموقع ومستوى الدخل لذلك فإن التعرف على عناصر دراسة السوق والإلمام بها بشكل جيد يعد أمر لازم وضروري لتعم الفائدة. تعرف علي المزيد من خدماتنا: دراسة جدوي مشروع ارض زراعية 2023 في سطور دراسة جدوى ملعب خماسى نجيل صناعى في 6 خطوات دراسة جدوى تطبيق توصيل 2023 في سطور دراسة جدوى مشروع الكتروني و 8 عناصر لتحقيق الربح ما هي عناصر دراسة السوق؟ تساعدك عناصر دراسة السوق على تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية سواء كان ينعكس هذا على المنتج الخاص بك أو الخدمة التي تعمل على تقديمها حيث يتم تولية الاهتمام بعدة جوانب هامة ومختلفة تساعد على وضع الخطة الأمثل وبالتالي يتم تحديد الأمر وفق العديد من العوامل الهامة وكل ذلك يمكنك تحديده عن طريق الدراسة الجيدة للسوق وعناصره المختلفة التي يمكن ذكرها على النحو التالي: السوق المستهدف يتم التركيز عند القيام بجمع المعلومات من الإحصاءات والبيانات على السوق المستهدف بوصفه أحد أبرز عناصر دراسة السوق لتصريف منتج المشروع حيث أنه هناك سوق خاص بمنطقة وسوق أخرى محلية وسوق إقليمية بالإضافة إلى السوق الدولية، وذلك لتحديد مقدار حجم الطلب على المنتج وتقدير حصة المشروع من إجمالي نسبة الطلب في السوق المتاحة إلى جانب تحديد الطاقة الإنتاجية المقترحة وتحليل السوق للتنبؤ بالحجم المتوقع للطلب على المنتج في الفترة الزمنية المقبلة. المنتج واحتياجات السوق يعتبر المنتج العنصر الرئيسي من عناصر دراسة السوق الذي تستند إليه المنظمة في الوصول إلى أهدافها المتعددة، وتعتمد دراسة السوق لمشروع بالنسبة لاستيعاب المنتج على أذواق المستهلكين النهائيين للمنتج من حيث الأشكال والأصناف والمقاسات ودرجة أهمية المنتج ومواصفاته ومزاياه وجودته، ويتم الحصول على ذلك عبر دراسة الحالات التجارية المختلفة والتي يتوفر من خلالها المنتج : في حالة الاعتماد بشكل كلي على استيراد المنتج يمكن الحصول على المعلومات من خلال بيانات الاستيراد الخاصة بمواصفات المنتج وسعر شراءه والكميات المستوردة والعبوات، كما يمكن أيضا الحصول على سعر بيع المنتج ومقدار الطلب عليه عبر السوق المستهدف، ودراسة فرص إنتاج سلع مماثلة بمواصفات تتماشى مع ذوق المستهلك. في حالة القيام بإنتاج السلعة محليا، فإن المطلوب في هذه الحالة معرفة أعداد المنتجين والكميات التي تم إنتاجها والمواصفات والأسعار وفجوة الطلب ونسب زيادة الطلب وفي حال كان إنتاج المصانع المحلية غير كافي لتغطية طلبات السوق فقد تفكر في حسن استغلال الفرصة لإقامة مصنع جديد ينتج سلع مماثلة. أما في حالة المنتج الجديد يمكن الاعتماد بشكل أساسي على تطور سلعة مماثلة تم تقديمها للسوق وتطورت مبيعاتها منذ إدخالها للسوق ومحاولة التعرف على عدد المشترين لها في الشهر الواحد حتى تتوصل إلى كمية المبيعات المتوقع أن تحققها السلعة. حصة المشروع من السوق أما بالنسبة للعنصر الثالث من عناصر دراسة السوق ألا وهو حصة المشروع من السوق فيجد الإشارة إلى أن الدراسة السوقية والتسويقية تهتم بالتنبؤ بحجم الفجوة المتوقعة للطلب ويستلزم أولا وقبل أي شيء تقدير حجم فجوة السوق السابقة والحالية والمتوقعة والتي تتم وفق إحصاءات علمية عن طريق طرح العرض المتوقع للمنتج من الطلب المتوقع له لكل عام من الأعوام التي يستمر بها المشروع، وذلك عبر التعرف على تقدير الطلب وتقدير العرض. تقدير الطلب: من الممكن تقدير حجم الطلب على المنتجات عن طريق التعرف على المستهلكين ومواصفاتهم المختلفة مثل أعمارهم وسلوكياتهم واحتياجاتهم ومعدل نمو مثل هذه الفئات خلال السنوات السابقة وبناء على ذلك يتم توقع تقدير حجم الطلب للسنوات القادمة. تقدير العرض: كما يمكن تقدير العرض على المنتجات من خلال التعرف على مجموع الطاقات الإنتاجية للمشروعات القائمة بالإضافة إلى الطاقات الإنتاجية للمشروعات التي حصلت على تراخيص ومتوقع لها أن تبدأ الإنتاج في الفترة المقبلة. التسعير ويعد التسعير عملية مركبة ترتبط بعدة اعتبارات اقتصادية وتنافسية فهي سلاح خطير بحيث قد يؤدي عدم تحري الدقة في تحديد السعر إلى فقدان العميل نهائيا أو إلحاق الخسائر المادية الفادحة بالمشروع وتتم عملية التسعير تلك بوصفها عنصر هام من عناصر دراسة السوق بناء على دراسات مقارنة لمجموعة العوامل المؤثرة على العرض والطلب ومستوى الجودة وأسعار المنافسين وغيرها من العوامل ويجب أن يكون سعر الخدمة أو المنتج في إطار المتوسط السائد والمتعارف عليه بالنسبة لأسعار المنتجات المماثلة مع محاولة تحديد وانتقاء السعر الذي يحقق أعلى معدل ربح. الممارسات التجارية وتأتي الممارسات التجارية في آخر قائمة عناصر دراسة السوق ويمكن القول أن الممارسات التجارية هي مجموعة من الأنشطة التسويقية المتكاملة والمترابطة والتي تتضمن طبيعة المنتجات وطرق توزيعها وأساليب وضع التسعير المناسب لها والوسائل التي تجعل هذه المنتجات تصل إلى المستهلك ويتكون مثل هذا المزيج التسويقي من العناصر التالية: التوزيع: لتوضيح مختلف الممارسات التي يستخدمها المنافسين في عمليات التوزيع واختيار القنوات التي يستخدمونها لتوصيل المنتجات إلى العملاء في المكان والوقت المناسبين كتجار الجملة، تجار التجزئة، والوكلاء بالإضافة إلى حساب تكاليف عملية التوزيع. الترويج: لتوضيح مجموعة الإجراءات والسياسات الترويجية المتاحة بالمنطقة والطرق المستخدمة والمعتمد عليها بواسطة المنافسين لجذب الزبائن والتكاليف اللازمة للقيام بعملية الترويج كالبيع الشخصي، والإعلانات المطبوعة، والإعلان عن طريق الراديو والتليفزيون، اللوحات الإعلانية، اللافتات، الدعاية، الهدايا والمناسبات الخاصة والمعارض وغيرها. الأسعار: الحصول على معلومات عن أسعار الأصناف المنافسة وأسباب ارتفاعها وانخفاضها ومحاولة الحصول على أعلى نسبة ربح ممكنة. إجراءات إتمام البيع: بمعنى تحديد كون عملية البيع نقدا أم عن طريق الدين، وفترة السداد المتوقعة وأساليب التعامل بالدين مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة بقدرات المشروع الإنتاجية والكفاءات التسويقية والبيع لرجال البيع والموزعين وكذلك سياسات التسعير الموضوعة والخصومات والحوافز. مراحل إعداد الدراسة التسويقية وبعد القيام بعرض أبرز عناصر دراسة السوق يمكن القول أن عملية إعداد الدراسة التسويقية بشكل عام تمر بمجموعة من المراحل الرئيسية على النحو التالي: تحديد الخدمات و المنتجات المراد تقديمها للعملاء. تعيين احتياجات المستهلكين الفعلية وقدراتهم الشرائية. تقدير حجم السوق. الدراسة الدقيقة لقوانين وأنظمة الدولة. تحديد المنافسين. وضع أسعار المنتجات والخدمات. تعيين مدى جودة المنتجات والخدمات المقدمة.
دراسة جدوى مشروع صناعي: خطواتها وفوائدها للمشروع
عندما تم عمل استطلاع رأي عن أهمية عمل دراسة جدوى مشروع صناعي، كانت الآراء مختلفة، بعضهم كان مع دراسة الجدوى قلباً وقالباً وبعضهم لم يكن معها مطلقاً، تعرف على الآراء التي قيلت: ١- لا تضيع أموالك في مشروع دون دراسة! ٢- لن تفيدك دراسة الجدوى وستهدر تكلفتها دون الانتفاع منها! ٣- المشاريع الناجحة كلها بدأت بدراسات جدوى تفصيلية! ٤- على الأقل لا تستغنى عن دراسة الجدوى المالية والتسويقية! ٥- أموالك مهمة فلا تبدأ بإنفاقها على مشروع دون حساب نسبة نجاحه! وغيرها من الآراء حول موضوع دراسة جدوى مشروع صناعي تحديداً؛ لذلك نقدم لك هذا المقال من إعداد واستشارة فريق مختص بدراسات الجدوى بكافة أنواعها وأجزائها. إطلع للمزيد علي أنواع دراسات جدوى مشاريع صناعية Pdf.. محتوى المقال سيجيب لك على: تعريف دراسة جدوى مشروع صناعي بالتفصيل. أجزاء دراسة الجدوى. الفائدة الصحيحة لدراسة جدوى مشروع صناعي وعلاقتها بالبيزنيس الناجح. متى تبدأ دراسة جدوى مشروع صناعي؟ كم تكلف دراسة جدوى مشروع صناعي؟ فريق دراسات الجدوى وإدارة المشاريع يتكون من كم فرد وما هي مهمتهم؟ أولاً: تعريف دراسة جدوى مشروع صناعي هل تعلم نقطة البداية عند بناء منزل؟ عندما تصنع حفرة كبيرة داخل الأرض لتغرس جذور من الأحجار والمواد القوية التي ستحمل البيت لسنوات طويلة… يمكننا تشبيه دراسة الجدوى بهذا الأساس، إذا لم تقم بعمل دراسة جدوى فأنت تخسر التالي: معرفة النسبة المئوية لنجاح الفكرة. مدى نفع الفكرة على المدى الطويل أم ستكون مشروع قصير المدى. معرفة مقومات الفكرة والأفكار التطويرية لها واحتمالات الخسارة بها. معرفة كل الأساسيات المهمة لبدء المشروع بكفاءة عالية. حساب تكاليف البداية وتهيئة رأس المال المرصود للتنفيذ للحصول على أفضل نتيجة. دراسة الحالة الاقتصادية للبلد الذي تريد إقامة المشروع بها. دراسة المنافسة في نفس المجال أو الفكرة وما هي نقاط قوة وضعف المنافسين. دراسة حالة السوق من حولك وكيف يمكن أن تجد فكرتك عميلها المهتم. حساب المصروفات والايرادات والأرباح والمدة الزمنية المتوقعة للحصول عليها. معرفة الطريقة التسويقية المناسبة لفكرتك تحديداً لتحقيق أفضل النتائج. إذاً… يمكننا تعريف دراسة جدوى مشروع على أنه ملف تفصيلي عن: الفكرة. قابلية تنفيذها. الميزانية المناسبة لها. طريقة التسويق. دراسة المنافسين. الوقت المتوقع للربح. نسبة الأرباح بالنسبة لرأس المال. ولدراسة جدوى مشروع صناعي يتم تهيئة كافة النقاط على فكرته وحساب كل التفاصيل في ملف pdf. فلا تخسر هذه الحسابات المبنية على أسس إدارة المشاريع لمشروع أكثر نجاحاً وقوة، أكمل قراءة المقال لمعرفة أجزاء الملف تفصيلياً.. تابع المزيد: نموذج دراسة جدوى ثانياً: ماذا تكون أجزاء الملف الخاص بدراسة جدوى مشروع صناعي بالترتيب تفصيلياً؟ تعريف بالمشروع: الاسم والفكرة والمنتجات بشكل مختصر. خصائص ومدخلات واحتياجات المشروع: المكان والقوى العاملة و المواد الخام و والآلات والماكينات والمرافق والتسهيلات والشركاء الممدين بهذه النقاط. مخرجات المشروع: المنتجات التي سيتم بيعها تفصيلياً. المنفعة التي ستعود على العميل منها والميزة التنافسية. الخصائص المالية للمشروع: تكلفة المواد الخام وأجر القوى العاملة وتكلفة المرافق المستخدمة للإنتاج مثل الكهرباء و مصروفات التأسيس الأساسية و يتم بعد ذلك حساب الأرباح المتوقعة في السنة الأولى وعائد الاستثمار. حساب الأرباح المتوقعة للمشروع خلال ٥ سنوات من إنشائه. دراسة لحالة ووضع السوق ومدى تقبله للفكرة. دراسة لأماكن وجود العميل المحتمل لضمان نجاح المشروع. دراسة شاملة للمنافسة ووضع المنافسين. وتفاصيل أخرى يصعب سردها في نقاط قصيرة، سنقدم لك مقالات أخرى أكثر تفصيلاً من ذلك.. ثالثاً: الفائدة الصحيحة لدراسة جدوى مشاريع صناعية وعلاقتها بالبيزنيس الناجح. أساس الفائدة من دراسة جدوى المشاريع الصناعية هي إنارة وتوضيح الطريق والمسار الذي سيسلكه المشروع خطوة بخطوة منذ ظهور الفكرة للنور وتسلسلاً بمتطلبات ومعدات تنفيذها وعوامل تطويرها والعملية التشغيلية والفريق المطلوب للتشغيل والوقت المتوقع للتنفيذ ومعدل الإنفاق وبداية تحصيل الأرباح وحتى سير المشروع بعد تواجده فعلياً. إضافةً إلى ذلك الاستراتيجية التسويقية الصحيحة لتسويق المشروع حسب دراسة الجدوى والأوضاع المحيطة. اتظر للمزيد: دراسة جدوى تطبيق توصيل رابعاً: متى تبدأ دراسة جدوى لمشروعك؟ وهل يصلح عملها بعد انطلاق المشروع؟ ملحوظة مهمة جداً قبل الشرح: دراسة الجدوى للمشاريع تصلح في أي وقت حتى وإن كان المشروع قد انطلق ومر على وجوده أعوام، كيف يحدث ذلك هذا ما سنشرحه… ٣ نقاط تجعل دراسة الجدوى تصلح في أي وقت: أنها المسئولة عن توضيح الأفكار التطويرية التي تعلو بمستوى المشروع. أنها المسئولة عن دراسة تطور وضع الاقتصاد والسوق. أنها الشخص المعد لها ملم بكل المعدات الجديدة التي قد تحول مشروعك وتطوره ١٨٠ درجة. لهذا يمكنك عمل دراسة جدوى مشاريع صناعية في حالات: مولد الفكرة في رأسك. توافر رأس مال والبحث عن استثماره في مشروع ناجح. وجود مشروعك بالفعل والاحتياج لتطويره. ركود الأوضاع المالية وتوقف حركة البيع. خامساً: في كل حالة منهم كم تكلف دراسة جدوى مشروع صناعي؟ لا يمكن تحديد تكلفة دراسة جدوى بهذه السهولة ولا يمكن الحكم عليها برقم ثابت يلتزم به الشخص المسئول، لأن التكلفة تتوقف على عدة عوامل: أولاً: حالة المشروع هل هو مازال فكرة أم متواجد فعلياً. ثانياً: حالة دراسة الجدوى هل تحتاج لدراسة كاملة الأجزاء أو لدراسة مالية أو دراسة للسوق أو دراسة اقتصادية، وهكذا. ثالثاً: حجم المشروع. رابعاً: الميزانية المرصودة من قِبلك لعمل دراسة جدوى، حينها يقيم المتخصص الحالة ويحدد الجزء الأهم في الدراسة بالنسبة لمشروع. لهذا من الصعب تحديد رقم ثابت، ولكن يمكنك تحديد احتياج مشروعك بالتحديد والبدء على أساس ذلك، وللمساعدة تواصل معنا. سادساً: فريق دراسات الجدوى وإدارة المشاريع يتكون من كم فرد وما هي مهمتهم؟ يتكون الفريق المختص عن دراسة مشروعك في شركة المسوقون المبدعون من: رواد أعمال: وهم أشخاص لهم خبرة كبيرة في إدارة مشاريع مختلفة في مجالات عديدة والإشراف عليها بشكل كامل مما يجعل لهم خبرة كبيرة في دراسة الأفكار ومعرفة مدى نجاحها. محللين للأسواق: وهم أشخاص دراسين ومهتمين بتحليل وضع الأسواق في مختلف البلدان ودراسة حالة الاستثمار في مختلف المشاريع، ولديهم توقعات بناءً على هذه الدراسات، وعلم بكل المقترحات التي تجعل المشروع أكثر نجاحاً. محللين ماليين: وهم أشخاص متابعين بشكل دوري لمشاريع عالمية والميزانية التي تُرصد من قِبلهم وعائد الربح منها بعد توقع المصروفات بشكل كامل. مسؤولي تسويق وتشغيل: وهم أشخاص دارسين للتسويق وعوامله ومقوماته وأنواع واستراتيجياته لكل نوع مشروع، بالتالي مسؤولين عن الجزء الخاص بوضع الاستراتيجية التسويقية للمشروع بعد انطلاقه. مهمة بناء دراسة جدوى مشروع صناعي هي من اختصاص أهم المسئولين في شركتنا “المسوقون المبدعون” وعلى هذا الأساس تحصل معنا على دراسة جدوى تصنع من فكرتك واقعاً مذهل… لا تخسر قيمة مشروعك وكن على معرفة بنقاط قوته تفصيلاً ولا تترك منافساً لك إلا ودرسته دراسة واضحة، لا تتردد بالتواصل معنا لدراسة جدوى مشروع، إليك مثال على جزء