10 خطوات لبدء مشروع زراعي ناجح يحقق الربح

محتويات المقال

 

هناك مجموعة من الخطوات من شأنها تقديم يد العون والمساعدة اللازمة لأي شخص يفكر في السير نحو تحقيق أحلامه وبدء مشروع زراعي صغير  على أرض الواقع، ولكنه يتساءل حول كيفية الانطلاق بطريقة صحيحة وتحويل أفكاره إلى فرص قابلة للاستثمار  في مشروع زراعي ناجح ؟  

 

ولتحقيق الحلم الكبير ومعرفة كيفية إنشاء مشروع زراعي يلزم بداية قوية ومنيرة تكون بمثابة النبراس الذي يسير على هداه المستثمر للوصول إلى حلمه في إنشاء مشروع زراعي ناجح دون تعثرات دامية، فإن وضع حجر الأساس من قبل أي مستثمر صغير  في أمر يخصه يعني له كثير من المعاني، وذلك انطلاقا من أن غرائز الامتلاك والاستقلال تعد محل بهجة وسرور .

 

 ولاسيما أن كان مشروعه الخاص الذي انبثق عن رحم أفكاره، ويمتلك كامل التحكم في تفاصيله ومراحله من الإنتاج إلى التطوير .

 

وباختصار شديد  يمكن القول ان ذلك الطريق في حال تم السير فيه بخطى ثابتة وواثقة من شأنه أن يؤدي إلى وصول متميز نحو مستقبل لامع وواعد، إلا أن الحيرة  في اختيار  طريقة بدء هذا المشروع والخطوات اللازمة لإنجاحه من شأنها أن تعرقل المسيرة وتؤجل النجاح.

 

وإليك ضمن سطور ذلك المقال مجموعة من الخطوات التي يؤدي الالتزام بها إلى تقديم يد العون لكل من  يرغب في العمل على تدشين مشروع زراعي ناجح .

 

خطوات إنشاء مشروع زراعي ناجح 

 

١. وجود فكرة جيدة

 

لا معنى لبدء أي مشروع وتحديد عناء السير خطوات نحو تحقيقه دون توافر الفكرة اللامعة التي تستحق السعي، والتي لا بد لها وأن تتماشى مع مباديء وطموحات صاحب الفكرة والمشروع برمته، فمن أجل بدء أي مشروع زراعي ناجح يتعين على صاحبه قبل أ شيء رسم تصور عام حول ما يحتاج إليه الآخرون فعليا وكيفية تقديمه إليهم.

 

وعلى المستثمر المفكر حيال ذلك إدراك مسألة أن كون الفكرة وليدة أفكاره أو من ابتكارها لا تعد كافية بالأفكار مستمرة ولا حدود أو نهاية لها، ودائما ما يتواجد الأحدث وينبثق الأنسب حتى من نفس النسخ المعروضة سابقا.

 

٢. التحديد الدقيق للأهداف 

 

ثم فيما بعد ذلك يأتي دور عملية تحديد أهداف المشروع المقام بدقة، فهل صاحبه يستهدف النجاح في تحقيق الاستقلال المالي فحسب، أم  أنه يطمح لبناء مشروع زراعي ناجح خاص به ثم يتجه إلى بيعه لأحد المستثمرين بمجرد ثبوت أمر تحقيقه النجاح ليصبح مشروع زراعي للبيع ، أم أن السعي نحو إنشاء مشروع زراعي ناجح يعبر عن ما يطمح إليه منشأه ويمثل مشروع العمر والمستقبل بالنسبة إليه.  

 

فكل هذه الأهداف والرغبات على اختلافها وتباينها يجدر بها القيام بتحديد طريقة العمل واتجاهات والتفكير  ما هي أكثر الزراعات ربحا؟ .

 

٣. وضع اسم وشعار  للمشروع

 

قد تنقسم الآراء بالنسبة لهذه النقطة بالتحديد فقد يراها البعض خطوة مبكرة وسابقة لأوانها في حين يرى البعض الآخر وجوب وضعها في الحسبان في ذلك الوقت بالتحديد للتمكن من إنشاء مشروع زراعي ناجح .

 

ولكن عمليا ايجاد اسم ورسم شعار  للمشروع من شأنه أن يسهم في خلق الفكرة الخاصة بالمشروع كاملة من جديد، فإن عملية الاتجاه إلى وضع اسم من قبل المستثمر سوف تساعده على بلورة فكرته والتعديل عليها واعادة صياغة الأهداف بشكل جديد في نطاق ذلك الاسم.

 

ونفس الشيء طبقا للشعار الذي يجدر به أن لا يتجزأ عن المشروع، لإيجاد الشعار المناسب يعد خطوة فاعلة نحو الوصول إلى مشروع زراعي ناجح لأن ذلك الشعار من الجدير به أن يكون سببا تحقيق المشروع فيما بعد للنجاح، وعلى هذا فإنه يقع على عاتق صاحب المشروع أمر التأني في وضع الاسم والشعار وتحريض الدقة المتناهية عند اعتمادهم.

 

٤. رسم تصور حول شركاء المشروع وعناصر فريق العمل

 

عند السير في سبيل بدء أي مشروع وهذا ما ينطبق على مشروع زراعي ناجح يجب أن يكون هناك سؤال رئيس يطرحه المستثمر ألا وهو هل هناك حاجة ماسة إلى اللجوء للشراكة لإقامة المشروع أن أنه يستطيع الاكتفاء بذاته متيمنا في ذلك بالعديد من المشروعات التي لاقت نجاحا عالميا رغم البداية المتواضعة التي انطلقت منها.

 

فلا شيء معيب أو عائق يحول دون الاعتراف بالاحتياج إلى الشراكة، ولكن يشترط تحري الدقة المتناهية عند اختيار هؤلاء الشركاء من ذوي الثقة القادرين على مزاولة العمل باحترافية وعقلانية سعيا في إكمال النواقص المتواجدة لديك ومتبنيا ذات المنظور الذي تتبناه في رحلتك لإنشاء مشروع زراعي ناجح ويشارك الأفكار الإبداعية.

 

والأمر نفسه يتعين أن يتم تطبيقه على مراحل وخطوات اختيار  عناصر فريق العمل الذي سوف تسمح له بمشاركتك العمل على فكرتك والسير معك في طريق النجاح.

 

٥. وضع استراتيجية متقنة للعمل

 

ومن الضروري عند إنشاء  مشروع زراعي ناجح وضع خطة عمل مدروسة و محكمة مع الحرص على وجود ملخص تنفيذي لهذه الخطة، بحيث يجب أن توجز ما تحتاج إليه لانطلاق المشروع الخاص بك،  وطبيعة العلاقة التي تجمعك بالشركاء المحتملين والمستثمرين المنافسين  إلى جانب أوجه الإنفاق ونوعية القروض التي تحتاج إليها، والوثائق الرسمية التي يجب عليك استخراجها حتى يتسنى لك بدء المشروع .

 

بالإضافة إلى وجوب تعيين المفهوم العام والتصور المبدئي للعمل وأسلوبه وآليات تمويله والجماهير المعنية به.

 

٦. وضع خطة تسويقية محكمة

 

وحتى يتمكن أي مشروع من تحقيق النجاح والتميز  لابد له وأن يتبلور في نطاق مفهوم السوق الذي سوف ينطلق فيه ويسير بالتعرف على احتياجاته ومن ثم يتخذ خطواته إلى السير  نحو تلبية هذه الاحتياجات.

 

ومن هنا نستطيع رؤية الدور  الذي يلعبه أمر  وضع الاستراتيجية الناجحة و الموجهة إلى السوق الذي يرغب صاحب المشروع في غزوه بوضوع، ويحين وقت البحث في آليات تطوير المشروع وفق ذلك السوق.

 

وعادة ما يتم تفضيل أمر أن يبدأ صاحب أي مشروع زراعي ناجح رحلته بأكثر ما يحتاج إليه هذا السوق تناغما مع الموارد المتاحة لديه وميزانيته وفي ظل مراعاة حجم السوق.

 

٧. تحليل الأسواق المنافسة

 

ويقصد بعملية تحليل المنافسين إجراء البحث والتنقيب عن ما تقدمه كبرى الشركات الموجودة في الأسواق والتي تعد منافسة لك في مجالك. 

 

وذلك من أجل التعرف على طبيعة ما تقوم بتقديمه ومقارنته بما تستطيع أنت تقديمه وتحديد ما يميزك عنهم واستغلال أوجه القصور التي لديهم واستغلالها لصالحك في بناء مشروع زراعي ناجح .

 

ويمكنك كذلك الاعتماد بشكل أساسي على دراسة عدة مشروعات مشابهة قد دخلت إلى السوق ولكنها واجهت الفشل  في الترويج لنجاحها ولن تتمكن من أن تظل على قيد البقاء.

 

٨. وضع الخطط التطويرية المستقبلية

 

يعد من ضمن خطوات مشروع زراعي ناجح وضع التصورات المستقبلية للعمليات التي تهدف إلى التطوير عند القيام بها، أصبح أن مثل هذه الخطوة عند النظر إليها تبدو وكأنها سابقة لأوانها بالنسبة للعديد من الأشخاص، إلا أن الاستشرافة المستقبلية والنظر إلى آليات التطوير التي يحتاج إليها المشروع وبناء التصورات في هذا الصدد من بين المعايير المحددة للنجاح المتوقع تحقيقه فيما بعد.

 

، إلى جانب نوعية العمليات المتوقع قيام مشروع زراعي ناجح بها ومن هم هؤلاء الأفراد الذين سوف يتولون القيادة فيما يخص هذا الشأن وبالتالي يستطيع المشروع الوصول معهم الى أعلى درجات النجاح، ويجدر  بتلك العمليات ان تتسم بالمرونة حيث يمكن تناولها فيما بعد بالاضافة أو الحذف وفق ما تقتضيه الضرورة أو الحاجة.

 

٩. الدراسة المالية

 

ويمكن اعتبار أن خطوة الدراسة المالية من أهم العمليات الرئيسية  التي تهم أي مشروع زراعي ناجح  وذلك لكونها تتعلق بصورة  مباشرة باستقرار المشروع والقيام بحساب مصادر تمويله والنجاح في إجراء التغطية اللازمة له وهي التي تحدد بشكل قاطع هل الاستثمار في الزراعة مربح؟ لاسيما من خلال هذا المشروع بالتحدبد.

 

ويفضل عمل هذه التغطية وإجراء مثل هذه الحسابات بصفة مستمرة شهريا وسنويا بالنسبة للسنة الأولى، وربع سنويا  في السنة الثانية وهذا لضمان المتابعة المستمرة والاطلاع.

 

١٠. التغطية من الناحية القانونية

 

وهذه الخطوة من بين الخطوات المهمة في سبيل إنشاء مشروع زراعي ناجح أو أي مشروع آخر إذا كان، تجنبا للوقوع في المخالفات القانونية والتي قد يترتب عليها العديد من الخسائر خاصة في بداية العمل، والتمكن من إتمام ذلك الأمر على أكمل وجه من الأفضل القيام بتفويض هذه المهمة إلى متخصص كأن يتم تعيين مستشارا او محاسبا قانونيا لمتابعة مختلف المعاملات من سراير ومبيعات وما غير ذلك.

 

الخلاصة 

 

يوجد العديد من المشروعات الزراعية الناجحة، التي من الممكن أن تنطلق في البداية كونها أفكار بسيطة ومتواضعة إلا أنها تطورت فيما بعد ولاقت نجاحا مبهرا.

 

فالكثير من رجال الأعمال والمستثمرين ، من الممكن أن يجدوا في مواهبهم وهواياتهم فرص من ذهب تساعدهم في بدء مشروع زراعي ناجح وبسيط بحيث لا يحتاج من أجل إنشائه إلى رأس مال مبالغ فيه ومن ثم  يتم تحقيق دخل مربح ومدهش المهم في الأمر  هو المضي بخطوات ثابتة ومنظمة.