ما الذي نعنيه بنظام ادارة المحتوي الالكتروني CMS؟ نظام ادارة المحتوي الالكتروني هو نظام يتم إنشاؤه بواسطة مبرمجين، بحيث يمكنِّك من القيام ب خدمات ادارة المحتوي من إنشاء وإدارة ونشر وتعديل، كما أنه يتيح لك أنت وفريقك استخدام الموقع الإلكتروني بشكل أكثر سهولة وسلاسة حتى في حالة إن لم تكونوا متقدمين في مجالات البرمجة وعرض المنتجات أو الخدمات أو المقالات أو ما غير ذلك، دون تعرض أي من المحتويات الخاصة بالموقع للضياع. ويتم إنشاء مثل هذه الأنظمة عبى لغات برمجة مختلفة مثل الـ PHP وغيرها من لغات البرمجة.
ويُفضل بعض المبرمجين القيام بصناعة نظام خاص لعملائهم، لكن مثل هذا الأمر لا يعد خيار أمثل دائمًا، وذلك لأنه لا يعد سهلا ويتطلب مزيد من الوقت والجهد، لذلك فإنه من الشائع بل والسائد هو اختيار نظام ملائم للعمل عليه في الموقع بخصائص ووظائف تناسب احتياجاتك، مما يتطلب منك القيام بدراسة مثل هذه الخصائص والوظائف جيدًا قبل اتخاذ قرار بدء العمل بأحدها.
وتشترك أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني في كثير من الخصائص والوظائف التي تكون الغالب عامة، لكن عليك وضع احتياجاتك في كفة، ووضع الخصائص والوظائف التي يُتيحها كل نظام من النظم في الكفة المقابلة حتى تتمكن من اختيار النظام بصورة دقيقة ومناسبة لما تود العمل عليه ويكون ذلك ملائما لك من الناحية المادية ومناسب لحجم أعمالك كذلك.
كيف تختار نظام إدارة المحتوى CMS الأفضل لموقعك ؟
بداية من القرن الحادي والعشرين أصبح الجميع يمتلك موقع إلكتروني، حتى أصحاب المتاجر والمشروعات التجارية الصغيرة، حفاظا على القدرة التنافسية وللقيام بالتسويق وعرض المنتجات والتواصل مع العملاء عن طريقه، وكذلك القيام بعرض الأفكار والمشروعات السابقة وما غير ذلك، سواءً كانت الشركة عملاقة أو كبيرة أو ناشئة.
مدونًا ام ناشرًا، الجميع في الوقت الراهن لا يستغنى بأي حال من الأحوال عن وجود موقع إلكتروني، لكن أكثر ما يعيق عملية إنشاء موقع إلكتروني هي برمجة وتطوير الموقع وانتقاء نظام ادارة المحتوي الالكتروني المناسب، حتى تتمكن من إبراز منتجاتك أو عرض خدماتك بصورة لائقة بما تقدمه.
من الهام أيضا معرفة أنه يوجد العديد من أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني ، لكن لا يمكن القول إنه يوجد نظام واحد هو الأفضل على الاطلاق بحيث يمكن استخدامه في كافة المواقع.
فعلى سبيل المثال: في حال كان موقعك يتطلب كثير من الأعمال والوظائف فإنك سوف تحتاج إلى إنشاء نظام إدارة محتوى كامل، لان ذلك سيمكنك ذلك من إنشاء نظام ادارة المحتوي الالكتروني الخاص بك و باحتياجاتك وتطلعاتك تماشيا مع ما ترسمه تمامًا، ولكن على صعيد آخر فإن بعض الأنظمة المعدة مسبقًا تكون ملائمة في حالات عدم القدرة على خلق نظام إدارة محتوى من الصفر.
ما هي معايير اختيار نظام ادارة المحتوي الالكتروني ؟
إذا لم تتوافر لديك الدراية الكاملة بأمور تصميم المواقع والبرمجة فإنك سوف تكون بصدد سؤال هام ألا وهو : أي أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني تلائم نشاطي والمحتوى الذي أود نشره؟
فمن بين العديد من أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني عليك اختيار الأنسب بالتعرف على المعايير التي يجب وضعها في الحسبان قبل اختيار النظام الخاص بعملك ونذكر أبرزها فيما يلي:
١. ملائمة النظام للعمل
لابد أن يكون أول التساؤلات التي تخطر في بالك عند اختيار نظام ادارة المحتوي الالكتروني : هل هذا النظام المختار يلائم ما تعمل عليه، سواءً كان متجر إلكتروني، أو معرض خدمات أو مجرد موقع يتضمن مقالات أو ما شابه، وهل يمكن تصنيف المحتوى فيه بشكل سهل التعامل ومريح للزوار.
فأهم ما يشغل المستخدم الذي يزور موقعك للشراء أو حتى للتصفح هو ألا يجد أي خلل في ترتيب الصفحات، لذلك فإن عليك مراعاة أن يتيح النظام المختار تصنيف المقالات و تقسيم المحتوى بشكل يريح المستخدم.
لذلك فإن التفكير الجيد قبل شراء نظام ما من أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني والعمل على تجربته واختباره إذا كان ذلك في الإمكان وقراءة تعليقات المشترين السابقين له أمر ضروري.
٢. إدارة التحرير بالمحتوى
تعد أمور إنشاء محتوى أو حذفه أو إجراء التعديلات عليه من أهم ما قد يحتاج اليه المستخدم في موقعه الإلكتروني، بالإضافة إلى عمليات تحرير المحتوى ونقل البيانات، لذلك فإن القيام بالبحث عن نظام ادارة المحتوي الالكتروني القادر على الاستجابة لمثل هذه العمليات المتكررة دون مواجهة صعوبات هو أمر هام للغاية، كذلك مراعاة ملائمة التحرير للغة العربية والقيام بتنسيقها إذا كان المراد إضافة اللغة العربية كخيارٍ لزوارك أو عملائك، وذلك لأن بعض أنظمة التحرير لا تدعم الغة العربية أو تتيح وضع كلمات باللغة الإنجليزية بين المقالات العربية دائمًا مما سيشكل عقبة أمام امكانية تواصلك مع عملائك وزوار موقعك وكذلك في سبيل إيضاح بعض النقاط التي تود إيضاحها.
عليك كذلك قياس مدى سهولة استخدامه بالنسبة لك ولفريق عملك، وإلى أي حد يعد ملائم لعملك ومتطلبات السرعة التي تطمح في الحصول عليها، بمعنى تقييم العمليات التي تتم من خلاله ككل هل هي بسيطة أم معقدة تستلزم اللجوء لخبير؟
٣. قابلية تعديل الملفات الأخرى
من منَّا لا يحفز استخدام الصور على موقعه الإلكتروني؟ لذلك عليك أن تكون مثلما بشكل جيد بطرق وآليات تعديل الموقع للصور، لأن بعض أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني تدير الصور بطريقة سيئة للغاية، وبعضها يستغرق وقتًا كبيرًا من أجل قراءة صورة ما أو تحميلها للزائر، وهذا ما قد يؤدي إلى انزعاج الزائر ولاسيما إن الصور تعتبر أحد أهم الأشياء التي يلتفت إليها زوار الموقع الإلكتروني.
لذا عليك إذًا أن تقوم بدراسة مدى إمكانية إضفاء تعديل وإضافة الصور وكذلك هل يمكن القيام بقصها أو تكبيرها بطريقة معينة عن طريق النظام قبل نشرها أم لا، كذلك كيفية تعامل النظام مع ملفات الـ PDF أو الـ DOCS أو الـ PPT أو غيرها من الملفات المشابهة. وكيفية ظهورها للمستخدم وبأي صيغة وكيف يمكنه تحميلها وكيف يمكن للنظام حفظها.
٤. ملائمة نظام ادارة المحتوي الالكتروني للبحث
العديد من زوَّار المواقع الالكترونية يتجهون إليها عن طريق مُحركات البحث، من امثال جوجل أو بينج أو غيرهما، لذلك فإن أحد أهم النقاط التي ينبغي وضعها في الحُسبان هي ملائمة النظام لمحركات البحث بصورة جيدة، لأنك في حال فقدت هذه النقطة أو تعرضت لحدوث بعض المشاكل فيها فإنك سوف تخسر نقطة قوة تعد غاية في الأهمية.
٥. ملائمة نظام إدارة المحتوى لأجهزة التشغيل
لا يمكن تخيل مسألة ان نظام ادارة المحتوي الالكتروني يدعم التشغيل عن طريق الحواسيب أو الأجهزة اللوحية دون امكانية التشغيل عبر الهواتف المحمولة أو الآي باد، ولا يمكن كذلك تخيل أن يكون متوافقًا مع أحد أنظمة التشغيل دون سواه كأن يكون متاح للتشغيل عبر نظام الأندرويد ويخفق في إنجاز مهامه على نظام تشغيل IOS، لذلك فإن التأكد من مدى دعم نظام ادارة المحتوي الالكتروني لكافة أنظمة التشغيل أمر ضروري وهام للغاية ويجب أن وضعه ضمن قوائم الأشياء الهامة قبل شراء نظام من أنظمة إدارة المحتوى الرقمي للعمل به.
٦. المحافظة على النُسخ الاحتياطية
يعد أمر حدوث فقد لحظي للمحتوى من الأمور الشائعة التي يواجهها العديد من المواقع في بعض من الأحيان، وقد ينجم هذا عن خطأ بشري في بعض أوقات، لذا فإنه عليك في رحلة البحث على نظام إدارة محتوى التأكد من أن هذا النظام يقوم بحفظ نسخة احتياطية دائما تتجدد تلقائيًا، بشكل يومي أو أقل من ذلك أو أكثر، بحيث يسهل العودة إلى النسخة الاحتياطية في حالة حدوث أي مشكلة تعرض المحتوى للفقدان أو للضياع لتجنب التعرض للمشاكل أو لإيجاد حلول سريعة لها.
وتتيح بعض الأنظمة المستخدمة بحيث تؤدي وظائف إدارة المحتوى الانتقال بين عدة إصدارات ونسخٍ قديمة، وهذا يعد شيء جيد، وأفضل بالتأكيد من الرجوع إلى النسخة السالفة فقط، ولكن على أي حال فإن وجود خاصية الاحتفاظ بالنسخ احتياطية، ولو واحدة فقط أو أكثر من واحدة يعتبر من الأمور المهمة الواجب مراعاتها والتأكد من وجودها في نظام ادارة المحتوي الالكتروني الذي تود شراءه.
٧. هل يسمح النظام بإضافة Plugins ؟
قد تحتاج في بعض الأحيان القيام بإضافة Plugin خاص بالإعجاب على تطبيق فيس بوك أو التعليقات أو ما غير ذلك من الـ Plugins الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي أو إلى الاشتراك في القائمة البريدية …إلخ لذلك يتعين عليك التأكد من أن نظام ادارة المحتوي الالكتروني الخاص بك يدعم إضافة مثل هذه الخصائص بطريقة سلسة.
٨. الوصول المحدود
بعض المواقع تقوم بتوفير محتوى مجاني ثم في المراحل المتقدمة توفر محتوى أكثر تقدما للمسجلين في الموقع أو المشتركين بشكل أو بآخر، لذلك فإن مثل هذه النقطة سوف تحتاج منك التوقف من أجل التفكير في اختيار نظام ادارة المحتوي الالكتروني الخاص بك وذلك حتى لا تصبح المحتويات المدفوعة الخاصة بالموقع متاحة بشكلٍ مجاني أو يحدث خلل ما في هذا الأمر.
٩. هل النظام يناسبك وقت التوسع؟
ترى سوف يناسب نظام ادارة المحتوي الالكتروني خططك وأحلامك ويلائم حجم التطور الذي تطمح في الوصول إليه على المدى القريب أو البعيد ؟ وهل سوف يستوعب التعديلات التي تسعى لأن تجريها عليه أم أنك سوف تضطر إلى تغيير النظام نفسه، وكم سيكلفك مثل ذلك التغيير من وقتٍ وجهد؟
فنظام إدارة المحتوى يعد بمثابة مقر عملك، لذلك فإنه يتعين عليكَ أن تختار هذا مقرك بعناية خبير لأنه اول الأماكن التي سوف يتجه العميل لزيارتها فاعمل على جعله أكثر جاذبية وسهولة في الاستخدام وملائمة لجميع العناصر من الجماهير.
١٠. تصميم الشكل الخارجي (القالب)
يعد الوجهة الخارجية أو المظهر الخارجي لمقر العمل أمرًا هام جدا بالنسبة لموقعك الالكتروني، لذلك عليك التأكد من أن نظام إدارة المحتوى الذي تعمل من خلاله يوفر لك عدة تصميمات منها ما يتوافق مع موقعك بشكلٍ جيد، بحيث تعطيكَ هذه التصميمات القدرة على القيام بتعديلها وتغيير بعض الأشياء فيها لتتناسب تمامًا مع موقعك وزوارك وتنجح في أن تجذبهم من وقتٍ لآخر.
إذا تأكدت من مدى كون هذه المعايير السالف الاشارة إليها متواجدة في نظام ادارة المحتوي الالكتروني CMS الذي تود القيام بشراءه فلا تتردد لحظة واحدة
ولكن يبقى سؤال أي أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني تصنف من بين الأنجح والأشهر في السنوات الأخيرة؟
أنواع ادارة المحتوي الالكتروني (CMS)
يتكون كل نظام من أنظمة إدارة محتوى المواقع الإلكترونية تقريبًا من جزأين أساسيين (الأمامي والخلفي). الجزأ الأمامي وهو الذي يتفاعل معه المستخدم. ويعتمد على الطريقة التي يتم بها تنظيم وتصميم مواقع الويب بصورة واضحة. بحيث يجمع كلاً من HTML وCSS و JavaScript معًا في سبيل تقديم محتوى تفاعلي ثري تم تصميمه لتلائم علامتك التجارية.
أما الجزء الخلفي لنظام ادارة المحتوي الالكتروني هو التطبيق المستخدم بهدف نشر محتوى جديد على موقع الويب. وتبدأ العملية بالوصول إلى واجهة الويب من أجل القيام بإضافة المحتوى وإنشائه ونشره بسهولة شديدة إلى الطرف الأمامي لنظام إدارة المحتوى الالكتروني الخاص بك. عوضا عن معرفة HTML وCSS وJavaScript، ويمكنك القيام بإنشاء محتوى في واجهة مشابهة لـ Microsoft Word. وفي الواجهة الخلفية، يتم تخزين مثل هذا المحتوى ضمن قاعدة البيانات والقيام بنشره في مقدمة موقع الويب.
ويتألف هذان النظامان من أنظمة إدارة المحتوى معا. بشكل يتيح لك القيام بنشر المحتوى دون أن تضطر إلى فهم تقنيات الويب أو إنشاء تطبيق ويب خاص بك من البداية.
فيما يلي بعض أنواع أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني المتاحة في الفترة الراهنة:
١. نظام إدارة المحتوى المقترن
والذي عادة ما يشار إليه باسم نظام إدارة المحتوى التقليدي ويوفر واجهة خلفية من الممكن الوصول إليها بشكل كامل وتتصل بقاعدة بيانات موقع ويب وتقوم بتعديلها ونشر المحتوى إلى واجهة أمامية.
٢. نظام ادارة المحتوي الالكتروني المستند إلى SaaS
يعتبر SaaS CMS حلاً متكاملا وشاملاً، ويتم استضافة SaaS CMS في السحابة. مما يعني أنه لا يتطلب تثبيت أو استضافة ويب معدة مسبقًا. ويعد حلاً رائعًا للشركات والمؤسسات التي تحتاج إلى وجود ويب مباشر، يوفر مختلف الإمكانات دون أي خوادم أو تكاليف إضافية.
٣. نظام إدارة المحتوى المنفصل
نظام (CMS) المنفصل هو حل متقدم يوفر مرونة أكبر في التفاعل مع المحتوى الذي يتم إنشاءه في الواجهة الخلفية. ويعتبر حلا مدهشا نظرا لكونه يدعم تطبيقات متعددة تمتلك قابلية للتكيف مع الجانب الأمامي مع الحفاظ على اتساق المعلومات والمحتوى في الواجهة الخلفية.
٤. نظام إدارة محتوى بدون واجهة
لا يحتوي ادارة المحتوي الالكتروني بدون واجهة إلا على واجهة خلفية تستطيع الوصول إلى قاعدة البيانات وتخزين المحتوى باستخدام تطبيق ويب أمامي تم تمصيمه خصيصًا. بحيث يوفر مرونة أكبر
ولكنه يتطلب كذلك عملاً أكبر من أي خيار آخر. كما يحتاج إلى وجود مطور لتصميم تطبيق واجهة أمامية وإنشائه وتوصيله.
ويُعد نظام حلا مناسبا للمؤسسات التي تحتاج إلى تحكم كاملومرونة فيما يتعلق بكيفية الوصول إلى المحتويات الخاصة بها.
نصائح مفيدة عند اختيار نظام ادارة المحتوي الالكتروني المناسب
ان أمر اختيار نظام إدارة المحتوى المناسب يعتبر واحد من أهم القرارات التي سوف يمتد أثرها على المدى الطويل، لذا يجب التأنِ بشكل جيد ودراسة جميع الأبعاد قبل انتقاء الحل الملائم وفيما يلي باقة من أهم الاعتبارات التي ينبغي التفكير فيها جيدا عند اختيار نظام ادارة المحتوي الالكتروني المناسب:
أولًا: تحديد الميزانية بدقة
حيث تتفاوت الباقات التي توفرها أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني بشكلٍ كبير، فبعضها يبدأ بعدة دولارات والآخر يصل إلى آلاف الدولارات، لذلك يمكن اعتبار أن الميزانية المخصصة للنظام هي أول القيود التي تحسم الخيارات المتاحة.
ولكن عند القيام ب حساب تكلفة النظام، إياك أن تغفل تكلفة استضافة الموقع كذلك فهي تعتبر تكلفة مستقلة عن تكلفة نظام ادارة المحتوي الالكتروني والتي يجب وضعها في الحسبان.
ثانيًا: معرفة احتياجات الموقع الحالية والمستقبلية
يتعين على نظام إدارة المحتوى أن يكون قابلًا للتكيف مع مختلف أنماط احتياجات موقعك سواء الحالية أو المستقبلية، على سبيل المثال: تحديد هل الأولوية لديك للتجارة الإلكترونية أم للتدوين؟ في حالة اختيار التجارة الإلكترونية ستتجه إلى أنظمة التجارة الإلكترونية من أمثال شوبيفاي، بينما في حال كان التدوين أولوية لديك سوف يكون ووردبريس هو الخيار الأقرب.
ثالثًا: تحديد مدى مهارة فريق العمل
التفكير في الأفراد الذين سوف يستخدمون نظام ادارة المحتوي الالكتروني ومقدار الخبرة والمهارة التقنية التي يتمتعون بها ومدى سهولة أو صعوبة إنجاز المهام المكلفين بها.
فمثلًا إذا كان فريق العمل يتآلف من المطورين فقط فلا يوجد أدنى مشكلة من اختيار نظام إدارة محتوى يتميز بخصائص متقدمة تحتاج إلى توافر المعرفة البرمجية، بينما يحتاج المسوق وكاتب المحتوى على سبيل المثال إلى نظام إدارة سلس حتى يتمكنوا من أداء مهام إدارة المحتوى من تعديل ونشر دون عناء.
رابعًا: الاطلاع على حجم مجتمع المطورين
تحاط بعض أنظمة ادارة المحتوي الالكتروني بمجتمع كبير ونشط من المطورين الذين يمتلكون القدرة العالية على تقديم المساعدة وتلبية احتياجات الشركات بشأن القوالب والتعريب والتعديل… وغيرها.
ومن أبرز هذه الأنظمة: نمط الأنظمة مفتوحة المصدر من أمثال ووردبريس ودروبال، بمعنى تسهيل مسألة العثور على مطور ويب مناسب عند الحاجة وضمان تنفيذ التطوير الملائم.
خامسًا: تحديد أهمية نتائج محرك بحث جوجل بالنسبة لك
حيث يشكل أمر الظهور ضمن نتائج محرك بحث Google أهمية بالغة بالنسبة لبعض مواقع الويب، وفي تلك الحالة ينبغي التأكد تماما من أن نظام ادارة المحتوي الالكتروني يشتمل على وظائف تحسين محركات البحث الأساسية مثل البيانات الوصفية بالإضافة إلى هيكل داخلي سليم للموقع.
ختامًا..
يمكن القول أن نظام ادارة المحتوي الالكتروني لا يسمح فقط بإنشاء موقع بمرونة وسهولة بالغة بل أنه يسهم أيضًا في تعاون فريق العمل مع بعضهم البعض بسلاسة إلى جانب التحديث السهل والسريع للموقع، إضافة إلى القوالب والإضافات التي تمنح الموقع طابعه الفريد.
