دراسة السوق لمنتج جديد في 5 خطوات

كثير من أصحاب المشروعات الناشئة يبحثون عن طريقة دراسة السوق لمنتج جديد بشكل مثالي وكذلك عن آليات تسويق جيدة حتى يَكتب للمشروع النجاح، فبدون التسويق الجيد لن يتميز المنتج في السوق أو يحقق انتشار وبالتالي لا مبيعات و لا أرباح سوف تجنيها.    في السطور التالية سنتعرف على آليات دراسة السوق لمنتج جديد من البداية حتى تحقيق الأرباح بالخطوات مع شرح وتغطية كل خطوة جيدَا ولكن علينا أولا ان نعرف ما هي عملية دراسة السوق بشكل عام   دراسة السوق لمنتج جديد   تعرف عملية دراسة سوق المستهلك أو دراسة السوق بشكل عام كونها طريقة منهجية يتم استخدامها لجمع المعلومات حول الجمهور وللمنافسين والعمل وكيفية حدوث التفاعل بين العناصر الثلاثة سالفة الذكر جميعًا. وتعتبر دراسة السوق لمنتج جديد خطوة حاسمة في تطوير أي شيء بداية بعرض البيع الفريد وصولا إلى اكتشاف الأنظمة الرئيسية المستخدمة في التواصل مع العملاء.   وسوف تحتاج أيضًا إلى إدراك الموقف الفعلي للسوق كأن تفهم جيدا ماذا يفعل منافسيك؟ ما هي حدود أسعارهم وما العروض المقدمة من خلالهم والتي يجدها العملاء المشتركين جذابة؟   ومن الأمور الواضحة أن هناك الكثير من المعلومات التي من الواجب الحصول عليها بهدف إجراء أبحاث السوق بكيفية صحيحة. وقد يستغرق الأمر شهوراً طويلة لبدء الخطوات الأولية، وفي بعض الأحيان والحالات قد يستغرق سنوات للحصول على الفهم الكامل والشامل لما يتم البحث عنه.   ومع ذلك، قد لا تمتلك أغلب الشركات ثمانية أشهر وليس عدة سنوات لهدرهم في إجراء أبحاث السوق، ولا سيما في المراحل الأولى من أعمالها. فإنهم يكونوا في مثل هذا الوقت عادة بحاجة ماسة إلى العثور على المعلومات بأقصى سرعة ممكنة لذلك سما نلقي نظرة حول كيفية جمع المعلومات الأساسية الضرورية لإجراء  دراسة السوق لمنتج جديد بطرق فعالة   كيفية دراسة السوق لمنتج جديد والتسويق له   أولا: كيف تتم عملية دراسة السوق؟   وعند محاولة تحديد مراحل دراسة السوق سوف نجد أبرز الإجراءات الواجب اتباعها تتلخص فيما يلي:   ١. تحديد السوق المستهدف   يعتقد الكثير من رواد الأعمال المبتدئين عند سُؤالهم عن دراسة السوق لمنتج جديد تطلقه شركتهم الناشئة، بأنه السوق بالكامل وهذا يعد من أكبر الأخطاء التي يقعون فيها. إذ لا يوجد خدمة أو منتج يتم ابتكاره بحيث يُمكِن أن يُرضِي الجميع  لذلك فإن أمر تقسيم السوق إلى قطاعات أصغر أكثر تركيز يعد أمر هام للغاية، لأنّه ييسر عليك معرفة وفهم السوق المستهدف بدقَّة عالية ووضوح تام كما يُساعد في اختيار القنوات التسويقية الفعَّالة لاستهدافهم.   ٢. تحديد شخصية المشتري   وقبل التعمق في دراسة العملاء المستهدفين وسلوكياتهم، يجب تكوين صورة مبدئية عن هذا الجمهور تتضمن المعلومات المفصلة التي تحتاج إليها بما في ذلك: العمر والجنس والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة، الموقع الجغرافي ومعدل الدخل والمسميات الوظيفية، بل وحتى أبرز العادات السلوكية والتحديات والمشاعر التي تواجههم.   حيث يجب عليك محاولة رسم صورة كاملة لشخصية العملاء المستهدفين حتى تبدو حقيقية وقريبة إلى حد كبير من الواقع بمختلف احتياجاته وتحدياته. وعاكسة لما قد تشترك فيه شرائح الجمهور المستهدف على اختلافها.   ٣. تصميم أسئلة للمشاركين في دراسة السوق لمنتج جديد   كما انه عليك أن تجهز مجموعة من التساؤلات أو إجراء  استطلاع رأي يتماشى مع الصورة التي كونتها شخصية المشتري. بحيث يجب أن تكون أسئلة الاستطلاع مصممة بعناية فائقة ومن النمط المفتوح حتى تتفادى الحصول على نمط إجابات لن تفيد بالدرجة الكافية بنعم أو لا. لذا عليك التخطيط جيدًا واختيار الأسئلة بذكاء لتجني منها الاستفادة القصوى.   ومحاولة إعداد أسئلة من النمط الدقيق المناسب لشخصية المشتري التي دونتها مع تجنب التحيز قدر الإمكان أو وضع أحكام وافتراضات مسبقة عن ذلك الجمهور المستهدف أثناء صياغة الأسئلة.    وبمجرد بلورة شخصيات المشترين من المهم تحديد مجموعة الخصائص الفردية، والمهام التي يتعين عليهم أدائها والتحديات والحاجات والرغبات والمكاسب وعادات الشراء.     ٤. تحديد المشاركين في دراسة السوق   ما هي العناصر الرئيسية لدراسة السوق ؟ بعد القيام بالإجابة على هذا التساؤل وتحديد شخصية أو شخصيات المشتري لديك وتكون كذلك قد صممت الأسئلة المناسبة، لابد من الانتقال إلى مرحلة التطبيق على أرض الواقع. حدد مجموعة أشخاص للمشاركة في استطلاع الرأي و دراسة السوق لمنتج جديد، واختر عينة من الأفراد الذين قد قاموا فعليا مؤخرًا بعمليات الشراء أو تعمَّدوا الامتناع عن القيام بإجراء عملية شراء.   ٥. دراسة المنافسين   عند دراسة السوق لمنتج جديد لابد من التعرف جيدا على المنافسين وتحليل نقاط القوة ونقاط الضعف لديهم لدراسة السوق بصورة أفضل والاستعداد مسبقا لأي تحديات غير مسبوقة يمكن أن تواجهك أو تعترض طريقك. وفي السبيل إلى ذلك استعن بمجموعة البيانات المتوفرة عن منافسيك من خلال مواقعهم الإلكترونية وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، لدراسة كيفية أداء خدماتهم و التعرف على منتجاتهم في السوق ولفهم أكثر ما يجذب اهتمام عملائك المستهدفين لديهم.   ٦. تلخيص نتائج الدراسة   وبعد أن تجميع كافة المعلومات اللازمة، لابد من القيام بإنشاء ملخص مثالي حول دراسة السوق لمنتج جديد يضم نتائج الدراسة والبحث الذي أجريته على النحو التالي: الأهداف أو الفرضيات: ويتضمن تحديد أهداف الدراسة أي ما تود تحقيقه او الفرضيات التي تسعى إلى إثباتها أو نفيها. العناصر المشاركة: قيد في جدول العناصر التي تحدثت معها عند دراسة السوق لمنتج جديد مع الحرص على تصنيفهم في مجموعات.   ملخص الدراسة: ويتناول شرح أبرز نتائج قد توصلت إليها من دراسة السوق لمنتج جديد وماهية الأشياء التي نجحت في إثارة اهتمامك وما الذي تخطط لأهله مستقبلا.  الاعتبار: قم بعرض أهم الموضوعات الرئيسية المتعلقة بأبرز رغبات واحتياجات وشكاوى العملاء التي جمعتها من الدراسة، ومصادر تقييم العملاء من المشترين. استراتيجية العمل: اصنع خطة العمل بناء على ما قد جمعته من أفكار، لتقديم أفضل خدمة أو منتج إلى عملائك.   ثانيا: خطوات تسويق منتج جديد    وفيما يلي ٦ خطوات نحو تسويق منتج جديد نذكرها على النحو التالي:    ١. دراسة السوق        تعتبر دراسة السوق لمنتج جديد والاطلاع على الوضع الحالي لتقدير مدى احتياج السوق فعليا للمنتج المطروح أولى خطوات التسويق لمنتج جديد، فأن دراسة السوق تتضمن العديد من الخصائص إذ أنه كلما امتلكت معلومات و تفاصيل أكثر عن السوق كلما استطعت خلق خطة تسويقية جيدة تساعدك في إدراك أهمية دراسة السوق التي تتجلى عمليا عند تحقيق مشروعك أو منتجك الجديد النجاح المنشود ، و هنا يجدر الاشارة إلى أنه يوجد عدة طرق لدراسة السوق منها :   أن تقوم بإجراء دراسة السوق بنفسك. أن تكلف شركة متخصصة للقيام بالدراسات التسويقية. أن تعين خبير متخصص في التسويق وإجراء الدراسات التسويقية.   و لكن على أي حال يجب أن تشتمل دراسة

ما هي عناصر دراسة السوق؟

هل تعرف ما هي عناصر دراسة السوق؟ قبل التعرف عليها في البداية لنتعرف على أبحاث دراسة السوق. تُعرف بحث دراسة السوق أو أبحاث دراسة السوق بوصفها عملية جمع وتحليل وتفسير المعلومات الخاصة بالسوق، أو تلك التي تخص منتج أو خدمة يتم تداولها وعرضها للبيع في هذا السوق، وعن أيضا هؤلاء العملاء السابقين والحاليين والمحتملين للمنتج أو الخدمة المقدمة، وكذلك عن خصائص وعادات الصرف والإنفاق، والموقع الجغرافي، واحتياجات السوق المستهدف للنشاط التجاري الخاص بك وبالصناعة ككل، والمنافسين الذين تواجههم. ويستخدم مصطلح دراسة السوق كمفهوم بديل في أحيان كثيرة. ويمكن القول أن أبحاث السوق تستخدم أيضا للمساعدة في القيام بإنشاء خطة عمل، والتوسع وغزو أسواق جديدة، ولتحديد أي جزء من السكان سوف يتجه لشراء المنتج أو الخدمة التي تقدمها، بناءً على متغيرات مختلفة مثل: العمر والجنس والموقع ومستوى الدخل لذلك فإن التعرف على عناصر دراسة السوق والإلمام بها بشكل جيد يعد أمر لازم وضروري لتعم الفائدة. تعرف علي المزيد من خدماتنا: دراسة جدوي مشروع ارض زراعية 2023 في سطور دراسة جدوى ملعب خماسى نجيل صناعى في 6 خطوات دراسة جدوى تطبيق توصيل 2023 في سطور دراسة جدوى مشروع الكتروني و 8 عناصر لتحقيق الربح ما هي عناصر دراسة السوق؟   تساعدك عناصر دراسة السوق على تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية سواء كان ينعكس هذا على المنتج الخاص بك أو الخدمة التي تعمل على تقديمها حيث يتم تولية الاهتمام بعدة جوانب هامة ومختلفة تساعد على وضع الخطة الأمثل وبالتالي يتم تحديد  الأمر وفق العديد من العوامل الهامة وكل ذلك يمكنك تحديده عن طريق الدراسة الجيدة  للسوق وعناصره المختلفة التي يمكن ذكرها على النحو التالي: السوق المستهدف   يتم التركيز عند القيام بجمع المعلومات من الإحصاءات والبيانات على السوق المستهدف بوصفه أحد أبرز عناصر دراسة السوق لتصريف منتج المشروع حيث أنه هناك سوق خاص بمنطقة وسوق أخرى محلية وسوق إقليمية بالإضافة إلى السوق الدولية، وذلك لتحديد مقدار حجم الطلب على المنتج وتقدير حصة المشروع من إجمالي نسبة الطلب في السوق المتاحة إلى جانب تحديد الطاقة الإنتاجية المقترحة وتحليل السوق للتنبؤ بالحجم المتوقع للطلب على المنتج في الفترة الزمنية المقبلة. المنتج واحتياجات السوق   يعتبر المنتج العنصر الرئيسي من عناصر دراسة السوق الذي تستند إليه المنظمة في الوصول إلى أهدافها المتعددة، وتعتمد دراسة السوق لمشروع بالنسبة لاستيعاب المنتج على أذواق المستهلكين النهائيين للمنتج من حيث الأشكال والأصناف والمقاسات ودرجة أهمية المنتج ومواصفاته ومزاياه وجودته، ويتم الحصول على ذلك عبر دراسة الحالات التجارية المختلفة والتي يتوفر من خلالها المنتج : في حالة الاعتماد بشكل كلي على استيراد المنتج يمكن الحصول على المعلومات من خلال بيانات الاستيراد الخاصة بمواصفات المنتج وسعر شراءه والكميات المستوردة والعبوات، كما يمكن أيضا الحصول على سعر بيع المنتج ومقدار الطلب عليه عبر السوق المستهدف، ودراسة فرص إنتاج سلع مماثلة بمواصفات تتماشى مع ذوق المستهلك. في حالة القيام بإنتاج السلعة محليا، فإن المطلوب في هذه الحالة معرفة أعداد المنتجين والكميات التي تم إنتاجها والمواصفات والأسعار وفجوة الطلب ونسب زيادة الطلب وفي حال كان إنتاج المصانع المحلية غير كافي لتغطية طلبات السوق فقد تفكر في حسن استغلال الفرصة لإقامة مصنع جديد ينتج سلع مماثلة. أما في حالة المنتج الجديد يمكن الاعتماد بشكل أساسي على تطور سلعة مماثلة تم تقديمها للسوق وتطورت مبيعاتها منذ إدخالها للسوق ومحاولة التعرف على عدد المشترين لها في الشهر الواحد حتى تتوصل إلى كمية المبيعات المتوقع أن تحققها السلعة. حصة المشروع من السوق   أما بالنسبة للعنصر الثالث من عناصر دراسة السوق ألا وهو حصة المشروع من السوق فيجد الإشارة إلى أن  الدراسة السوقية والتسويقية تهتم بالتنبؤ بحجم الفجوة المتوقعة للطلب ويستلزم أولا وقبل أي شيء تقدير حجم فجوة السوق السابقة والحالية والمتوقعة والتي تتم وفق إحصاءات علمية عن طريق طرح العرض المتوقع للمنتج من الطلب المتوقع له لكل عام من الأعوام التي يستمر بها المشروع، وذلك عبر التعرف على تقدير الطلب وتقدير العرض. تقدير الطلب: من الممكن تقدير حجم الطلب على المنتجات عن طريق التعرف على المستهلكين ومواصفاتهم المختلفة مثل أعمارهم وسلوكياتهم واحتياجاتهم ومعدل نمو مثل هذه الفئات خلال السنوات السابقة وبناء على ذلك يتم توقع تقدير حجم الطلب للسنوات القادمة. تقدير العرض: كما يمكن تقدير العرض على المنتجات من خلال التعرف على مجموع الطاقات الإنتاجية للمشروعات القائمة بالإضافة إلى الطاقات الإنتاجية للمشروعات التي حصلت على تراخيص ومتوقع لها أن تبدأ الإنتاج في الفترة المقبلة. التسعير   ويعد التسعير عملية مركبة ترتبط بعدة اعتبارات اقتصادية وتنافسية فهي سلاح خطير بحيث قد يؤدي عدم تحري الدقة في تحديد السعر إلى فقدان العميل نهائيا أو إلحاق الخسائر المادية الفادحة بالمشروع وتتم عملية التسعير تلك بوصفها عنصر هام من عناصر دراسة السوق بناء على دراسات مقارنة لمجموعة العوامل المؤثرة على العرض والطلب ومستوى الجودة وأسعار المنافسين وغيرها من العوامل ويجب أن يكون سعر الخدمة أو المنتج في إطار المتوسط السائد والمتعارف عليه بالنسبة لأسعار المنتجات المماثلة مع محاولة تحديد وانتقاء السعر الذي يحقق أعلى معدل ربح.   الممارسات التجارية   وتأتي الممارسات التجارية في آخر قائمة عناصر دراسة السوق ويمكن القول أن الممارسات التجارية هي مجموعة من الأنشطة التسويقية المتكاملة والمترابطة والتي تتضمن طبيعة المنتجات وطرق توزيعها وأساليب وضع التسعير المناسب لها والوسائل التي تجعل هذه المنتجات تصل إلى المستهلك ويتكون مثل هذا المزيج التسويقي من العناصر التالية:   التوزيع: لتوضيح مختلف الممارسات التي يستخدمها المنافسين في عمليات التوزيع واختيار القنوات التي يستخدمونها لتوصيل المنتجات إلى العملاء في المكان والوقت المناسبين كتجار الجملة، تجار التجزئة، والوكلاء بالإضافة إلى حساب تكاليف عملية التوزيع. الترويج: لتوضيح مجموعة الإجراءات والسياسات الترويجية المتاحة بالمنطقة والطرق المستخدمة والمعتمد عليها بواسطة المنافسين لجذب الزبائن والتكاليف اللازمة للقيام بعملية الترويج كالبيع الشخصي، والإعلانات المطبوعة، والإعلان عن طريق الراديو والتليفزيون، اللوحات الإعلانية، اللافتات، الدعاية، الهدايا والمناسبات الخاصة والمعارض وغيرها.  الأسعار: الحصول على معلومات عن أسعار الأصناف المنافسة وأسباب ارتفاعها وانخفاضها ومحاولة الحصول على أعلى نسبة ربح ممكنة. إجراءات إتمام البيع: بمعنى تحديد كون عملية البيع نقدا أم عن طريق الدين، وفترة السداد المتوقعة وأساليب التعامل بالدين مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة بقدرات المشروع الإنتاجية والكفاءات التسويقية والبيع لرجال البيع والموزعين وكذلك سياسات التسعير الموضوعة والخصومات والحوافز. مراحل إعداد الدراسة التسويقية   وبعد القيام بعرض أبرز عناصر دراسة السوق يمكن القول أن عملية إعداد الدراسة التسويقية بشكل عام تمر بمجموعة من المراحل الرئيسية على النحو التالي: تحديد الخدمات و المنتجات المراد تقديمها للعملاء. تعيين احتياجات المستهلكين الفعلية وقدراتهم الشرائية. تقدير حجم السوق. الدراسة الدقيقة لقوانين وأنظمة الدولة.  تحديد المنافسين.  وضع أسعار المنتجات والخدمات.  تعيين مدى جودة المنتجات والخدمات المقدمة. 

دراسة وتحليل السوق في 7 خطوات رئيسية

قبل البدء في نقل أي مشروع تجاري إلى السوق أو تطوير استراتيجيته يجب دراسة وتحليل السوق وإعداد خطة مثالية للعمل قبل إطلاق هذا المشروع، فإذا كنت راغبا حقا في الاستمرار والبقاء في دنيا الأعمال، فأنت بحاجة ماسة إلى معرفة كيفية إجراء دراسة وتحليل السوق وعمل بحث شامل عن متطلبات السوق.   دراسة وتحليل السوق   تستهدف عملية القيام بخطوة دراسة وتحليل السوق الوصول إلى معلومات جلية حول حجم السوق ككل من جهة، وماهية القطاعات الأكثر جاذبية من جهة أخرى. وبلا أدنى شك فإن مثل هذه المعلومات في غاية الأهمية؛ حيث أنها تعد مسؤولة عن تحديد حجم السوق والقطاعات الواجب الاهتمام بها والتركيز عليها، كما أنها سوف تسهم في تقدير حجم الاستثمار ونوعه والتوقيت الملائم له. ومن جهة أخرى، يجب التفريق ما بين السوق الكلي؛ الذي يعبر عن مجموع الإيرادات المتوقعة لمنتجك، وبين السوق المتاح؛ والذي يمثل ذلك القطاع الذي يمكن للمنتج القيام بالمنافسة فيه بقوة وواقعية.  ولا بد من أن تؤخذ مجموعة العوامل المؤثرة بالنسبة إلى دراسة وتحليل السوق بعين الاعتبار، مثل: العوامل الاقتصادية والاجتماعية والديموجرافية والقانونية وغيرها من العوامل.   وبمجرد وضوح الصورة أمامك فيما يتعلق بهذين السوقين، فإنه سوف يكون بإمكانك البدء في جمع البيانات والمعلومات اللازمة عن حجم الإيرادات المتوقعة، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق النشرات والتقارير الحكومية، والدراسات السابق نشرها في مصادر مختلفة، أو عبر الانترنت، أو من خلال اللجوء إلى مؤسسة استشارية تجري مثل هذه الدراسات.  ولكن عليك الانتباه جيدا إلى أن مثل هذه المصادر يمكن أن يقدم معلومات متضاربة، أو بعضها قد يكون قديم وغير صالح لوقت القيام بإجراء  دراسة وتحليل السوق لذلك يتعين عليك التأكد من مدى صحتها وصلاحيتها.   ثم القيام بتجزئة السوق إلى قطاعات أو شرائح؛ من حيث الحاجات والرغبات التي يمكن للمنتج إشباعها وحجم الطلب المتوقع، والقدرات الشرائية للمستهلكين المحتملين، والأسعار التي يمكن وضعها وما يمكن أن يترتب عليها من إيرادات واستثمارات. وبذلك فإنك سوف تتمكن من تحديد القطاعات المستهدفة وتركيز جهودك المبذولة عليها.   مفهوم دراسة وتحليل السوق   تحليل السوق هو عملية القيام بجمع المعلومات حول السوق المتعلق بمجال عملك، وتسهم عملية دراسة السوق تلك في المساعدة على  تحليل المنافسين في السوق ومعرفة ما يجعل الفئات المستهدفة عملاء محتملين لمشروعك. قد يبدو تحليل السوق عملية مركبة ومتشابكة بل إنها حتى معقدة، ولكنَّه أمر ضروري في حال كنت تريد أن تقود عملك نحو النجاح.   ما الهدف الرئيسي من تحليل السوق؟   في حال كنت تكتب خطة اعتمادية أو تسعى لوضع خطة مفصلة للعمل، فمن المتوقع الاعتماد على طريقة تحليل السوق في صورتها الجامدة. ولكن، لا تقم بتحليل السوق فقط لمجرد أنك تقوم بتطوير خطة. عليك فعل ذلك لأن هذه العملية سوف تساعدك في بناء وتطوير استراتيجية أكثر ذكاء لتنمية عملك.    وبمجرد أن تتوافر لديك معرفة متعمقة بالسوق المتعلق بنشاطك، ستكون في وضع أفضل لتطوير منتجات وخدمات تلقى استحسان عملائك. وعلى الرغم من أن الغوص والتعمق في أبحاث السوق قد يبدو وكأنه من المهام الشاقة ولكن يمكن تقسيمه إلى أربعة عناصر بسيطة يمكن عن طريقها معرفة لماذا يجب عليك إجراء دراسة وتحليل السوق: ١. إلقاء نظرة عامة على الصناعة: حيث عن طريق دراسة وتحليل السوق سوف تصبح قادرا على وصف الحالة الحالية لصناعتك وتحديد إلى أين تتجه. ٢. السوق المستهدف: و يمكن بواسطة ذلك العنصر معرفة من هم عملائك الفعليين؟ وتفصيل أعدادهم وأماكنهم، والتعرف على ماهية احتياجاتهم، ووصف تركيبتهم السكانية. ٣. المنافسة: إذ أنك تصبح قادرا على وصف موقع منافسيك، وتحديد نقاط القوة والضعف الخاصة بهم. ٤. التسعير والتوقعات: يسهم التسعير الخاص بك في تحديد طريقة وكيفية توطين شركتك في السوق، وكذلك تعرض توقعاتك المختلفة الجزء الذي تطمح في الحصول عليه من السوق   وبعد معرفة الهدف من دراسة السوق من خلال التعرف على ما هي عناصر دراسة السوق؟ يجدر الإشارة إلى إسهامات تحليل السوق بالنسبة للمشروع الخاص بك على وجه التحديد ومدى قدرتها على رسم خارطة الطريق لتحقيق الهدف المنشود.  أهمية تحليل السوق لمشروعك   يسهم تحليل السوق الخاص بمجال نشاطك في بداية وانطلاق عملك بقوة.  تساعد مسألة تحليل الأسواق على الحد من المخاطر وتقللها لأنها تمكنك من فهم عملائك وإدراك ظروف السوق بكيفية أفضل. يساعد امر دراسة السوق المستهدف أيضًا في الوصول إلى ما يجعلك مختلفًا عن المنافسين، ومعرفة الميزات التنافسية التي تستحق الاهتمام بها والتركيز عليها. تعمل أبحاث السوق على النهوض بمشروعك ونقله إلى مستوى أفضل سواء كنت تضع حجر الأساس لبدء مشروع جديد أو تطور نشاط تجاري قائم بالفعل.   7 خطوات رئيسية لإجراء دراسة وتحليل السوق   يستغرق أمر القيام بإجراء تحليل السوق وكتابته وقتًا كبيرا من البحث فهو لا يعد شيئًا يمكنك إعداده ما بين عشية وضحاها وإن كنت باحثا عن ما يمكنه مساعدتك وارشادك خلال رحلة إعداد تحليل السوق، عليك اتباع الخطوات السبع التالية: الخطوة الأولى: تحديد الهدف من تحليل السوق   هناك العديد من الدوافع التي تجعل الشركات تسعى نحو إجراء أبحاث السوق والتي يمكنك القيام باستخدامها في الآتي: تقييم مستويات مخاطر الأعمال. مواجهة التحديات والتهديدات والعوائق المختلفة. تقليل احتمالات التعرض للمشكلات. خلق مزيد من الفرص.   بحيث يمكن النظر إلى المشكلات السابقة على بوصفها دليل لتقليل المخاطر المستقبلية، كما يمكنك القيام بتحليل النجاحات والانجازات السابقة لمعرفة ما تحتاج إليه تحديدا واستمرار القيام به مستقبلا.   و يتطلب تحليل السوق تحديد ما إذا كان هذا التحليل يتم لأغراض داخلية أو خارجية، بحيث تشمل الأغراض الداخلية تحسين معدلات التدفق النقدي أو العمليات التجارية، في حين تتمثل الأغراض الخارجية في محاولة إقناع المقرضين بالموافقة على منحك قرضًا تجاريًا. ومن الضروري  تحديد ما إذا كانت دراستك سوف تكون داخلية أو خارجية أو الأثنين معا قبل متابعة القيام بالبحث.   الخطوة الثانية: النظر إلى توقعات المشروع   عند تحليلك، قم بتحديد الحالة الراهنة لمشروعك وانظر إلى توقعاته واذكر إلى أين يتجه عملك باستخدام المقاييس المختلفة مثل الحجم والاتجاهات ومعدل النمو المتوقع، وكذلك عليك التأكد من وجود بيانات ذات صلة تفيد في عمل نسخة احتياطية من احتياجاتك.   سوف يتيح هذا القسم للمستثمرين أو المقرضين على حد سواء معرفة أنك قد قمت بواجبك في مجال عملك ومشروعك، كما أنه سيوضح لهم ما إذا كان هذا المشروع جدير بوقتهم ومالهم أم لا.   الخطوة الثالثة: تحديد الفئات المستهدفة   في حقيقة الأمر أنه لن يكون أي شخص عميلا مخلصا لك فإنه عند دراسة وتحليل السوق، يجب عليك تحديد من هم عملائك المحتملين، وهذا الجزء من العملية يطلق عليه تحليل السوق المستهدف. وبالتالي يتعين عليك فهم من هم عملائك ومن أين قد أتوا، كما يجب

6 عناصر تحدد أهداف أبحاث السوق

هل تعرف ما هي أهداف أبحاث السوق؟ تعرف عليها معنا في هذه المقالة .. عند اتخاذ قرار بدء مشروع جديد، أو القيام بتطوير المنتجات والخدمات التي تقدمها في مشروعك الحالي، فبداية هذا الأمر ربما قد تكون من خلال بعض الافتراضات عن احتياجات أفراد المجتمع، ولكن المشروعات الناجحة لا يمكن تُبنى على مجرد افتراضات، وإنّما على المعلومات الصحيحة والدقيقة التي يمكن عن طريقها عمل تقرير شامل عن السوق، والتي من شأنها أن تساعدك على اتّخاذ القرارات السليمة، سواءً بالنسبة لتحديد الجدوى من الفكرة بشكل عام أو لاستكشاف الفرص المتاحة والمخاطر المحيطة، وهو ما يعرف باسم أهداف أبحاث السوق أو دراسة سوق المستهلك.   أهداف أبحاث السوق   وبشكل عام يمكن تحديد أهداف أبحاث السوق في ثلاثة أنماط مختلفة ورئيسية على النحو التالي: هدف إداري: المساعدة في تطوير الأعمال، عن طريق المساهمة في التخطيط السليم، والتنظيم ، والسيطرة على كلا الموارد البشرية والمادية، وبالتالي تلبية مختلف الاحتياجات المحددة داخل السوق، في أنسب وقت. هدف اجتماعي: في سبيل تلبية جميع احتياجات العملاء المحددة عن طريق المنتج أو الخدمة المطلوبة. بحيث يجب أن يحقق المنتج أو الخدمة التوافق مع متطلبات السوق وتفضيلات العملاء عند استهلاكهم. هدف اقتصادي: عبر تحديد المدى الاقتصادي للنجاح أو الفشل والذي يمكن أن تحصل عليه الشركة كونها جديدة في السوق، أو تقديم المنتجات أو الخدمات الجديدة بطريقة أخرى مختلفة، وبالتالي يتوفر اليقين لجميع الإجراءات التي يتعين القيام بتنفيذها. ولكن قبل الاستفاضة في تحديد أهداف أبحاث السوق بشكل تفصيلي يتعين تعريف ماهية أبحاث السوق بوضوح ودقة كما يلي:   بحث السوق    هو ذلك الإجراء الذي يمكن عن طريقه التأكد من صحة الافتراضات الموضوعة مسبقًا، والوصول إلى هذه المعلومات التي تريدها فعليًا، سواءً تلك المتعلقة باحتياجات العملاء وإدراكها بصورة أوضح وكذلك تحديد العوامل المؤثرة في اتخاذ قرارات الشراء لديهم، أو فهم طبيعة السوق الذي تنوي المنافسة فيه، وتحديد المنافسين وأبرز المميزات التي ينفرد بتقديمها كلٌ منهم للعملاء . وعلينا أن نعرف ما هي أهمية أبحاث السوق وما هي أهدافها حتى نستطيع تحقيق الاستفادة القصوى منها   ولكن لماذا نقوم بأبحاث السوق؟    يمكن القول أن عملية إجراء أبحاث السوق و أهداف أبحاث السوق تتم للمساهمة بصورة أو بأخرى في تحديد جدوى الخدمات أو المنتجات الجديدة عن طريق البحث الذي يتم إجراؤه بصورة مباشرة مع العملاء المحتملين. وتسمح أبحاث السوق باكتشاف أوضح للسوق المستهدف والحصول على آراء وردود أفعال أخرى من المستهلكين حول اهتمامهم بالمنتج أو الخدمة   كما تتسم أبحاث السوق كونها عملية مستمرة ليس لها نهاية ومن المفترض أن يقوم بها أصحاب المشروعات المختلفة في كل مرة ينوون اتخاذ قرار جديد يتعلّق بالعملاء بداية من لحظة بدء المشروع ومرورًا بأي تعديلات تنوي إضافتها على الفكرة، ولا سيّما في ظل التطورات الحادثة بصورة مستمرة في سلوكيات العملاء نتيجة لتباين واختلاف الظروف والأوضاع المعيشية من فترة زمنية لأخرى.   كما يمكن إجراء مثل هذا النوع من الأبحاث داخليًا أو خارجيا بواسطة شركة أبحاث السوق والتي تعد متخصصة في مجال إجراء أبحاث السوق لتصميم خدمات ومنتجات أكثر كفاءة، وتحسين تجارب المستخدمين، وصياغة رسالة تسويقية قادرة على جذب العملاء الأعلى قيمة ورفع معدّلات التحويل والمبيعات بشكل يتناغم مع أهداف أبحاث السوق. يمكن تقسيم أبحاث السوق تلك إلى دراستين رئيسيتين تستهدفان تحقيق أهداف أبحاث السوق : أولا: الدراسات الاستكشافية: وتهدف الدراسة الاستكشافية إلى جمع المزيد من البيانات بواسطة الأشخاص أو العملاء بشكل يساعد على الفهم الصحيح لطبيعة المشكلة أو الفرصة بكيفية أفضل، فمن خلال تلك الآراء سوف يكون في الإمكان تحديد كيفية معالجة المشكلة واكتشاف الفرصة المتعلقة بالسوق بصورة أفضل وأعمق. ثانيًا: الدراسات المحددة: بعد تحقيق فهم المشكلة أو الفرصة على النحو المنشود، يتم وضع التساؤلات التي يمكن من خلالها جمع المعلومات عن أنسب صورة للمنتج أو الخدمة الجديدة التي من الممكن طرحها بهدف حل المشكلة أو استغلال الفرصة على نحو أمثل. أهداف أبحاث السوق (٦ أهداف)   كل نشاط بشري يستهدف مجموعة من الأغراض وراءه ، وبالتبعية أبحاث التسويق بوصفها أنشطة فكرية متعمدة لها أهداف محددة. أوضحها علماء وخبراء التسويق بطريقتهم الخاصة بناء على الرؤى الخاصة لكل منهم بناء على ذلك، يمكن القول أن هناك ستة من أبرز أهداف أبحاث السوق يمكن سردها بوضوح على النحو التالي:   ١. معرفة المشترين   ويمكن القول أن الهدف الاول من أهداف أبحاث السوق هو معرفة المشترين، فالتسويق نشاط يتعلق بالمنتجين والأشخاص وعملية النقل وكل مؤسسة تقدم خدمة أو منتج بلا شك يجب أن تكون حريصة على معرفة كل من هؤلاء الأشخاص الذين هم على أتم استعداد لدفع ثمن المنتج أو الخدمة مقابل الانتفاع بها. وتتعلق مثل هذه المعرفة بمتغيرات تخص المشتري، مثل عدد مرات شراء الشريحة الاجتماعية للمشتري من المواقع الإقليمية وما إلى ذلك.  وبالتالي ، قد تشير البيانات الموضحة إلى أن المبيعات تتركز في بعض من المناطق بدرجة عالية وفي حال تمت المحافظة على توفير هذه المعلومات المتعلقة بمعرفة العملاء المشترين كأحد أهداف أبحاث السوق ذات الفائدة العالية لعدة سنوات، يمكن حينها معرفة معدل النمو واستكشاف وتتبع التباين حتى يتم التعرف على مدى إمكانات السوق.   ٢. قياس مدى تأثير الجهود الترويجية   وفي ظل الظروف التسويقية المتغيرة من المحتمل بدرجة كبيرة أن تتبع المؤسسات والشركات استراتيجيات مختلفة في سبيل الترويج لمنتج أو خدمة ما. ويمكن القول أن مزيج الترويج أو مزيج الاتصال اليوم يتآلف من ثلاثة عناصر رئيسية ، ألا وهي الإعلان ، والبيع الشخصي ، والترويج للمبيعات. بحيث يحتوي كل عنصر رئيسي مما سبق على عناصر أخرى فرعية ومن المحتمل بشكل كبير أن تكون بعض الإستراتيجيات الترويجية على درجة كبيرة من الجاذبية بحيث تكون لافتة للنظر وجاذبة للانتباه أما بعضها الآخر فقد يكون متخبط كليا.   ومن الجدير بالذكر إن البحث في مثل هذه المجالات المتعلقة بمدى تأثير وفعالية الجهود الترويجية سوف يمكن الباحث من قياس قوة مكونات هذا المزيج الترويجي بحيث يمكن إجراء التغيير والتعديل عليها بشكل مناسب لتحسين النتائج.   ٣. تحديد درجة استجابة المستهلك   إذ انه لا يمكن أن تظل أي مؤسسة أو شركة مستمرة في توجيه قائمة ما نحو المستهلك في حال استطاعت بطريقة ما النجاح في الوصول إلى المبيعات المستهدفة. فهي لابد وأن تكون كذاك أكثر حرصًا على تحديد درجة استجابة المستهلك لجهودها المبذولة في تقديم الخدمات أو المنتجات.   يمكن لدراسة استجابة المستهلك كأحد أهداف أبحاث السوق أن تكون معلومة أيضًا ضمن اجراءات اختبار المنتجات السوقية. حيث تقوم الشركة أو المؤسسة على سبيل المثال بالتنبيه على ضرورة مراقبة ردود فعل المستهلك حيال الخدمة أو المنتج الذي تم إطلاقه في السوق.   وبعبارة أخرى، فإن القائمين

تعرف على أهمية دراسة السوق في 5 نقاط أساسية

تتجلى أهمية دراسة السوق عند النظر من منظور انه عندما يدفعك الحماس للتفكير في بدء مشروع جديد فإنك قد تجد نفسك تفاضل ما بين مجموعة كبيرة من الأفكار أو قد يكون لديك بالفعل فكرة واضحة تؤمن بها أو على الأقل تراها جيدة وتريد الشروع في تنفيذها، وهذه هي المرحلة المبدئية التي يجب فيها الدراسة المستنيرة للفكرة أو مجموعة الأفكار التي توصلت إليها في نهاية المطاف من حيث مدى ملاءمتها للإمكانيات والموارد المتاحة لديك ولقدراتك المادية والإدارية وغيرها.   ثم يأتي دور الخطوة التالية وهي إعداد دراسة السوق وتحديد شرائح العملاء المستهدفين المراد تقديم  السلعة او الخدمة لهم عن طريق شركة تسويق الكترونى أو أي وسيلة أخرى وتكمن أهمية دراسة السوق تلك بشكل عام في إنها تمكن القائم على المشروع من معرفة  وتحديد نقاط في غاية الأهمية.   ربما يعتقد الكثير من روّاد الأعمال ولا سيما المبتدئين منهم أنه ليس هناك شيء يدعى أهمية دراسة السوق وأنّ دراسة السوق ليست سوى إهدار ومضيعة للوقت، على الرغم من أنهم قد يدركون بشكل أو بآخر أنّ تلك الدّراسة ضروررة ومفيدة جدًّا ولا غنى لمشروعاتهم التجارية عنها، إلا أنّهم يرون في الغالب أفكارهم التي يطرحونها ممتازة ورائعة، وبالتالي ليسوا في حاجة إلى إجراء مثل هذا النوع من الدراسة أي دراسة السوق المستهدف.   حتى أن بعض منهم لا يرغب في التأكد مما إذا كان العملاء المحتملين يفكرون بنفس الطريقة وذلك نظرا لاعتقادهم المسبق أن هؤلاء العملاء معجبون بهذه الأفكار بل ويحبّونها بالفعل.   ما هو مفهوم دراسة السوق ؟   يمكن أن تتجلى أهمية دراسة السوق عن طريق العرض المختصر لمفهوم ” دراسة السوق ” أو كما يسميه البعض ” أبحاث السوق ” في كونه عبارة عن إجراء دراسة الهدف منها جمع البيانات اللازمة عن احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجهاتهم وتفضيلاتهم وأي بيانات أخرى تتوافر عنهُم ومن شأنها أن تسهم في مساعدة أصحاب الشركات والمؤسسات في تيسير مهمة الوصول إليهُم لتوفير هذه الاحتياجات وتلك الرغبات التي يبحثون عنها، مما يترتب عليه ارتفاع ملحوظ في نسب المبيعات ومعدل الإيرادات لأصحاب تلك الشركات والمؤسسات وهنا قد تتضح أهمية دراسة السوق بصورة مباشرة أكثر.   وإليك مثال عملي لتوضيح الفكرة: لنفترض أنك تسعى لطرح مُنتج مُعين في أحد الأسواق ما الذي قد يكون مطلوب منك في هذه الحالة؟ باختصار شديد ستحتاج إلى القيام بدراسة السوق لفهم وإدراك احتياجات المُستهلكين جيدا، فعلى سبيل المثال سوف تحتاج تحديد متوسط الدخل في السوق المُستهدف وحجم هذا السوق والطريقة المثلى لشحن المنتج إلى المُستهلك وغيرها من الأسئلة القادرة على منحك تصوّر عن رغبات المُستهلكين وتوقعاتهم حيال المُنتج الذي تخطط لبيعه لهُم. وهذا ما قد يعطيك تصور واضح عن أهمية دراسة السوق ولماذا يتم دراسة السوق قبل البدء في اي مشروع؟   كيف تتم دراسة السوق؟   تتم دراسة السوق عن طريق ٥ مراحل أساسية تتجلى في كل مرحلة منهم أهمية دراسة السوق وهم على النحو التالي:   المرحلة الأولى: دراسة السوق عن طريق جمع بيانات العرض والطلب في السوق   حيث تتم أولى مراحل دراسة السوق من خلال جمع البيانات الخاصة بالعرض والطلب في هذا السوق، وذلك عبر معرفة وتقييم حجم المُنتجات أو الخدمات – الذي تقدمها الشركة التي تقوم بعمل الدراسة –بحيث تشمل  الخدمات والمنتجات المعروضة والمُباعة في السوق، ومن الجدير بالذكر أن هُناك نوعين من هذه البيانات ألا وهما “البيانات الأولية”، و “البيانات الثانوية”.   المرحلة الثانية: تجمع البيانات الأولية    ويعد النوع الأول المطلوب جمعه من البيانات هو البيانات الأولية، وهي تلك التي يتم جمعها عن طريق الشركة بصورة مُباشرة باستخدام: المسح الميداني للسوق، توزيع الاستمارات على المُستهلكين بهدف عمل إحصاء للبيانات، التواصُل بشكل غير مباشر مع العُملاء عن طريق قوائم البريد الإلكتروني أو أرقام الهواتف أو من خلال منصات التواصُل الاجتماعي المختلفة.   المرحلة الثالثة: جمع البيانات الثانوية عن طريق الوسطاء   وبالنسبة للنمط الثاني من البيانات المطلوب جسدها والتي تجسد مدى أهمية دراسة السوق هي البيانات الثانوية والتي يتم جمعها بواسطة طرف ثالث مثل شركات تجميع الاحصائيات، وهُنا من الضروري أن تكون الشركة المختارة تمتلك سُمعة جيدة في جمع الإحصائيات الدقيقة والموثوقة، كما يمكن جمع إحصائيات عن طريق أكثر من شركة ثم المفاضلة بينهُم واختيار الأفضل والأكثر دقة ومصداقية مع الاحصائيات الميدانية من النوع الأول.   المرحلة الرابعة: دراسة السوق عبر جمع بيانات الطلب   وتركز المرحلة الرابعة على جمع بيانات الطلب على الخدمات والمُنتجات المقدمة عبر الشركة، وهُناك العديد من أنواع البيانات المختلفة التي من شأنها تقديم المساعدة في هذه المرحلة مثل: بيانات الإنتاج المحلي، وبيانات الاستيراد، وبيانات الكميات المُباعة فعن طريق الأنواع الثلاثة سالفة الذكر يكون باستطاعتك القيام بتحديد الكميات المُستهلكة في السوق المحلي، وبالتالي يصبح لديك تصور شامل للطلب والاستهلاك في السوق المُستهدف.   المرحلة الخامسة: جمع بيانات عن مواد التصنيع الخام    جمع البيانات عن المواد الخام المستخدمة في تصنيع المُنتجات التي سوف تقوم بإنتاجها في شركتك فهذا سيمنحك تصوّر واضح عن هامش الربح المُتوقع الحصول عليه  وسيُساعدك أيضا في وضع استراتيجية اسعار مُناسبة للجمهور المستهدف. ما هي أهمية دراسة السوق ؟   تتلخص أهمية دراسة السوق لمشروع ما من المشروعات في عدة نقاط رئيسية أبرزها: ١. فهم وإدراك رغبات الجمهور المُستهلك والاحتياجات الفعلية للشريحة المستهدفة بالاضافة إلى العديد من التفاصيل الأخرى مثل: مُتوسط الإنفاق، عادات المُستهلكين الشرائية، مُتوسط الدخل الشهري، الطريقة الأنسب لشحن المُنتجات المختلفة…. إلخ. ٢. إمكانية تقدير حجم السوق المُستهدف وتحديد حجم الطلب بالنسبة للمنتجات او الخدمات المتوقع ان تقديمها للعملاء، وهذا الأمر  قد يكون مُفيداً أيضا في المستقبل القريب في حالة رغبت في طرح مُنتجات أو خدمات جديدة . ٣. توقّع العقبات والمشكلات الشائعة في السوق المُستهدف، والاستعداد لوضع حلول ملائمة في مواجهة تلك المشاكل والعقبات. ٤. اكتشاف الفجوات والثغرات التي أغفلها المنافسين و لم ينتبهوا لها بالقدر الكافي، وهذا بالطبع يمنح صاحب المشروع فرصة التقدم خطوات في سبيل كسب مكانة جيدة بين المنافسين. ٥. التعرف على شرائح جديدة من العملاء المحتملين الذين لم يتم التعامل معهم من قبل، وذلك ما يمكن عمله عن طريق شتى بحوث التسويق بأنواعها المختلفة.   كيفية عمل دراسة السوق بسهولة:   ونظرا ل أهمية دراسة السوق  كما اوضحنا، حتى تتمكن من القيام  بعمل دراسة للسوق على نحو مرضي ومفيد يجدر بك إجراء ذلك عن طريق تعيين إجابات مناسبة للتساؤلات الآتية: ١. من هم العملاء المستهدفين أو الشريحة المراد تقديم الخدمة أو المنتج لها، وما هي خصائصهم واهتماماتهم واحتياجاتهم؟ ٢. هل تتوافر بحوث تسويقية حديثة متعلقة بالمجال بحيث يمكن  الاعتماد عليها ويسهل الحصول عليها؟ ٣. (في حالة عدم توافر أبحاث تسويقية) فهل يمكنني

دراسة السوق المستهدف 2022 في سطور

عندما يتعلق الأمر بالتسويق و دراسة السوق المستهدف ، قد يبدو عند النظر من بعيد أن الشركات الكبيرة هي من لديها كل الحظ. حيث الميزانية الكافية لتوظيف شركة تسويق الكترونى من شركات التسويق والإعلان والمكرسة لجلب مزيد من العملاء. ولكن ذلك بالطبع لا يعني أن غيرها من الشركات الصغيرة لا يمكن أن يصنع الحظ الخاص به. فإن أمر تأسيس الحملة التسويقية الجيدة هو ذاته ، سواء كانت الأعمال كبيرة أو صغيرة فالسر يكمن في إجراء أبحاث السوق الشاملة ودراسة السوق المستهدف. ويقتصر بحث و دراسة السوق المستهدف على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تخص احتياجات سوقك المستهدفة. وهذا شيء يمكن لملاك الشركات الصغيرة أن يفعلوه اعتمادا على ذواتهم، دون حاجة لميزانية كبيرة أو لمساعدة شركة أبحاث السوق.  وبمجرد أن تعرف كل ما يمكنك القيام به بشأن عملائك المستهدفين، سوف تعرف كيفية تصميم منتجاتك وخدماتك والمواد التسويقية التي تستخدمها وفقًا لاحتياجاتهم. ولكن قبل القيام ياجراء أي أبحاث متعلقة بالسوق، تأكد جيدا من قيامك ب دراسة السوق المستهدف وتضييق نطاقه   لماذا يعد تحديد السوق المستهدف هاما؟   يساعد أمر تحديد السوق المستهدف و دراسة السوق لمشروع رواد الأعمال على تطوير استراتيجيات اتصال تسويقي أكثر فعالية. فالسوق المستهدف في حد ذاته يتآلف من مجموعة أفراد يتشاركون احتياجات أو خصائص متشابهة تطمح الشركة الخاصة بك في خدمتها بشكل أو بآخر. وعادةً ما يكون هؤلاء الأفراد هم المستخدمين النهائيين الأكثر احتمالاً للإقبال على شراء منتجك أو الانتفاع بخدمتك.   كيفية تحديد وتحليل الأسواق المستهدفة   قبل غزو الأسواق بمنتجاتك أو خدماتك بشكل أهوج،عليك إدراك أنك تحتاج أولا إلى دراسة السوق المستهدف عن طريق تحليل الجمهور وخصائصه الديموغرافية والسلوكية.   فإن عدد قطاعات السوق لا تحصى ولا حصر لها وبالتالي يمكن تقسيمها حسب الجنس والعمر ومستوى التعليم والمنطقة وغيرها من الأمور.   فلقد أصبح المستهلكين اليوم أكثر ذكاءً وخبرة في مجال التسويق من أي وقت مضى وبناء على ذلك فإنهم لا يحبون أن يكونوا متجمعين مع الآخرين لذا عليك التأكد كرائد أعمال من دراسة السوق المستهدف ومدى فهمك لهذا لسوق المستهدف بشكل جيد   وعلى الرغم من أن الأمر قد يأخذ وقتًا طويلاً، إلا أن القيام بتحديد السوق المستهدف يسمح لك بتركيز جهودك التسويقية بأفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة المتاحة.   عليك أن تبدأ بتحديد منتجك أو خدمتك بصورة واضحة ثم من الضروري أن تحدد العميل الذي من المتوقع أنه سيرغب في استخدام ما تقدمه. وتستطيع في الكثير من الأحيان اكتشاف كيف يمكنك تلبية احتياجات المستهلكين بالضبط وهذا ما يساعدك بدوره في:    صياغة رسائل محددة   بمجرد تحديد خصائص السوق المستهدف، يمكنك القيام بصياغة الرسائل على نحو يروق لهم فعلى سبيل المثال ، يمكن لمهندس الديكور تفصيل خدماته والتسويق له لتشمل مجموعة واسعة من العملاء المحتملين. بحيث يجب ابتكار رسالة تسويقية لجذب كلا من مالك المنزل الفاخر الذي يبحث عن ديكورات أنيقة وباهظة الثمن أو كبير السن الذين يتطلع إلى تقليص حجم الديكورات والاحتفاظ فقط ببعض الممتلكات الثمينة. وارد جدا أن تكون الاحتياجات مختلفة بل على النقيض التام لذلك يجب صياغة كل رسالة تسويقية بصورة تعكس طريقة تلبية مختلف الحاجات وهذا ما يساعد فيه أمر دراسة السوق المستهدف .   التركيز على الإمكانات   فقد لا تملك المنظمات الوقت الكافي أو الموارد الملائمة حتى تتمكن من الوصول إلى الجميع برسالة الخدمة أو المنتج. يتيح أمر تحديد و دراسة السوق المستهدف للمسوقين التركيز على هؤلاء الذين من المرجح أن يقبلوا على شراء المنتج.   يؤدي تحديد الجماهير المستهدفة وتضييق الدائرة إلى توجيه البحث والميزانيات نحو العملاء الذين يمتلكون أعلى إمكانات ربح.   الوصول إلى الجمهور المناسب   بمجرد ما أن يتم تحديد و دراسة السوق المستهدف، عليك الوضع في اعتبارك ذلك الجمهور المستهدف المقصود برسالتك الإعلانية. ففي أحيان كثيرة، قد لا يكون مشتري المنتج هو ذاته المستخدم النهائي ، لذلك يجب أن تكون رسالتك موجهة في المقام الأول إلى الشخص الذي يقوم بالشراء.   فعلى سبيل المثال لا الحصر يستفيد الأطفال في المقام الأول بالحفاضات ولكن من يقوم بشراء مثل هذه الحفاضات عادة الأب أو الأم كذلك يستفيد كل أفراد المنزل من مساحيق الغسيل، ولكن غالبًا ما تقوم النساء بتحديد العلامة التجارية المستخدمة للأسرة لهذا السبب ، تستهدف الإعلانات التجارية التقليدية الأمهات اللاتي يرغبن في تحقيق أعلى مستوى نظافة ملابس لأفراد أسرهن.   وهذه الإستراتيجية معقدة في بعض الأحيان. ولاسيما عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الألعاب ، فإن الأطفال هم المستخدمين النهائيين ولكن الكبار هم المشترين لذلك قد يكون التسويق لهم بشكل مباشر أكثر فعالية. إلا أن توجيه الرسالة إلى الأطفال في بعض الأحيان يكون أكثر جدوى لأنهم هم المؤثرون في الكبار واللاجئين على إقناع والديهم بإجراء عمليات الشراء نيابة عنهم.   تحديد الأسواق غير المخدومة   يمكن لأي من الشركات من أي حجم سواء الناشئة أو الصغيرة أو الكبيرة أن تتنافس بفعالية عن طريق دراسة السوق المستهدف وتحديد الأسواق غير المخدومة. عوضا عن محاولة الوصول إلى كل العملاء الذين يمكنهم استخدام منتجك ، فإن تركيز الاهتمام على خطة تسويقية تناسب جزء أصغر من الممكن انه لم يتم الوصول إليه من إجمالي السوق من شأنه أن يسمح لك بكسب مكانة مرموقة لمنتجك.   فمن خلال تركيز الموارد المتاحة على شريحة عملاء محددة ، قد تستطيع شركة صغيرة ان تقديم خدمة أفضل لشريحة أصغر من السوق مقارنة بغيرها من المنافسين الكبار.   استراتيجيات أكثر فعالية من حيث التكلفة   بمجرد تحديد الفئة المستهدفة  يصبح اتخاذ القرار بشأن تخصيصات وسائل الإعلام أكثر سهولة بكثير. فإذا كان السوق المستهدف هو الشابات ، فبدلاً من شراء مساحة إعلانية مختلفة في مختلف الأماكن، يمكنك استخدام الإعلان فقط في تلك التي تتمتع بشعبية كبيرة لدى هذا الجمهور.   ومن هنا سوف توفر المال وتحصل على عوائد استثمار أفضل عن طريق خطة السوق المستهدفة كما ستكون عمليات شراء الوسائط أكثر فاعلية إذ يتم تقليل الجمهور المحتمل بشكل كبير عدم أقوالهم على شراء  منتجك او الانتفاع بخدمتك. تعريف السوق المستهدف   ما هو السوق المستهدف ؟ يعرف السوق المستهدف بوصفه مجموعة من الأشخاص -المستهلكين النهائيين- الذين تحاول بيع المنتجات أو الخدمات الخاصة بك إليهم. ويتضمن أمر التسويق المستهدف القيام بتقسيم السوق بأكمله إلى عدة قطاعات مختلفة ووضع إستراتيجيات التسويق بما يتناسب مع كل شريحة لزيادة حصتها في السوق، ويساعد أمر فهم  و دراسة السوق المستهدف الخاص بك في تحديد قاعدة العملاء المحتملين بدقة.   وذلك على عكس التسويق الشامل، الذي يتيح تقديم منتج واحد فقط للجميع ، إذ يهدف التسويق المستهدف إلى ترويح بعض المنتجات لنوع معين من

7 خطوات فعالة لإعداد دراسة السوق لمشروع 

البدء في مشروع وكسب الأموال فكرة جذابة كثيرًا خاصة إذا كان مشروع الأحلام بالنسبة لصاحبه، لكن لا يجب الحكم على فكرة المشروع بهذه الطريقة الحالمة بل يجب دراسة السوق لمشروع  دراسة جيدة ومعرفة إمكانية نجاح المشروع وإقبال الجمهور على مثل هذه المنتجات أو الخدمات. وكذلك معرفة الفجوات الممكن استغلالها ومعرفة الأوضاع المالية للسوق، أيضًا تُعد دراسة السوق هامة جدًا إذا كنت مقبل على توسع لمشروعك الحالي أو تغيير مؤثر في استراتيجياتك فلا بد من القيام بها لذا في هذا المقال سنشرح لك ما هي دراسة السوق، أهمية دراسة السوق وخطوات تنفيذها. أولًا: ما هي دراسة السوق لمشروع؟   دراسة السوق لمشروع هي عبارة عن تجميع وتحليل المعلومات والبيانات عن السوق المستهدف يقوم بجمعها من هو مقبل على مشروع جديد، أو تطوير في المشروع الحالي، تكمن الدراسة في جمع كل المعلومات اللازمة  للتأكد من فكرة المشروع وتنفيذه على أكمل وجه، قد يقوم صاحب المشروع بجمع المعلومات من البداية بنفسه وتسمى حينها معلومات أولية وقد يستعين بدراسات وأبحاث عن السوق قامت بها شركات أخرى وتلك تسمى بيانات ثانوية لأن تم تجميعها من قبل، أيضًا يجب ذكر أن دراسة السوق هي جزء من دراسة الجدوى والتي تكون عبارة عن الدراسة المالية، الدراسة السوقية، الدراسة التسويقية والدراسة الفنية. دراسة الجدوى:تعرف على طريقة إنشاء دراسة الجدوى للمشاريع ثانيًا: أهمية دراسة السوق لمشروع   تهتم دراسة السوق بجمع الكثير من المعلومات التي تهم المشروع ومن هذه المعلومات: الفجوات في المنتجات والخدمات الموجودة في السوق ومعرفة كيفية استغلالها لتقديم فكرة المشروع. حجم العرض والطلب من المستهلكين على المنتجات الشبيهة. حجم الاستثمار في السوق. معرفة شريحة العملاء التي سوف يتم استهدافهم ومعرفة خصائصهم السلوكية، الجغرافية، النفسية والديموغرافية. تحليل المنافسين وأهم نقاط قوتهم وكذلك نقاط ضعفهم حتى يتم سدها والتفوق على نقاط القوة. معرفة استراتيجيات التسعير السائدة في السوق للمنتجات أو الخدمات التي سوف يتم تقديم مثلها وذلك حتى يتم وضع سعر عادل للمنتجات بناءً على هذه الاستراتيجيات. معرفة معدل نمو وتطور السوق. تشتمل أيضًا دراسة السوق لمشروع معرفة المخاطر والعقبات الوارد التعرض لها في السوق وذلك حتى يتم الاستعداد لمواجهتها والتعامل معها. معرفة معدل دخل الشريحة المستهدفة ومصاريف إنفاقهم. استكشاف الخطط التسويقية المتبعة من المنافسين للتسويق لمشاريعهم. تحديد أماكن تواجد الشريحة المستهدفة ومدى إمكانية توفير شحن المنتجات . تحديد طرق وقنوات التسويق المناسبة لاستهداف العملاء. ثالثًا: أنواع دراسة السوق لمشروع   1.دراسة السوق الأولية   في دراسة السوق الأولية يقوم صاحب المشروع بجمع المعلومات والبيانات عن السوق والعملاء من مصدرها الأساسي ولأول مرة وذلك عن طريق المقابلات الشخصية والاستبيانات.   2.دراسة السوق الثانوية   قد تكون التكاليف المتاحة غير كافية فيقوم صاحب المشروع بإعداد دراسة ثانوية والتي تتشابه في الهدف مع دراسة السوق الأولية في فهم السوق وفهم الشريحة المستهدفة وخصائصها لكنها تختلف في طرق جمع المعلومات والتي تكون من مصادر ثانوية ومعلومات مجمعة من قبل عن السوق لكن من قبل أصحاب مشاريع وشركات أخرى لذلك رغم انخفاض تكاليف دراسة الثانوية إلا أنها ليست دقيقة وقد لا تتناسب مع طبيعة وفكرة المشروع بشكل كبير.   3.دراسة السوق الوصفية   تهتم دراسة السوق لمشروع الوصفية بوصف الأوضاع في السوق المستهدف وأحوال العملاء وخصائصهم وكل التفاصيل الخاصة بهم توصيفًا ميسرًا بسيطًا يستطيع مسؤول التسويق أو مدير  المشروع فهمه، لا تهتم دراسة السوق الوصفية بشرح مبررات وتفسيرات لما يحدث في السوق والظواهر المختلفة التي تحدث وأحوال العملاء لكن يتوقف دورها فقط عند التوصيف الميسر البسيط. 4.دراسة السوق الكمية   لا تختلف دراسة السوق لمشروع  الكمية في هدفها عن الأنواع السابقة إلا أنها تهتم بتجميع المعلومات في شكل إحصائيات ورسومات بيانية وجداول كمية، تهتم بجمع كل الأرقام المهمة مثل عدد العملاء، نسب المبيعات المتوقعة، معدل الدخل المادي للمستهلكين، نسب استهلاكهم لهذا النوع من المنتجات إلى باقي الأرقام الهامة. 5.دراسة السوق النوعية   تهتم هذه الدراسة بالجوانب النفسية للعملاء وجمع معلومات عن أسباب حبهم للمنتجات واقبالهم عليه وأيضًا أسباب نفورهم منه وتوقعاتهم نحوه وردود أفعالهم، تعتمد هذه الدراسة في طرق جمع المعلومات على جلسات النقاش والاستماع للعملاء واللقاءات المباشرة معهم. رابعًا:  خطوات إعداد دراسة السوق لمشروع   خطوات هامة يجب القيام بها عند دراسة السوق لضمان دراسة محكمة ومتقنة ومعلومات ونتائج عند تحليلها تكون  مفيدة وتساعد في تنفيذ المشروع هذه الخطوات على النحو التالي:  1.تحديد الهدف من الدراسة   حتى يتم تحديد طرق جمع المعلومات المناسبة وتصميم الأسئلة المناسبة للحصول على هذه المعلومات يجب تحديد من الدراسة مسبقًا، قد يكون الهدف من دراسة السوق: تطوير المشروع أو التوسع فيه. تقديم منتجات أو خدمات تشكل فجوات في السوق. قياس نجاح وجدوى فكرة مشروع معين. 2.تحديد الجمهور المستهدف في الدراسة   حتى تجمع معلومات دقيقة عن الجمهور المستهدف فلا بد من خلق شخصية له واضحة الملامح buyer persona، فيجب تحديد كافة التفاصيل الخاصة بالعملاء، أعمارهم، تعليمهم، أماكن سكنهم، حالتهم الاجتماعية، خصائصهم الشرائية(معدل إنفاقهم، أوقات شرائهم في المواسم أم أي وقت في السنة)، خصائصهم النفسية(الأشياء التي يحبونها والأشياء التي يكرهونها وأنماط حياتهم) هذا الوصف الشامل للجمهور سوف يساعدك كثيرًا في معرفة أي المعلومات التي تريد الوصول إليها وعلى من تبحث. 3.تحديد طريقة إجراء الدراسة   تختلف طرق إجراء دراسة السوق لمشروع فيوجد أنواع عدة مثل: الاستبيانات: وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة مصممة بطريقة معينة للوصول إلى الإجابات المرادة قد تكون أسئلة مفتوحة وقد تكون أسئلة مغلقة. المجموعات المركزة Focus groups: تتكون هذه المجموعة من 6:10 ممن لديهم خبرة في مجال المشروع ويمكن الاستعانة بآرائهم وملاحظاتهم بتوجيه الأسئلة لهم. اللقاءات المباشرة: من أكثر طرق الحصول على المعلومات دقة لأنها تركز على لغة الجسد والتواصل المباشر الذي يسمح شعور المتكلم وراء الكلام قد تكون من خلال مكالمة هاتفية أو من خلال الإنترنت. الملاحظات: وذلك من خلال النزول لأماكن تواجد العملاء وملاحظة سلوكهم عند الشراء وأي المنتجات التي يفضلونها عند الشراء. الاستعانة بمصادر ثانوية جاهزة. 4.تحديد عينة الدراسة   يوجد أكثر من طريقة لاختيار عينة البحث محل دراسة السوق لمشروع منها: الطريقة العشوائية: تكون بترقيم المستهلكين للمنتج ومن ثم اختيار أرقام عشوائية ينصح بالاستعانة بجهاز كمبيوتر حتى يتم تجنب التحيز. الطريقة الطبقية: فيها يتم تقسيم المستهلكين إلى مجموعات بناءً على خصائص معينة قد تكون السن ومن ثم اختيار مجموعة من هذه المجموعات. الطريقة العنقودية: وفيها تقسيم المجموعات إلى مجموعات أخرى قد تكون بناءً على الموقع الجغرافي ومن ثم اختيار مجموعات متنوعة لإجراء الدراسة عليها. 5.تحديد أسئلة الدراسة   بناءً على شخصية المشتري التي تم تحديدها وتحديد الأهداف المرادة من دراسة السوق لمشروع يتم تصميم الأسئلة بطريقة مناسبة مع الحرص على عدم احتوائها لأسئلة متعارضة مع قلة الأسئلة

خطوات دراسة السوق: 6 لدراسته من خلال مسوقون احترافيون

تعتبر دراسة السوق إحدى أنواع دراسات الجدوى التي يتم القيام بها قبل الشروع في تنفيذ أي مشروع وذلك لمعرفة جدوى المشروع ومدى توافق فكرته مع احتياجات السوق وإعداد كشف للمنتجات والخدمات الموجودة في السوق ومعدل الطلب والعرض عليها ومعرفة الفجوات التي يمكن سدها وكافة الأمور الخاصة بفئات السوق وخصائصهم النفسية والسلوكية وغيرها، تؤدي دراسة كل هذه المعلومات والبيانات إلى تنفيذ المشروع في ضوء فهم ورؤية واضحة عن طبيعة السوق لذا فإن خطوة دراسته لا يجب التغافل عنها، في هذا المقال سنسرد لك ماهية دراسة السوق، أهميتها، أنواعها، أهم خطوات دراسة السوق أساليب تجميع البيانات .   أولًا: ما هي دراسة السوق   هي عملية تجميع البيانات والمعلومات التي يقوم بها صاحب الأعمال عند إطلاق فكرة أو منتج جديد في السوق أو حدوث تغيير استراتيجي كبير في الفكرة القائمة، تهتم الدراسة بتجميع كافة المعلومات التي تفيد بجدوى الفكرة الجديدة وتعطي مؤشرات عن مدى نجاحها مثل معرفة رغبات واحتياجات المستهلكين، معرفة الفئة المستهدفة وخصائصهم ومعدل دخلهم المالي، تحديد حجم الطلب على المنتجات المشابهة للفكرة الجديدة ومزاياها، كل هذه المعلومات تساعد على اتخاذ القرار بشكل صائب.   ثانيًا: أهمية دراسة السوق   تأتي أهمية دراسة السوق بأنها لصاحب المشروع  الكثير من المعلومات عن السوق محل البحث من هذه المعلومات: حجم السوق التي سوف تستهدفها المنتجات الجديدة. التعرف على الفئة المستهدفة. معرفة خصائص الفئة المستهدفة السلوكية مثل خصائص الشراء والإنفاق هل يقومون بشراء هذه المنتجات في المواسم وأوقات الخصم فقط أم يقومون بشرائها في أي وقت ولا يهمهم السعر. معرفة خصائص الفئة المستهدفة الديموغرافية مثل معدل دخلهم السنوي ومستوى معيشتهم وأيضًا معرفة خصائصها الجغرافية وأماكن تواجدها حتى يتم اتخاذ قرار جيد بخصوص خدمة التسويق. معرفة رغبات واحتياجات الفئة المستهدفة وذلك بالبحث عن أكثر الأشياء التي يحبونها في المنتجات المعروضة وأيضًا الأشياء التي لا يفضلونها فيها. معرفة المشاكل التي تواجهها الفئة المستهدفة مع المنافسين الحاليين سواء مشاكل في الشحن، خدمة العملاء، التواصل، الجودة أو السعر وذلك حتى يتمكن صاحب المشروع من العمل على تقديم حلول مثالية لهذه المشاكل مع طرح فكرته الجديدة. تحديد الفرص التي توجد في السوق والتي يتمكن صاحب المشروع من استغلالها للتسويق للفكرة. معرفة المخاطر التي من الممكن التعرض لها بعد إطلاق المشروع، تقييم هذه المخاطر حتى لا يتم تضييع الوقت وهدر المجهود في منتج ليس له عملاء محتملين أو السوق المستهدف مليء بالمخاطر أو إذا كانت المخاطر قليلة واعتيادية فيمكن استكمال المشروع مع بيان كيفية تفادها والتعامل معها عند التعرض لها. معرفة استراتيجيات تطوير المنتجات في السوق ومعدل نموها. معرفة الأسعار للمنتجات المشابهة في السوق حتى يتم وضع استراتيجية تسعير عادلة وتنافسية تجذب العملاء لمنتجك.   ثالثًا: أنواع دراسات السوق   يوجد الكثير من أنواع دراسات المحتوى وذلك طبقًا لعناصر تكوينها وأهداف إنشائها ومن أهم هذه الأنواع:   الدراسة الأولية   دراسة السوق الأولية تعتمد على قيام الشركة بنفسها بأبحاث السوق من البداية لجمع كافة المعلومات اللازمة عن السوق المستهدف مثل مدى احتياج المستهلكين للمنتج الجديد ورغبتهم في شرائه يمكن إجراء دراسة السوق الأولية عن طريق الحوارات المباشرة مع العملاء، إعداد الاستبيانات وملاحظة سلوكياتهم وعاداتهم الشرائية.   الدراسة الثانوية   تختص هذه الدراسة بدراسة رغبات واحتياجات المستهلكين إلا أنها تختلف عن دراسة السوق الأولية في طرق تجميع المعلومات حيث أنها تبدأ من حيث انتهى الأخرون وتقوم بتجميع المعلومات التي جمعها أفراد وشركات أخرى بطرق تجميع المعلومات المعروفة، تتميز هذه الدراسة بسهولة القيام بها وانخفاض تكاليفها إلا أنها في أغلب الأحيان لا تكون مناسبة بشكل كبير لأوضاع الشركة التي تقوم بها.   الدراسة الكمية    تتشابه هذه الدراسة كثيرًا مع النوعين السابقين في أهداف التنفيذ إلا أنها تهتم بتجميع المعلومات في شكل كميات رقمية مثل الإحصائيات والرسوم البيانية والجداول، فتهتم بمعرفة عدد العملاء ونسب المبيعات معدل العرض والطلب وذلك عن طريق طرق تجميع المعلومات الكمية مثل البريد الالكتروني، المكالمات الهاتفية وغيرها من الطرق.   دراسة السوق الوصفية   تهتم هذه الدراسة بوصف السوق المستهدف، وصف خصائص العملاء الشرائية والاستهلاكية، توضيح المشاكل المتواجدة كل ذلك في أسلوب وصفي سهل ويسير وهذه من أهم مزايا دراسة السوق الوصفية.   دراسة السوق النوعية   تختلف هذه الدراسة عن الدراسة الوصفية في أهدافها التحليلية، الأسئلة المطروحة، شكل البيانات الناتجة وأنواع أساليب جمع البيانات، حيث أن دراسة السوق النوعية تهتم بدراسة الجوانب النفسية والاجتماعية للعملاء المستهدفين مثل أسباب إقبالهم على المنتج وأسباب نفورهم منه، توقعات ردود أفعالهم بعد استخدام المنتج، من أساليب إعداد دراسة السوق النوعية:   المقابلات الفردية One -to- one interviews. مجموعات التركيز Focus groups. دراسات الحالة Case studies. البحث الاثنوغرافي Ethnographic research. تحليل النص Content analysis. 7 خطوات لتنفيذ دراسة جدوى موقع الكتروني مع المسوقون المبدعون رابعًا: خطوات اعداد دراسة السوق مع شركة المسوقون المبدعون دراسة السوق, أهمية دراسة السوق, خطوات دراسة السوق   هناك 6 خطوات رئيسية يجب القيام بهم لإعداد دراسة محكمة للسوق تشمل خطوات دراسة السوق:   1.تحديد الهدف من دراسة السوق  يساعدك تحديد الهدف مسبقًا على الاستفادة القصوى من الدراسة واتخاذ قرار صحيح، حيث أن معرفة الهدف سوق يطلعك على المعايير الواجب استخدامها وطبيعة الأسئلة اللازم تصميمها للوصول إلى الإجابات التي تساعد على الوصول للنتائج المطلوبة وبالتالي اتخاذ قرار سليم، قد يكون الهدف من الدراسة، التحقق من جدوى فكرة منتج أو خدمة جديدة تعمل على إشباع حاجات الجمهور بشكل أعمق أو قياس درجة نجاح البيزنس القائم والمساعدة على تطويره.   2.تحديد الجمهور المستهدف Buyer persona   تحديد عينة البحث من أكثر الأشياء الهامة التي يجب تحديدها مسبقًا قبل القيام بدراسة السوق وهو ما يسمى بإعداد الـ Buyer persona وتشمل هذه الخطوة وضع توصيف كامل لشخصية جمهورك المثالية متضمن كافة المعلومات الممكن تجميعه عنه خصائصهم الديموغرافية (العمر، السن، التعليم، الوظيفة)، خصائصهم الجغرافية، خصائصهم السلوكية وخصائصهم النفسية.   3.اختيار طريقة مناسبة لإعداد دراسة السوق   في هذه الخطوة من خطوات دراسة السوق نقوم باختيار الطريقة المناسبة لجمع المعلومات ومن هذه الطرق:   المقابلات الشخصية :One-to-one interview: تعتمد المقابلات الشخصية على التفاعلات والتواصل المباشر وجهًا لوجه مع العملاء المحتملين أو عن طريق برامج المقابلات عبر الإنترنت، تعد هذه الطريقة من أفضل طرق جمع المعلومات في دراسة السوق لأنها تمكن المتحاور من التعبير عن آرائه وأفكاره بعمق وتساعد المحاور على قراءة تعابير وجهه ولغة جسده، يمكن استخدام الأسئلة المفتوحة السهلة التي تساعدك في الوصول للنتائج المطلوبة. المجموعات المركزة Focus groups: تعد من أشهر طرق تجميع البيانات وهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص يتراوح عددهم من 6: 10 يكون لديهم خبرة في مجالك ويمكنهم مساعدتك بآرائهم وملاحظاتهم في تطوير المنتج أو الخدمة عن طريق

أهمية دراسة السوق السعودي وأهم الخطوات التي يجب اتباعها

هل أنت مقبل على إطلاق مشروع جديد في السوق السعودي؟ أو تريد تطوير مشروعك الحالي وتوسيع نطاقه ليشمل السوق السعودي؟ بالطبع إذا كانت الإجابة نعم فأنت لا تعرف من أين تبدأ أو ما هي الخطوات التي يجب القيام بها، خاصة إذ لم تكن سعودي الجنسية أو لست من سكانها، إذا كان هذا حالك فهذا المقال بالطبع لك وذلك لأنه يوضح لك ما عليك القيام به ويقدم لك أهم خطوة يجب القيام بها قبل إطلاق المشروع ألا وهي دراسة السوق السعودي وأهميتها وأهم الخطوات التي يتم  تنفيذها من قبل شركة المسوقون المبدعون يمكنك طلب دراسة للسوق السعودي جاهزة الآن.   أولًا: ما هي دراسة السوق السعودي؟ دراسة السوق السعودي تعني تجميع كافة المعلومات والبيانات عن السوق، أنواع المنتجات والخدمات المعروضة فيه، معدل العرض والطلب على المنتجات والخدمات، حجم المنافسة في كل منتج أو خدمة، البحث عن الفجوات والاحتياجات التي يمكن سدها، دراسة سلوك المستهلكين السعوديين معرفة احتياجاتهم ورغباتهم ودخلهم المادي، ومعرفة خصائصهم الاستهلاكية والشرائية، معرفة معدل نمو وتطوير المشاريع في السوق السعودي وحجم الاستثمارات المالية والتنموية وكل ما يمكن معرفته لفهم السوق السعودي وحتى تسير على هدى ورؤية واضحة في تنفيذ مشروعك.   ثانيًا: أهمية دراسة السوق السعودي دراسة السوق السعودي تمكنك من الاطلاع على كل المعلومات التي تهمك أثناء تنفيذ المشروع وتؤدي إلى الفهم العميق لكل ما يخص السوق والمستهلكين وبالتالي تقديم ما يحتاجونه ويرغبون فيه وتنفيذه بالطريقة التي تناسبهم، تطلعك الدراسة على الكثير من المعلومات منها: فهم العملاء المستهدفين، معرفة رغباتهم واحتياجاتهم وخصائصهم الجغرافية(مناطق سكنهم في السعودية)، خصائصهم الديموغرافية(نوعهم، أعمارهم، تعليمهم ودخلهم السنوي)،خصائصهم النفسية(ماذا يحبون وماذا يكرهون ونمط حياتهم) وأيضًا خصائصهم السلوكية(سلوكيات شرائهم هل يهتمون بالجودة أم بالسعر؟ هل يشترون في المواسم فقط أم أي وقت. معرفة معدل العرض والطلب على المنتجات والخدمات. التعرف على المنافسين نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم. إيجاد المصادر الثانوية والأبحاث التسويقية التي يكون المنافسون قاموا بها أو الشركات الأخرى. معرفة المشاكل الموجودة حاليًا في السوق مع المنتجات أو الخدمات المعروضة أو المنافسين وبالتالي يمكن على حلها في المستقبل. معرفة استراتيجيات وسياسات التسعير وذلك حتى يتم وضع استراتيجية تسعير مناسبة. معرفة استراتيجيات التسويق وما هي طرق التسويق والإعلان التي يفضلها العملاء وأي القنوات التسويقية التي يتواجدون فيها هل يتواجدون بكثرة في وسائل التواصل الاجتماعي وأكثر أنواعها المتداولة الفيسبوك سناب شات، تويتر، لينكدان أم تيك توك أم أنهم يتواجدون أكثر ويتابعون وسائل التواصل التقليدية مثل الجرايد والمجلات واللوحات الإعلانية. معرفة استراتيجيات تطوير المنتجات. معرفة الفرص التي من الممكن استغلالها مستقبلًا للتميز على المنافسين. تحديد المخاطر التي من الممكن التعرض لها والتي تهدد المشروع حتى يتم معرفة كيفية تفاديها أو التعامل معها. خطوات دراسة السوق: 6 لدراسته من خلال مسوقون احترافيون ثالثًا: خطوات تنفيذ دراسة السوق السعودي حتى نتمكن من الحصول على كافة المعلومات السابقة يتم اتباع الخطوات التالية: 1.تحديد هدف الدراسة هل الهدف منها التطلع على السوق والمستهلكين لمعرفة الفجوات في المنتجات والخدمات واستغلال سدها، أم الهدف التوسع في أحد المشاريع  السعودي وتحتاج إلى دراسة الموقف دراسة جيدة أم الهدف التحقق من جدوى فكرة مشروع جديد، تحديد الهدف مسبقًا يمكنك من معرفة كيف ستتم الدراسة وأي الطرق المناسبة في تجميع المعلومات والبيانات وأيضًا معرفة كيفية صياغة الأسئلة للوصول إلى النتائج والإجابات المرجوة وبالتالي اتخاذ قرار سليم.   2.تحديد الفئة المستهدفة   معرفة ملامح وخصائص الفئة المستهدفة مسبقًا يُسهل عليك الكثير في معرفة من هم عينة البحث التي ستجري عليهم الاستطلاعات وطرق البحث الأخرى، يمكنك تحديد الفئة المستهدفة عن طريق وضع تصور كامل ودقيق عن عميلك المثالي، ملامحه، خصائصه السلوكية والنفسية والديموغرافية والجغرافية وكل شيء يمكن معرفته عنه.   3.تحديد طريقة تجميع المعلومات المناسبة   في هذه الخطوة نقوم باختيار الطريقة المناسبة لجمع المعلومات من الفئة المستهدفة  ومن طرق جمع البيانات: المقابلات الشخصية :One-to-one interview: تعتمد المقابلات الشخصية على التفاعلات والتواصل المباشر وجهًا لوجه مع العملاء المحتملين أو عن طريق برامج المقابلات عبر الإنترنت، تعد هذه الطريقة من أفضل طرق جمع المعلومات في دراسة السوق لأنها تمكن المتحاور من التعبير عن آرائه وأفكاره بعمق وتساعد المحاور على قراءة تعابير وجهه ولغة جسده، يمكن استخدام الأسئلة المفتوحة السهلة التي تساعدك في الوصول للنتائج المطلوبة. المجموعات المركزة Focus groups: تعد من أشهر طرق تجميع البيانات وهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص يتراوح عددهم من 6: 10 يكون لديهم خبرة في مجالك ويمكنهم مساعدتك بآرائهم وملاحظاتهم في تطوير المنتج أو الخدمة عن طريق توجيه  بعض الأسئلة المناسبة لهم. الاستطلاعات Questionnaire: تعد الاستطلاعات من أشهر وأبسط طرق تجميع المعلومات تعتمد على إعداد أسئلة سهلة وبسيطة قد تكون أسئلة مغلقة أو أسئلة مفتوحة ويتم توجيهها للعملاء المحتملين وجهًا لوجه أو عن طريق البريد الالكتروني. أسلوب الملاحظات Observation: يعتمد هذا الأسلوب على مراقبة سلوك العملاء عند شراء المنتجات وتدوين ردود أفعالهم الإيجابية وأيضًا السلبية.   4.تصميم أسئلة الدراسة    بناءً على الهدف من دراسة السوق وتحديد شخصية الجمهور قم بتحديد الأسئلة التي سوف يتم توجيهها للعملاء وركز على أن تكون الأسئلة سهلة ويسيرة ومتنوعة تشمل أسئلة مغلقة وأسئلة مفتوحة وواضحة وبالتالي تمكنك من الوصول للإجابات التي تحتاج إليها موضع الدراسة.   5.دراسة المنافسين   لا يمكن تجاوز دراسة السوق السعودي  بدون دراسة المنافسين ومعرفة نقاط ضعفهم ونقاط قوتهم والفرص التي من الممكن استغلالها والتفوق عليهم يمكنك الاطلاع على معلوماتهم من خلال مواقعهم الالكترونية، صفحات التواصل الاجتماعي أو أي معلومات متوفرة عن منتجاتهم أو خدماتهم.   6.تلخيص النتائج   بعد الانتهاء من كافة خطوات دراسة السوق السعودية يجب تلخيص ما توصلت إليها وتوضيح كل المعلومات التي سوف تفيدك بشأن قرار المشروع الجديد، هذه الخطوة هامة حتى لا تضيع مجهود الخطوات السابقة. 7 خطوات لتنفيذ دراسة جدوى موقع الكتروني مع المسوقون المبدعون رابعًا: دراسة للسوق السعودي جاهزة   إذا كنت تريد دراسة للسوق السعودي عاجلة فإن شركة المسوقون المبدعون يمكنها ذلك بسهولة، فمن خلال معرفة أهدافك من دراسة السوق السعودي، الفئة المستهدفة، الميزانية والتكاليف المتاح استثمارها والتفاصيل الخاصة بفكرة المشروع حينها يمكننا تقديم دراسة للسوق السعودي جاهزة ومتقنة تساعدك على تحقيق أهدافك، وتتميز كافة برامجنا بالمتابعة المستمرة معك من قبل فريق من الخبراء المختصين وذلك بهدف التحقق من سير أهداف الدراسة والوصول للنتائج  المرجوة مع إمكانية تعديل أيًا من الخطوات. كما أن من الجدير بالذكر أنه يمكنك الحصول على دراسة جدوى كاملة للسوق السعودي دراسة متقنة ومفصلة، تشمل دراسة الجدوى: دراسة الجدوى السوقية. دراسة الجدوى التسويقية. دراسة الجدوى القانونية. دراسة الجدوى المالية. دراسة الجدوى  التمهيدية.   الخلاصة   أيًا كانت الخطوة التي أنت مقبل عليها في السوق السعودي إطلاق منتج جديد، التوسع وتطوير مشروعك الحالي